الاثنين، 30 يوليو 2012




القاهرة ترد علي رسائل ستكهولم + 40 ؟
المفاعلات النووية تثير تحديات التنمية المستدامة وسط جدل وطني.
مفاعلات " الجيل الثالث " المرشحة لمصر باهظة وغير مأمونة بشكل كامل


أدت ندوة الوفد الكوري المكون من وزارة الطاقة و التكنولوجيا الكورية و شركة Kepco الاسبوع الماضي مع ممثلي الهيئات المصرية العاملة بمجال ابحاث الذرة و الطاقة النووية لبحث فرص بيع مفاعلات نووية لمصر من الجيل الثالث 1400+ حسب المعروض علي بساط البحث بين الجانبين ، التشغيل التجارى للجيل الرابع لن يبدأ قبل العام 2045 ، الي اثارة الجدل مجددا حول جدوي بناء وتشغيل مفاعلات الطاقة النووية لسد العجز المتزايد في استهلاك الطاقة الكهربائية محليا. يؤكد د.يسري ابو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا الي ان المناقصة المصرية  المتوقعة ستتضمن تحمل الجهة البائعة الي 85 % من اجمالي تمويل المفاعلات النووية كقرض لمصر بنسبة فائدة غير معروفة حتي الان ، يجب ان تكون أثنان علي الاقل ، بقيمة 4 مليار دولار للمفاعل الواحد تقريبا، مع اشتراط مصر مشاركة مكون محلي في المفاعلات بنسبة 20 % علي الاقل ، في عمليات البناء.
اعتراضات اهالي منطقة الضبعة ، المكان الاول لوضع المفاعلات النووية ، علي اقامة المفاعلات في منطقتهم لاضراره البيئية والاجتماعية و المادية عليهم حسب تصريحات منشورة لهم يعيد الحديث عن  مخاطر و منافع الآستعانة بالطاقة النظيفة والمتجددة ، البعض يعتبر الطاقة النووية من انواع النظيفة ، خصوصا مع خروج  مفاعلات الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية من الخدمة مؤخرا.
رسائل ستكهولم+40 الي القاهرة
رسائل ستكهولم+40 دعت الحكومات الي وضع شروط وحوافز تروج للابتكارات والإنتاج المستدامين  مع تحفيز الاستثمارات في التنمية المستدامة ، استثمارات بسيطة ومربحة لاختيار وتفضيل طريق الاستدامة. من خلال تدابير مثل إدماج معايير الاستدامة في منتجات وخدمات نظم التجارة والضرائب البيئية والقضاء على
الانواع الضارة بيئيا والمشوهة للتجارة مثل الإعانات، دعت الرسالة السادسة الي ريو+ 20 و ما بعدها لوضع اعتبارات الاستدامة عند اتخاذ قرارات تشجيع استخدام الموارد الطبيعية و ترك العوامل البيئية تؤثر علي تكلفة الخدمات. يمكن لأسواق خدمات النظام الإيكولوجي توليد الدخل لسكان الريف اعتمادا مباشرة على الموارد الطبيعية.
جدوي الطاقة النووية
مؤسسة "هنريش بل" اعدت دراسات حول جدوي الطاقة النووية و طرق الامن و السلامة بها اشارت في احدث اصدارتها قبل ايام الي خطورة نجاح مشغلو المفاعلات النووية فى تمرير تصوراتهم الخاصة بمدة ضمان سلامة المفاعلات النووية ( 40 . 60 حتى 80 عاماً ) فإن متوسط عمر المفاعلات المشغلة فى العالم فى العام 2009 والبالغ حوالى 24 عاماً سيرتفع فى المستقبل بشكل كبير ومعه فرصة حصول حادث خطيرلا تغير النماذج الجديدة من مفاعلات " الجيل الثالث " الكثير إذ ستبقى تشكل وعلى مدى عقود قادمة جزءاً صغيراً من ترسانة المفاعلات المنتشرة فى أنحاء العالم عوضاً عن كونها ليست بمنأى عن الحوادث الخطيرة فمفاعل الماء المضغوط الأوروبى على سبيل المثال الذى خطط له فى نهاية الثمانينات ويجرى منذ العام 2005 بناء نموذج أولى له فى فنلندا ليس سوى استمرار باهت كما يقول النقاد لمفاعلات الماء المضغوط المشغلة اليوم فى فرنسا وألمانيا أما النتائج المترتبة على انصهار النواة فمن المفترض ضبطها من خلال تلقف نواة المفاعل المنصهرة.  أدى النموذج الي الزيادة وبشكل باهظ من كلفة المنشأة ككل إلى أن تكون اقتصادياً أكثر فاعلية حفاظا عليها أمام المنافسة الأتية من داخل حقل التكنولوجيا النووية وخارجه . 
قائمة بالحوادث
تراجع احتمال حصول حوادث خطيرة مع تزايد خبرة التشغيل ووجوده مدد أطول للمنشأت المختلفة لا تحظى بالاجماع حتى لدى مشغلى المفاعلات ان الاعلان بخلاف ذلك سيكون بمثابة إنكار للواقع فى ضوء العدد الكبير من الأعطال الخطيرة التى تعود المرة تلو الأخرى للفت الأنظار فى أماكن مختلفة من العالم ، تشتمل قائمة الحوادث ذات الخطر الكامن فى التحول الى كوارث بشعة
      انفجار أنبوب فى نظام نقل الحرارة المختلفة فى مفاعل الماء المضغوط الفرنسى سيفو 1 حيث فقدت دورة التبريد الرئيسية 30 متراً مكعباً من الماء المبرد فى الساعة الى حين تم عزل التسرب وضبط الوضع ( 1998 ) .
      التلاعب ببيانات ذات صلة بالسلامة والأمن فى منشأة إعادة التكرير سيلافيلد البريطانية وفى محطة الطاقة النووية اليابانية (1999/2000 ) .
      أضرار تسببت بها عناصر الوقود لم يسبق أبداً أن لوحظت من قبل فى مبنى المفاعل 3 لمحطة الطاقة النووية الفرنسية كاتينوم (2001) .
      انفجار هيدروجينى شديد من أحد أنابيب مفاعل الماء المغلى فى برونزبوتل والمجاور مباشرة لصهريج ضغط المفاعل ( 2001 ) .
      تآكل شديد مضت عليه سنوات دون أن يتم اكتشافه فى صهريج مفاعل محطة الطاقة النووية الأمريكية ديفس – بيس حيث حالت بطانة الفولاذ الصلب الرقيقة لغلاية المفاعل وحدها فقط دون حصول تسرب خطير فى حال التشغيل الكامل (2002) .
      تسخين مفاجئ لثلاثين عنصر وقود عالية الإشعاع فى محطة تبريد الوقود فى المفاعل النووى المجرى باكس التى تعرضت للتفتيت كما الخزف الصينى عند محاولة تبريدها من 1.200 درجة حرارة مئوية تحت سيل جارف من المياه الباردة للحؤول دون حدوث انفجار نووى محتمل فى المحيط غير المحصن لمجمع المفاعل ( 2003 ) (مؤسسة هينرش بل 2006 )
      أضرار شديدة ناجمة عن الزلازل الأرضية فى مجمع منشأت المفاعل اليابانى كاشيوازاكى مصحوباً بحريق فى المحولات وتسرب سوائل مثقلة بمواد مشعة وتوقف عن العمل لسنوات طويلة (2007) .
      حريق فى محول فى محطة الطاقة النووية كروميل ( ألمانيا ) أدى باديء الأمر الى نشوء سحب من الدخان على مركز التوزيع / لوحة المفاتيح ما نتج عنه اخطاء خطيرة عند التوقف السريع للمفاعل وبعد مرور سنتين بالضبط تقريبا وبضعة أيام على تشغيله حصل من جديد تماس كهربائى فى أحد المحولات وتسرب زيت وتم بسرعة وقف المفاعل عن العمل ولحسن الحظ لم يشتعل أى حريق فى المحول نتيجة هذا الخلل (2007/2009) .
مضت ثلاثة عقود على اطلاق المصنعين وعدهم الكبير " محطة طاقة نووية يشكل الأمن والسلامة جزءاً لا يتجزأ منها " أو حسب وصف الأمريكيين " مفاعلات يمكن تخطي حوادثها بلا أضرار " ( Walkaway –Reactors ).
تتكفل الحوادث التى لا مفر منها بإحداث قلق ووعى أكبر بالمشاكل لدى المشغلين منه فى صفوف المدافعين السياسيين عن نهضة الطاقة النووية من جديد ليس فقط لأن الأضرار والخسائر الناتجة عن الأعطال والحوادث التى تلحق بالمشتغلين تبلغ المليارات بل لأن المسؤولين فى محطات الطاقة النووية يتخوفون وبشكل متزايد من الاصابة بداء الروتين الخفى الذى يجعل من شبه المستحيل استخدام أعلى درجات التركيز.
فى أحد لقاءات "الوانو" فى برلين العام 2003 عبر الخبراء المشاركون بصريح العبارة عن اللامبالاة والغرور المتفشيين فى أوساط المشتغلين وكلاهما وفق تحذير ورد على لسان مشارك سويدى يشكل " خطراً على استمرار عملنا " ( نوكليونيكس وويك 6 آب 2003 ) بل ذهب اليابانى هاجيمو مائدا رئيس الوانو فى حينه الى حد تشخيص " الغرور بالمرعب " مشغلي المفاعلات يبدأون بفقدان الحافز  واللامبالاة فى المحافظة على ثقافة الأمن والسلامة نتيجة الضغط الشديد المترتب على ارتفاع التكاليف فى أعقاب فتح أسواق الكهرباء على المنافسة الحرة " هذا المرض بحاجة الى الكشف عليه ومحاربته والا يوماً ما " سيدمر حادث خطير [....] مجال العمل بأكمله " ( نوكليونيكس وويك 6 آب 2003 ) عندما أظهرت كارثة فورسمارك السويدية 2006 ، التي يعتبرها الخبير ابو شادي ليست حادثة ، برزت لامبالاة  من الشركة الحكومية السويدية "فاتنقال" فى تعاملها أظهرت أن المخاوف  بخصوص النتائج الكارثية للاهمال ربما تكون نبوءة .

الخميس، 26 يوليو 2012



  (2-2)

Exclusive

الإستراتيجية المصرية للتكيف مع التغيرات المناخية   
والحد من مخاطر الكوارث الناجمة عنها

Egyptian National Strategy for Adaptation to Climate Change and Reduction of its Associated Risks


ملخص تنفيذى

ازداد أهتمام العالم خلال الخمسين عاما الماضية بظاهرة تغير المناخ ، وخاضت كثير من مؤسسات ومراكز البحث العلمى الدولية والاقليمية فى تفاصيلها ، والتعرف على أسبابها ، وكيفية التعامل معها ، ومحاولة درء المخاطر الناجمة عنها . كما تم تصنيف بعض البلاد على أنها أكثر تعرضاً لهذه الظاهرة ، وربما تكون أكثر تضررا من أثارها على المدى القصير والطويل ، وأدى ذلك فى النهاية إلى قرع أجراس الخطر ، والتحذير من المخاطر المحدقة والأحداث المرتقبة ومع ذلك كان للواقع شأن أخر ، حيث فوجئ العالم بالطبيعة العدوانية للظروف المناخية تضرب الكثير من الأماكن بما فى ذلك المواقع التى لم يسبق تصنيفها على أنها أشد تعرضا وأكثر تهديدا ، هنا كان التفريق بين اختلاف المناخ كأحداث تتحكم فيها الطبيعة وتغير المناخ نتيجة انبعاث غازات دفيئة مثل الميثان وأكاسيد النيتروجين والفلوروكلوركربون نتيجة للأنشطة البشرية والاستخدام غير المرشد للوقود الأحفورى فى النقل والصناعة .
وبالتعرف على تفاصيل أكبر عن خبايا تغير المناخ تم إعداد الكثير من التقارير عن توصيف المشكلة والحلول المناسبة لها ، وهنا اكتشف الجميع ان المدى الزمنى الذى يمكن ان يتعرض له العالم فى التعامل مع هذه المشكلة قد يطول وقد يقصر ، وقد يحتاج الأمر لأن يكون الحل عاجلا أو قصيرا أو متوسطا أو حتى طويل المدى ، لذا كان من الضرورى أن يلجأ الجميع إلى ادراج الموضوع فى القالب الإستراتيجى المناسب ، وبالفعل نجحت بعض الدول التى لا يزيد عددها على أصابع اليد الواحدة فى إعداد هذه الإستراتيجيات ، بينما اكتفت معظم الدول بما يمليه عليها واجبها الدولى من إعداد تقارير الإبلاغ الوطنى التى توصف أفكار وإمكانات الدولة من حيث التخفيف من ظاهرة تغير المناخ والتكيف معها .
جاءت جمهورية مصر العربية – إيمانا منها بأهمية ظاهرة تغير المناخ أو إمكانية التأثر الكبير بها – ضمن الدول التى شاركت المجموعة الدولية فى معظم الدراسات والبحوث والمؤتمرات والندوات والاجتماعات التى اهتمت بهذه الظاهرة ، وتقدمت مصر بتقريرين للإبلاغ الوطنى (الإبلاغ الوطنى الأول والثانى) " فى إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " وجارى حاليا إعداد الإبلاغ الوطنى الثالث ، كما قررت إعداد إستراتيجية وطنية للتعامل مع هذه الظاهرة على مستويين وفقا لنوعية القطاعات المتأثرة أو المؤثرة فى قضية تغير المناخ ، الأول عن التكيف معه التغيرات المناخية والثانى عن التخفيف من حدتها ، وما نحن بصدده الآن هو الإستراتيجية الوطنية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من مخاطر الكوارث الناجمة عنها ، والتى تعبر عن رؤية مصرية للقضية ، وإن كانت قد استفادت بشكل غير مباشر من الإستراتيجيات التى أعدتها بعض الدل مثل : إسبانيا ، وتركيا ، وألمانيا ، والمملكة المتحدة .
وتهدف هذه الإستراتيجية إلى زيادة مرونة المجتمع المصرى فى التعامل مع الأخطار والكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية وأثارها على القطاعات والأنشطة المختلفة ، كما تهدف إلى تعزيز القدرة على استيعاب واحتواء والحد من الأخطار والكوارث الناجمة عن هذه التغيرات .
تتبنى هذه الإستراتيجية – بشكل أساسى – التأقلم والحماية كأساسين للتكيف مع المخاطر الناتجة عن تغير المناخ ، مع أخذ الارتداد المنظم – وفقا لخطط معدة سلفا – فى الاعتبار فى حالة تعرض المناطق الساحلية إلى العواصف والأعاصير أو أى من الظواهر الجامحة ، وسوف يتم العمل بموجب سيناريو التوقعات الذى يقضى بأن تعمل الدول على ألا يزيد الارتفاع المتوقع فى درجة الحرارة عن درجتين حتى عام 2100 ، بينما يتم التعامل مع تغير منسوب سطح البحر حتى عام 2100 من خلال سيناريوهين : 
·        الأول : زيادة مستوى سطح البحر بنحو نصف متر
·        الثانى : زيادة مستوى سطح البحر بنحو متر كامل 
نظرا للتقدم العلمى والتحديث المستمر فى الدراسات ، وبالتالى فى التوقعات المتعلقة بالأثار الناجمة عن تغير المناخ – وبالتالى التكيف معها – لذا كان من الضرورى أن تكون الإستراتيجية مرنة وقابلة للتحديث . وبناء على ذلك فإن برامج التكيف لمواجهة تغير المناخ للمائة عام القادمة يتم التعامل معها وفقا للإستراتيجية فى حدود أربعة خطط خمسية ( على مدار العشرين عاما القادمة ) مع التطلع إلى ما يمكن أن يحدث حتى نهاية القرن ، وأخذ ذلك بعين الاعتبار 0
ويتطلب تنفيذ هذه الإستراتيجية تفعيل سبعة محددات هى : توفر الإرادة السياسية ، وتدبير الموارد البشرية والمالية والطبيعية ، وإصلاح وتعديل الأطر المؤسسية ، وتعديل التشريعات والقوانين ، وتدعيم المنظومة الوطنية لتداول المعلومات ، والرصد والتقييم والمتابعة وتحديد مؤشرات الأداء ، وتطوير نموذج وطنى للتحليل والتوقع الاقتصادى والاجتماعى
اهتمت الإستراتيجية بتقييم الوضع الراهن فى كافة القطاعات التى شملتها وهى : المنطقة الساحلية والتى تقطع وتتقاطع مع باقى القطاعات وهى : الموارد المائية والرى ، والزراعة ، والصحة ، والمناطق الحضرية والإسكان والطرق ، والسياحة
وفصلت الإستراتيجية أهمية المناطق الساحلية ، وعرفتها وصنفتها تبعا لقابلية تعرضها للأخطار والكوارث المحتملة نتيجة للتغيرات المناخية ، وما يصاحبها من ارتفاع لمنسوب سطح البحر .
وفى قطاع الموارد المائية والرى أوردت الإستراتيجية محددات الإدارة المتكاملة للمياه وأهمها الزيادة السكانية ، وتفتت الحيازة الزراعية ، والتركيب المحصولى الحر ، ونقص الموارد المالية وتلوث المياه ، وعدم مواءمة التشريعات ، بالاضافة الى كثير من العوامل الاقتصادية والاجتماعية الأخرى .
أما فى قطاع الزراعة فقد تم عرض – بالتفصيل – مساحة الأراضى المزروعة والإنتاج النباتى فيها ، والإنتاج الحيوانى والسمكى فى كافة أنحاء البلاد .
استفاضت الإستراتيجية فى شرح الوضع الراهن فى القطاع الصحى والسكانى بتحديد نسب توزيع سنوات العمر الضائعة بسبب الأمراض المعدية وغير المعدية والإصابات بالمقارنة بالوضع الإقليمى ، والنسب المئوية للانتفاع بالخدمات الصحية فى البلاد ومعدل وفيات الأطفال تحت سن الخمس سنوات وتطور تغطية المواطنين لخدمات التأمين الصحى من عام 1994 حتى عام عام 2009 .
أما قطاع المناطق الحضرية والإسكان والطرق فقد أورد التوزيع السكانى فى البلاد وتوزيع أراضى الاستصلاح وأثر التغيرات المناخية على السكان والمساكن والطرق .
وفى قطاع السياحة كان الشرح التفصيلى للطلب السياحى ، والسياحة الوافدة ، وإيرادات السياحة الخارجية ، والسياحة المحلية ، والطاقة الفندقية ، وأهم القضايا والتحديات فى مجال التمنية السياحية .
انتقلت الإستراتيجية بعد ذلك إلى شرح واف للمخاطر والكوارث والأزمات الناجمة عن التغيرات المناخية فى كل قطاع ، وأهمها التأثير على المناطق الساحلية ، وعلى الموارد المائية ، والزراعة، والصحة ، والسكان ، والسياحة ، وانتهت الى عرض مخاطر التغيرات المناخية على الأمن الغذائى للبلاد .
يعتبر الباب الخامس من أهم أبواب هذه الإستراتيجية لأنه يستعرض طرق ووسائل وأساليب التكيف مع التغيرات المناخية والحد من مخاطرها بعد الأخذ بما تم الاتفاق عليه دوليا من عدم السماح بتجاوز الزيادة فى درجة حرارة الكرة الأرضية عن درجتين مئويتين حتى نهاية القرن وألا يزيد منسوب سطح البحار والمحيطات على نصف متر إلى متر واحد .
بناء على ذلك تم تصنيف قابلية تعرض وتضرر السواحل المصرية من مخاطر الكوارث المحتملة نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر ، واقترحت الوسائل الوقائية والاحترازية والدفاعية المباشرة بالنسبة لمناطق التعرض والتضرر .
أما فى حالة الموارد المائية فقد تم استعراض التكيف مع حالة عدم التيقن وزيادة إيراد نهر النيل أو انخفاض هذا الايراد .
وفى قطاع الزراعة كانت وسائل التكيف المقترحة هى التوصية ببناء نظام مؤسسى فعال لإدارة الأزمات والكوارث الناجمة عن تغير المناخ ، والحفاظ على التنوع الحيوى ، وحسن إدارة التربة والأراضى الزراعية والموارد المائية ، والرى الحقلى ، والاهتمام بالثروة الحيوانية والسمكية ، وتعديل وتحسين النظم الاقتصادية والزراعية ، وتحسين حالة المجتمع الريفى .
أشارت الإستراتيجية إلى أهمية رفع كفاءة الرعاية الصحية للتعامل مع التغيرات المناخية فى القطاع الصحى ، وتطوير نظم التنبؤات الجوية والموسمية وأنظمة الإنذار المبكر ، ورفع الوعى المجتمعى بمبدأ الصحة الوقائية ، وتشجيع البحث العلمى والدراسات الميدانية والديموجرافية ، وتحسين الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والخصائص السكانية .
أوردت الإستراتيجية كثيرا من المقترحات فى مجال التكيف مع تغير المناخ فى مجال الإسكان والمبانى وفى مجال الطرق ، أما فى مجال السياحة فقد تطرقت إلى الوسائل الوقائية والاحترازية، والوسائل الدفاعية الإيجابية المباشرة .
وفى مجال دمج خطط التكيف مع التغيرات المناخية فى برامج وخطط التنمية المستدامة ،أوردت الإستراتيجية كثيرا من الإجراءات التى تدعو إلى ضرورة دعم النمو الاقتصادى لتعزيز القدرة على الصمود بشكل كاف للتكيف مع التغيرات المناخية مع تعزيز التلاحم الاجتماعى والحد من أخطار أى صراع داخلى تطرقت الإستراتيجية إلى دور منظمات المجتمع المدنى والمشاركة المجتمعية بما يسمح بتعاون فاعل بين أجهزة الدولة ، والقطاع الخاص ، والمواطنين من أعضاء الجمعيات غير الحكومية ، والنقابات المهنية والعمالية والفلاحية ، والأكاديميين ، ومراكز البحوث ، والاعلاميين ، واللجان المحلية والشعبية ، والأندية الرياضية ، والمنتديات الثقافية .
كذلك تطرقت الإستراتيجية إلى التعاون الدولى والإقليمى والمبادرات الجارى تنفيذها للتكيف مع التغيرات المناخية فى البلاد والمنظمات القائمة على الشأن الإقليمى والتى تشارك فيها مصر ، وأيضا عرض نبذة عن بعض المشروعات التى يجرى تنفيذها بالاشتراك مع البعض من هذه المنظمات فى الوقت الحاضر .
عززت عناصر بناء الإستراتيجية باقتراح إطار تنفيذى لبرامج التكيف مع التغيرات المناخية والاستثمارات المالية التقديرية اللازمة للوفاء بهذه البرامج .
وفى النهاية تفرد الإستراتيجية موجزا عن جهود الرصد والتقويم والمتابعة على مستويين : الأول هو الجهود الميدانية المتعلقة بالظواهر المرتبطة بالتغيرات المناخية والتى تشمل جهود مواجهة مشكلة عدم التيقن ، ويهتم المستوى الثانى برصد وتقويم ومتابعة تنفيذ الإستراتيجية ذاتها من خلال وضع المؤشرات اللازمة للقياس وتحديد الإجراءات والخطوات المستقبلية اللازمة لذلك .
من الضرورى هنا التأكيد على ان هذه الإستراتيجية ديناميكية الطابع ، بمعنى أنه يلزم تحديثها تبعا للتغيرات والمستجدات التى يمكن أن تطرأ على التوقعات والتأثير المحتمل ، كما أنه من الضرورى التأكيد على أن الإستراتيجية تطرح نفسها على كافة مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة للاسترشاد بها عند إعداد خطط العمل التنفيذية الخاصة بها .





الاثنين، 23 يوليو 2012





تقرير رسمي ينتقد تجاهل الحكومة اليابانية وشركتها لمخاطر فوكوشيما النووية

 

وجَّه تقرير رسمي جديد انتقادات قاسية للحكومة اليابانية وشركة كهرباء طوكيو (تبكو) على خلفية حادث فوكوشيما النووي متهماً إياهما بالتقصير في اتخاذ التدابير الكافية وبتجاهلهما للمخاطر وحصول أخطاء في إدارتهما للكارثة.
خلص تحقيق في أسوأ حادث نووي تشهده اليابان نشرت نتائجه اليوم الاثنين (23 يونيو/تموز 2012) إلى أن الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية أساءت إدارة الكارثة، كما ألقى اللوم على الجهات المعنية بالتنظيم لعدم الاستعداد لمواجهة مثل هذه الكارثة.

"الشركة لم تكن مستعدة بالشكل المناسب للكارثة"

جاء في التقرير النهائي للجنة التحقيق بشأن الكارثة التي وقعت في آذار/مارس 2011 بمحطة فوكوشما دايتشي أن شركة طوكيو للطاقة الكهربية (تيبكو) والجهات الرسمية المعنية بالتنظيم "كانت واثقة بشكل مبالغ فيه من عدم احتمالية وقوع حوادث تتجاوز نطاق افتراضاتها". وأشارت اللجنة المكونة من 10 أعضاء والمُعَيَّنة من قبل الحكومة، إلى أن هؤلاء المسؤولين "لم يدركوا أن الإجراءات المتخذة لتفادي أسوأ المواقف هي في الحقيقة مليئة بالثغرات".
ذكر التقرير أن تيبكو "تحمل مسئوليات خطيرة أمام المجتمع، حيث أن الشركة المشغلة هي المسؤول الأول عن سلامة محطة الطاقة النووية"، وأضاف أنه "مع ذلك، لم تكن تيبكو مستعدة بالشكل المناسب لمثل هذا الحادث، وهذه الكوارث الطبيعية مثل موجات المد العاتية (تسونامي) التي يمكن أن تؤدي إلى أضرار بالغة". وذكرت لجنة التحقيق أن الشركة المشغلة قالت إن "فَقْد كافة مصادر الطاقة تقريبا بسبب الزلزال والتسونامي كان متجاوزا للافتراضات، ولكن ذلك يرجع إلى أن الشركة ببساطة قررت عدم وضع احتمال حادث مثل ذلك ضمن فرضياتها، بناء على أسطورة سلامة لا أساس لها".

المد البحري "التسونامي" الذي أعقب الزلزال المد البحري "التسونامي" الذي أعقب الزلزال
"أسطورة المحطة النووية الآمنة"

وكان زلزال بلغت قوته 9 درجات بمقياس ريختر - وهو الأقوى الذي يسجل في اليابان على الإطلاق - قد تسبب في موجة تسونامي مدمرة في 11 مارس/آذار 2011، وهو ما أسفر عن انقطاع التيار الكهربي ومن ثم تعطل أنظمة التبريد في أربعة من المفاعلات الستة في محطة فوكوشيما دايتشي في شمال شرق اليابان. ويشتبه بعض الخبراء في أن الزلزال تسبب في تعطل أنظمة التبريد ومن ثم وقوع الكارثة. ومع ذلك ، فمن البداية ، تصر الحكومة وتيبكو على أن موجة التسونامي وليس الزلزال هي السبب.
بعد وقوع عدد من الحرائق والانفجارات، تسربت كميات كبيرة من المواد المشعة إلى البيئة. وجرى إجلاء عشرات الآلاف من سكان المناطق المحيطة بالمحطة النووية ولم يتمكنوا حتى الآن من العودة إلى ديارهم. ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن اللجنة القول إن الجهات المسؤولة عن تنظيم المنشآت النووية سلَّموا بأسطورة أن المحطة النووية آمنة. وذكرت كيودو أن تقرير اللجنة أشار إلى أن وكالة السلامة النووية والصناعية عارضت بشدة خطة في عام 2006 لتحسين الاستعدادات للكوارث النووية، خوفا من أن مثل هذه الخطوة ستزيد المخاوف إزاء سلامة الطاقة النووية بين سكان المناطق المجاورة للمفاعلات .

في أوائل تموز/يوليو، قالت لجنة تحقيق مستقلة أجرت تحقيقا منفصلا إن الكارثة النووية، المتمثلة في الانصهار الذي وقع في ثلاثة من مفاعلات فوكوشيما دايتشي، هي بوضوح "خطأ بشري". وجاء في تقرير هذه اللجنة المستقلة أن الكارثة "كانت نتيجة لتواطؤ بين الحكومة والجهات المنظمة وتيبكو، وسوء التقدير من هذه الجهات".



http://www.dw.de/dw/0,,9106,00.html

الخميس، 19 يوليو 2012






أراضي الشمس وسواحل الرياح
لا تحتاج إلى الطاقة النووية



تبدو الدول العربية فى شمال إفريقيا ألأكثر قابلية لإحداث النقلة النوعية فى التحول نحو الطاقة المتجددة نظراً لعوامل عدة : أهمها السطوع العالى والمستمر لأشعة الشمس وتوفر المساحات الكافية لإنشاء المجمعات الكبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية .كذلك وجود السواحل الطويلة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسى التى تمثل مواقع مناسبة جداً لإنشاء توربينات الرياح. وفى هذه الدول أيضاً يعتبر التحول التدريجي بعيداً عن الرضوخ لهيمنة سوق النفط شأناً إستراتيجياً للمستقبل. ويحتاج إلى قرار سياسي حكيم وحازم . وتملك الدول العربية فى شمال إفريقيا رصيداً متميزاً من الخبرة والنجاح والقدرة الكامنة فى مجال الطاقة المتجددة يمكن البناء عليها لتحقيق نقلة نوعية فى مستقبل الطاقة فى المنطقة . 



مصر الدولة الرائدة
تعتبر مصر الدولة الرائدة فى مجال الطاقة المتجددة فى العالم العربى ومرشحة بسهولة للمزيد من الريادة فى حال تمكنت من تطوير الإدارة السياسية اللازمة لمنح الزخم الوطنى لهذا التوجه. لقد أقر المجلس الأعلى للطاقة فى نيسان 2007. إستراتيجية جديدة للطاقة تعتمد بصفة رئيسية على مشاركة القطاع الخاص . ليصل إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة من طاقة الرياح بحلول العام 2020 إلى 12% من الكهرباء المولدة بالشبكة الكهربائية. يضاف إليها 8% كهرباء مولدة من المصادر المائية .لتمثل المصادر المتجددة مجتمعه نحو 20% فى ذلك الوقت. وفى مجال طاقة الرياح . امتلكت مصر فى العام 2009 ما مجموعة 552 م . و من طاقة الرياح . ما يشكل حوالى 64% من مجمل الطاقة المولدة من الرياح فى المنطقة . ومن المتوقع أن تصل الكمية إلى 3 جيجاواط  فى العام 2014 . 

المغرب قصة نجاح إقليمية

تعتبر المغرب قصة نجاح إقليمية فى الطاقة المتجددة وبخاصة الخلايا الشمسية الضوئية . حيث توجد فيها 56% من القدرة الكلية المركبة للخلايا الشمسية فى العالم العربى كما بدأت المغرب بإنشاء مجمع للطاقة الشمسية كلفته 9 مليارات يور وفى العام 2009 . يستطيع أن يولد طاقة كلية بقدرة 2.000 م.و حتى العام 2020 أما على مستوى طاقة الرياح . فبلغ إجمالى القدرات المركبة من طاقة الرياح فى العام 2009 نحو 254 م.و ومن المتوقع أن تصل إلى 1 جيجاواط فى العام 2014 ومن ناحية أخرى توجد 140 م.و تحت الإنشاء بنظام البناء والملكية والتشغيل والنقل BOOT وتتراوح سرعات الرياح فى مناطق مثل طنجة. وتطوان . وأغادير. من 8 إلى 11 م/ث . وهو ما يعنى توافر إمكانية إنشاء مزارع أخرى فى هذه المناطق . 

سخانات المياه الشمسية التونسية

تجربة سخانات المياه الشمسية فى تونس إحدى التجارب الناجحة. حيث تم من خلال تعاون مشترك بين الحكومة التونسية ومرفق البيئة العالمى والحكومة البلجيكية فى العام 1995 برنامج لدعم سخانات المياه الشمسية بنسبة 35% من التكلفة الرأسمالية للسخان . وتقسيط القيمة الباقية على سبع سنوات تسدد على فاتورة الكهرباء وهو ما ساعد على نشر هذه السخانات فى تونس وإقامة سوق وصناعة محلية أمكن من خلالها توطين صناعة سخانات المياه الشمسية أم الخطة الحكومية لتونس فتهدف إلى تغطية 13% من احتياجات الطاقة فى تونس (550م.و ) من الطاقة المتجددة فى العام 2014 . 

المحطة الشمسية الحرارية بالجزائر

تتميز الجزائر بوجود احتياطى هائل للطاقة وعلى وجه الخصوص الغاز الطبيعى بالإضافة إلى وجود قدرات هائلة للاستفادة من الطاقة المتجددة وبخاصة الشمس والرياح . ويعد وضع الطاقة فى الجزائر متقدماً: فمصادر الطاقة الكهربائية يتم توفيرها من ثلاثة مصادر رئيسية هى : الغاز الطبيعى ويمثل 94.5% فى حين تأتى الطاقة المائية بنحو 0.5 % أما الطاقة الشمسية فتمثل 0.5% هذا وقد تم إنشاء هيئة الطاقة الجديدة الجزائرية التى تتولى نشر وترويج استخدامات الطاقة المتجددة فى الجزائر . والمسؤولة عن متابعة تنفيذ مشروع المحطة الشمسية الحرارية بالتكامل مع الدورة المركبة بنظام " BOOT " الذى يقوم بتنفيذ اتحاد شركات إسبانى باستخدام تقنية المركزات الشمسية ذات القطع المكافئ بقدر احتمالية 100م.و وقد وضعت الجزائر هدفاً للوصول إلى نسبة 5% من الطاقة المتجددة من مجموع الطاقة الكلى بحلول العام 2017 وحوالى 20% بحلول العام 2030 تنقسم إلى الطاقة الشمسية المركزة ( 70 %) والخلايا الضوئية (20%) والرياح (10 %) . 

مشروع " ديزيرتيك "

مشروع " ديزيرتيك " لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية المركزة ما بين أوروبا والعالم العربى ، المشروع الأكثر طموحا وقدرة على إحداث تغير إستراتيجى فى علاقات الطاقة الدولية والإقليمية فى المنطقة . ويتمثل المشروع فى إقامة شبكة مترابطة يتم تزوديها من خلال محطات شمسية تمتد من المغرب إلى السعودية . مروراً بالجزائر وتونس وليبيا . وتقوم هذه المحطات بتوليد وإنتاج الطاقة الشمسية وتصدير الجزء الأكبر منها عبر كابلات بحرية لنقل التيار الكهربائى باتجاه أوروبا . ويهدف مشروع ديزيرتيك إلى استغلال غير الأحفورية . لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج الكهرباء وتوفير ما بين 15% إلى 20% من احتياجات السوق الأوروبية من الكهرباء وبكميات تقدر بحوالى 550 جيجاواط خلال 40 سنة وبتكلفة تبلغ 570 مليار دولار وبمشاركة من عدة بنوك وشركات طاقة أوروبية كبرى ومن المتوقع أن يتمكن هذا المشروع الذى حصل على تمويل أولى بقيمة 5.5 مليار دولار فى العام 2009 من خلق 100 ألف وظيفة فى المنطقة . 

الخطة الشمسية للبحر المتوسط

وفى سياق مواز . طرح الرئيس الفرنسى نيكولا ساكوزى مشروعاً بعنوان " الخطة الشمسية للبحر المتوسط " وبتكلفة تبلغ 60 مليار يورو لتوليد 20 جيجاواط من الطاقة الكهربائية بحلول العام 2020 وفى سياق مشابه أشارت دراسة للبنك الدولى فى العام 2010 إلى إمكانية خلق 80 ألف وظيفة فى قطاع الطاقة المتجددة فى خمس دول وهى مصر . والجزائر . والمغرب . والأردن . وتونس ومنها 35 ألف وظيفة دائمة . من خلال مشاريع توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية المركزة فى تسع محطات . وبقدرة 1.2 جيجاواط . وتعتمد فكرة البنك الدولى على تعظيم الاستفادة من الصناديق وبرامج التمويل المرتبطة بالاتفاقية الدولية لتغير المناخ وتوافق " كانكون" على إنشاء الصندوق الأخضر للمشاريع المناخية . وبتمويل قد يصل إلى 100 مليار دولار بحلول العام 2020 .
تحتاج هذه التحويلات إلى حوافز تشريعية تشجع الاستثمار ومنها ، على سبيل المثال ، قيام الدولة بتخصيص مبالغ لدعم سعر الكهرباء المنتج من الطاقة المتجددة بحيث يصل إلى سعر مناسب للبيع على الشبكة الوطنية مقارنة بالكهرباء الناتجة عن مصادر تقليدية . وكذلك إلغاء أو خفض الضرائب على مدخلات إنتاج الطاقة المتجددة وتقديم حوافز ضريبية للمستثمرين تصل الى الإعفاءات التامة من الضرائب فى السنوات الخمس الأولى من الإنتاج على الأقل .
هنالك الكثير من المؤشرات الإيجابية التى يمكن البناء عليها فى التحول المطلوب نحو الطاقة المستدامة فى العالم العربى فى البداية . يقدم الربيع العربى فرصة كبيرة لتغيير جذرى فى الإدارة فى العالم العربى عن معايير الجدارة المهنية Meritocracy وليس ضمن نظام المعرفة والواسطات التى تسيطر على نظم الإدارة فى العالم العربى .




 للباحث / باتر محمد علي وردم

الأربعاء، 18 يوليو 2012






دلالة الحائرين... الطاقة النووية والمصريين ، للمدون ... أسئلة كاشفة ؟؟

فورسمارك1 – 22 دقيقة من الخوف والرعب 



حدث فى الخامس والعشرين من يوليو العام 2006 فى الساعة 13.19 ظهراً عندما تسبب فنيو الكهرباء بتماس كهربائى فى محطة تحويل كهربائية خلال إجراء عمليات الصيانة خارج المركز النووى السويدى فورسمارك هذه حادثة واردة الحصول حيثما عملت مولدات عملاقة وتوفرت كميات هائلة من الطاقة الكهربائية قيد النقل من محطات توليدها . وعادة لا يتسبب عطل مثل هذا فى شبكة كهربائية مجاورة لمحطة تعمل بالطاقة النووية بمخاطر جدية إذ من المفترض أن أجهزة الأمان مبرمجة بحيث يتم فصل المفاعل النووى عن الشبكة المعطلة قبل أن ينتقل التماس الحاصل خارجاً إلى الشبكة الكهربائية الداخلية . وفى أسوأ الأحوال . يفصل المفاعل بشكل تلقائى إلا انه ونتيجة لوجود تفتت ساخن لمخزون إشعاعى فبإمكانه جعل النشاط مستمراً فى داخله لبضعة أيام أخرى . حينئذ تعمل أنظمة التبريد الاحتياطية تدريجياً على إيصاله إلى بر الأمان . 

مع ذلك فمشهد الثلاثاء فى فورسمارك لم يكن اعتيادياً : لقد تباطأ فصل الشبكة وتسبب العطل العادى كليا وبشكل تعاقبى بتعقيدات إضافية وإخفاق جزء كبير من نظام الأمن الكهربائى فى محطة 1 للمفاعل الماء المغلى عن العمل اثنان من أربعة مولدات تعمل على الديزل التى يفترض عند الضرورة أن تزود نظام التحكم فى المفاعل ومضخات التبريد الاحتياطية بالتيار الكهربائى توقفا عن العمل . وعلى مدى اثنين وعشرين دقيقة عصيبة التى مثلت فترة العطل الحرجة بقيت شاشات مرصد المفاعل عبارة عن صفحة بيضاء ولم ترسل مجسات القياس إشارات حول التفاعل النووى المتسلسل داخل المفاعل وحتى جزء من أجهزة مكبرات الصوت التى من المفترض أن تطلق إنذاراً بالاخلاء بقيت صامتة كما غابت معلومات حيوية حول مكان أطقم السيطرة والتحكم بالتفاعل المتسلسل فى نواة المفاعل أو وضع الماء البارد فى أحواضه وعندما نجح أحد الفنيين أخيراً فى تشغيل محركى الديزل المتعطلين يدوياً من خلال الضغط على المفتاح وبالتالى عودة التيار للسريان فى أنظمة القياس والأمان عندئذ فقط تم ايقاف رحلة المفاعل الماضية على نحو أعمى . 

من جهتها لم تلبث وكالة الطاقة النووية السويدية ( أس كى آي ) ان اشارت الى ان توقف اثنين من المحولات عن العمل كان سبباً رئيسياً وراء تصاعد الحدة فى عمل مفاعل الماء المغلى فورسمارك 1 . الأمر الذى أدى إلى عدم انتظام عمل اثنين من أصل أربعة مولدات كهربائية معدة للطوارئ وفى واقع الأمر فإن إعادة رسم مجريات الأحداث لم تكن بالأمر السهل وبخاصة مع ما رافق ذلك من تعطيل لأجزاء كبيرة من أنظمة المراقبة فى المفاعل خلال تلك الفترة الحرجة وهكذا بقيت هناك أمور مبهمة كان أخطرها عدم استطاعة الخبراء توضيح السبب الذى وقف وراء عدم استجابة اثنين من المولدات الأربعة ذات البنية الواحدة للجهد للكهربائى فى تزويد المفاعل بالتيار الكهربائى الا ان ما اتضح فى النهاية يخالف ما كان مأمولاً : فلو كانا قد استجابا لكان المفاعل أغلب الظن قد خرج عن نطاق السيطرة وكانت ستصاب جميع الخطوط الأربعة لنظام حماية المفاعل وبالتالى كما أعلنت وكالة الطاقة الذرية السويدية إلى " تعطيل التزود بالتيار المتردد فى كامل جهاز الطورائ الكهربائى ونشوء حديث لا يمكن التعامل معه ضمن معايير الأمن والسلامة للمنشأة " ( جمعية السلامة فى المفاعل والمنشأت 2006 ) مثل هذا الحادث لم يكن فى حسبان أى دليل أو مرجع وليست هناك من قواعد مرعية للسيطرة عليه ناهيك عن عدم توفر الإمكانية . 

ما حدث فى تلك الظهيرة من صيف 2006 على الساحل الشرقى للسويد يذكر بشكل يبعث على الشؤم بحدثين ما زالا ومنذ عقدين يلقيان بظلالهما كما لو كانا صرخة تحذير على الاستخدام السلمى للطاقة النووية .
هما كارثتا مفاعل هاريسبورغ ( آذار 1979 ) ومفاعل تشرنوبل (نيسان 1986 ) ما حدث فى تلك الحالتين كان قصوراً فى التخطيط يصعب إدراكه وتركيباً يشوبه العيب فى أجزاء بنيوية مهمة وإهمالاً لا يغتفر فى أعمال الصيانة وأخيراً وليس أخراً ثقة عمياء فى تقنية شديدة الحساسية كل ذلك كان قد عرفه المرء من قبل ليس فقط من حادثتى هاريسبورغ وتشيرنوبل ولكن أيضا من منشأة إعادة المعالجة فى سيلافيلد البريطانية ومفاعل مونيو اليابانى لتوليد العناصر القابلة للانشطار أو من منشأة إعادة المعالجة فى توكايمورا فى اليابان ومن محطة تبريد الوقود التابعة لمحطة الطاقة النووية المجرية باكس وأيضا من المفاعلين النوويين الألمانيين فى برونزيوتل أو كروميل على نهر الإلبه وحيثما عمل الانسان لم تغب الأخطاء . 

يمكن أن نعتبر أنفسنا محظوظين حين تكون سلسلة الأخطاء التى يتم إعادة تصنيفها بعد كل حادث " متعذر تفسيرها " لا تسفر دائماً عن نتائج مأساوية كما حصل فى العام 1986 فى أوكرانيا والدول المجاورة لها ففى المجمع / الوحدة 1 من محطة الطاقة الذرية فورسمارك على بعد ما لا يقل عن 100 كيلو متر شمال العاصمة السويدية ستوكهولم اقتصر الأمر على 22 دقيقة من الخوف والهلع عاشها طاقم المفاعل فى الموقع وبضع شكوك عميقة فى مصداقية شركة فاتنفال التى تقوم على تشغيل المفاعل مثل هذه الشكوك العميقة ما فتئت تقتات على ذلك المشروع الحكومى السويدى ولا تقتصر عليه فقط . بل انتقلت عدواها إلى أماكن أخرى ألا وهى محطات الطاقة النووية الألمانية فى برونزيوتل وكرمويل وعلى الأرجح أضحى اسم فورسمارك منذ ذلك الحين رمزاً للحادث الأكثر درامية فى مفاعل نووى أوروبى منذ كارثة تشيرنوبل فالخبراء من محليين ودوليين ممن حاولوا إعادة رسم صورة لما جرى فى ذلك اليوم كان عليهم مواجهة الحقيقة المفزعة ألا وهى ان الأسوأ لم يحدث ولكنه قابل للحدوث فى أى وقت . 



الثلاثاء، 17 يوليو 2012





تحضيرا لقمة الدوحة

 قمة دولية حول المناخ في برلين




تستضيف برلين اليوم وامس مؤتمرا دوليا حول المناخ يشارك فيه 35 دولة. مؤتمر تحضيري لقمة الأمم المتحدة للمناخ، المقرر عقدها في الدوحة. تسعى الدول إلى تسوية خلافاتها بشأن المناخ كي لا يفشل مؤتمر قطر كما فشل مؤتمر ريو. 

أكد الوزير الألماني على الضرورة الملحة في أن تأخذ دولة "مثل الصين" مسألة حماية المناخ مأخذ الجد، مشيرا في الوقت نفسه إلى تحقيق الصين لبعض التقدم في هذا الصدد. غير أن ألتماير أضاف: "لكن علي الصينيين أن يفهموا أننا بحاجة إلى اتفاقية دولية حتى تنضم إليها دول أخرى من العالم الثالث مثل الهند".
وعن لقائه مع ممثلين من 35 دولة على مدار اليوم والغد في العاصمة الألمانية في المؤتمر الثالث لما يعرف بـ"حوار بطرسبرج من أجل المناخ" والذي سيكون تحضيرا لقمة الأمم المتحدة للمناخ المقرر عقدها في قطر من أواخر نوفمبر حتى أوائل ديسمبر المقبلين، قال ألتماير إن اللقاء يأتي في خدمة هدف الحد من ارتفاع حرارة الأرض.




Germany's new Environment Minister Peter Altmaier speaks during a news conference to outline his policy plans for his term in office in Berlin, May 31, 2012. REUTERS/Thomas Peter (GERMANY - Tags: POLITICS) بيتر ألتماير وزير البيئة الألماني 

مسألة الطاقة في ألمانيا
من ناحية أخرى حذر ألتماير من أن تصبح قضية التحول عن الطاقة النووية في ألمانيا لصالح مصادر الطاقة صديقة البيئة إلى أحد مواضيع المعركة الانتخابية خلال الأشهر المقبلة الأمر الذي يعرقل اتخاذ قرارات في هذا الشأن.
أوضح ألتماير "أود ألا نضيع شهرا واحدا من الأشهر المقبلة وحتى الانتخابات البرلمانية في خريف 2013  فنحن ليس لدينا وقت لخوض معركة انتخابية بل علينا أن نقوم بعمل موضوعي". ألتماير أعرب في مقابلة أجريت معه الأحد الماضي عن تشككه في تحقيق كل الأهداف الخاصة بالتحول في مجال الطاقة في بلاده كما هو مخطط لها.

حث ألتماير مستثمري القطاع الخاص على تعزيز استثماراتهم في مجال حماية المناخ مشيرا إلى أن صندوق المعاشات في الدنمارك على سبيل المثال عزز من استثماراته في مجال محطات توليد الطاقة بقوة الرياح "لأنهم يقولون إنه بذلك يمكنهم تحقيق عائدات بنسبة تتراوح بين 5 إلى 7%".  وتعتزم المستشارة انغيلا ميركل إلقاء كلمة خلال المؤتمر تحث فيها على تسريع وتيرة حماية المناخ.



 http://www.dw.de/dw/0,,9106,00.html

الخميس، 12 يوليو 2012





مصريون في ريو+20 

جمعية النباتات الطبية بسانت كاترين تفوز بجائزة مبادرة خط الإستواء للتنمية المستدامة 




Camila_Group

 خليل سليمان، ممثل جمعية النباتات الطبية، سانت كاترين مصر، يتلقي جائزته


قامت جمعية النباتات الطبية بالإشتراك فى المبادرة التى طرحتها جائزة خط الاستواء التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. جائزة خط الاستواء 2012 تستهدف تقدير روح القيادة في اقتراح حلول مبتكرة للشعوب والطبيعة والمجتمعات القادرة على مواجهة متطلبات التنمية المستدامة. تحصل المبادرات الفائزة بجائزة خط الاستواء 2012 علي مبلغ 5000 دولار أمريكي، كما يحصل عشرة فائزين منهم على تقدير خاص بمبلغ 15000 دولار أمريكي. جمعية سانت كاترين فازت بالجائزة العامة و الخاصة ايضا. 
شاركت الجمعية بعد فوزها بالجائزة في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة فى (ريو +20) الذي عقد في البرازيل في الفترة من 12-22 يونيو2012. قام المشاركون بعروض للجمعية خلال فترة المؤتمرعن الانشطة المختلفة بها ففازت أيضا بالجائزة الإضافية الخاصة ضمن عشر جمعيات من الرابحيين الخمس والعشرون.
في احتفال لفائزين في مجالات مثل الأمن الغذائي، والوصول إلى المياه العذبة، والطاقة المستدامة، المحيطات والتنوع البيولوجي. أخذ ال 25 جوائزهم وسط تصفيق حماسي من أكثر من 1700 من الجمهور تقديرا لإنجازاتهم البارزة ، الفائزين لهذا العام تم اختيارهم من أكثر من 800 ترشيحا من 113 بلدا . 
مثل الجمعية جميل عطية حسين رئيس مجلس الإدارة ، خليل سليمان حميد أمين الصندوق منسق أعمال الجمعية ، فرحانة عودة صالح عضو الجمعية العمومية.  الجمعية مؤسسة غير حكومية (أهلية) لخدمة المجتمع وتخضع للقانون(84) لسنة 2002 تحت إشراف وزارة التضامن الإجتماعى ، لاتهدف إلى الربح. 
مقرها الدائم  الرصيص- مدينة سانت كاترين- جنوب سيناء وليس لديها فروع أخرى. اهدافها تدريبية، تنموية ، المحافظة على البيئة. مع عمل تدريبات ودورات تعليمية وتوعية بيئية بأهمية صون النباتات الطبية وإستخدامها المستدام ومفهوم المحمية وقوانينها وأهمية الثروة القومية فى محمية سانت كاترين . وتقديم قروض دوارة فى مجالات زراعة النباتات الطبية وتسويق المنتجات اليدوية.




www.mpcpegypt.com  

www.equatorinitiative.org

الأحد، 8 يوليو 2012






حديث الطاقة كما ورد في بيان Rio + 20


125- نسلم بما للطاقة من دور حاسم في التنمية ، حيث ان الحصول علي خدمات الطاقة الحديثة المستدامة يسهم في القضاء علي الفقر و انقاذ الأرواح البشرية وتحسين الصحة ، ويساعد علي تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ، ونؤكد ان هذه الخدمات ضرورية للإدماج الاجتماعي و المساواة بين الجنسين ، وان الطاقة هي ايضا احد المدخلات الرئيسية اللازمة للانتاج.  ونلتزم بتيسير مهمة تقديم الدعم اللازم لتمكين 1,4 بليون شخص في جميع انحاء العالم لا يحصلون حاليا علي هذه الخدمات من الوصول اليها وندرك ان الحصول علي هذه الخدمات امر بالغ الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة . 

126- نشدد علي ضرورة التصدي للتحدي المتمثل في حصول الجميع علي خدمات الطاقة الحديثة المستدامة ، ولاسيما بالنسبة للفقراء غير القادرين علي دفع تكاليف هذه الخدمات حتي عندما تكون متاحة . وشدد علي ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات لتحسين هذه الحالة ، بطرق منها حشد الموارد المالية الكافية ، بهدف تقديم هذه الخدمات بطرق مأمونة ، وبأسعار معقولة ، وعلي نحو سليم اقتصاديا ، وبطريقة مقبولة اجتماعيا وبيئيا في البلدان النامية .

127- نجدد تأكيد تأييدنا لتنفيذ سياسات وإستراتيجيات علي الصعيدين الوطني ودون الوطني تنطلق من الظروف الوطنية و الطموحات الإنمائية التي ينفرد بها كل بلد ، وذلك عن طريق استخدام مزيج من اصناف الطاقة المناسبة لتلبية الاحتياجات الانمائية، بما في ذلك من خلال زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة وغيرها من التكنولوجيات المنخفضة الانبعاثات ، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة ، وزيادة الاعتماد على تكنولوجيات الطاقة المتطورة ، بما فى ذلك تكنولوجيات الوقود الأحفورى الأنظف ، والاستخدام المستدام لموارد الطاقة التقليدية . ونلتزم بتشجيع حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة المستدامة من خلال بذل الجهود على الصعيدين الوطني ودون الوطني ، فى جملة أمور ، بهدف مد شبكة الكهرباء وتوزيع وسائل الطبخ والتدفئة المستدامة ، بما فى ذلك من خلال اتخاذ إجراءات تعاونية لتبادل أفضل الممارسات واعتماد السياسات ، حسب الاقتضاء . ونحث الحكومات على تهيئة بيئات مواتية تيسر الاستثمارات العامة واستثمارات القطاع الخاص فى تكنولوجيات الطاقة الأنظف المفيدة والمطلوبة . 

 128 – نسلم بأن تحسين كفاءة استخدام الطاقة ، وزيادة حصة تكنولوجيا الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الأنظف والفعالة من حيث الطاقة ، أمور مهمة لتحقيق التنمية المستدامة ، بما فى ذلك معالجة ظاهرة تغير المناخ . ونسلم أيضا بضرورة اتخاذ تدابير تضمن كفاءة استخدام الطاقة فى التخطيط الحضري والمباني والنقل ، وفى إنتاج السلع والخدمات ، وفى تصميم المنتجات . ونسلم كذلك بأهمية تعزيز الحوافز المشجعة للكفاءة فى استخدام الطاقة وإزالة مثبطاتها ، وتنويع مصادر الطاقة المتعددة ، بما فى ذلك تشجيع البحث والتطوير فى جميع البلدان ، ولاسميا البلدان النامية .

129 – نشير الى اطلاق مبادرة الأمين العام المسماة " الطاقة المستدامة للجميع " ، والتي تركز على الحصول على الطاقة وكفاءة استخدام الطاقة والطاقات المتجددة . ونحن جميعاً عاقدون العزم على العمل من أجل جعل الطاقة المستدامة للجميع واقعا ملموساً ، من خلال المساعدة فى القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالمي. ندرك أن الأنشطة التي تقوم بها البلدان فى القضايا الأوسع نطاقا بالطاقة تتسم بأهمية كبيرة ، وهى مرتبة من حيث أولويتها وفقا لما يواجهه كل بلد من تحديات ، وما هو متاح له من قدرات ، وما يعيشه من ظروف ، بما في ذلك ما هو متاح من مصادر الطاقة المتعددة . 



التقرير كاملا باللغة العربية واللغات الاخري علي الرابط التالي :










Cairo Climate Talks Logo



بيان صحفي







منتدى القاهرة للتغير المناخى يناقش " كيفية  تمهيد الطريق نحو مجتمع مصرى أكثر استدامة "




يناقش منتدى القاهرة للتغير المناخى فى ضوء نتائج  مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المعروف بريو +20 موضوع "تمهيد الطريق نحو مجتمع مصرى أكثر استدامة " ، فى لقائه الشهرى الثامن الذى يعقد الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء الموافق 10 يوليو 2012، فى مقر الهيئة الألمانية للتبادل العلمى.

تستضيف الندوة د. ابراهيم أبو العيش، مؤسس ومدير مبادرة سيكم للزراعة الحيوية، ود. جونتر باخمان، الأمين العام للمجلس الألمانى للتنمية المستدامة وسيادة جريس، رئيس جمعية حماية البيئة م .أحمد الضرغامى، عضو مؤسس للمبادرة البيئية (جرين أرم) بجمعية نهضة المحروسة، وإستشارى طاقة وإدارة بيئية بمركز سيدارى ، وتدير الندوة الصحفية أميرة أبو الأهل من مجلة الشبيجل.
يتناول اللقاء المحاور التالية: ما التنمية المستدامة وكيف نعمل على تحقيقها؟ كيف يمكن تنمية الوعى بالتحديات البيئية وتنمية الوعى بالأساليب الأكثر استدامة فى الحياة اليومية؟ هل لمصطلح التنمية المستدامة معنى مختلف فى كل من الدول النامية والدول الصناعية؟ ما الدور الممكن لكل فرد مننا ليساهم فى مجتمع أكثر استدامة؟ 
يأتى لقاء منتدى القاهرة للتغير المناخى على خلفية مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أو كما يطلق عليه قمة ريو دى جانيرو +20 الذى عقد فى يونيو 2012، والذى ناقش سبل تحقيق التنمية مع مواجهة التحديات المتزايدة أمام المجتمع الدولى، وأهم تحدى يواجه البشرية هو تزايد الطلب على الموارد الطبيعية الآخذة في التناقص، وتقتضي الاستدامة تحقيق مستوى معيشة لائق للجميع الآن بدون تعريض احتياجات الأجيال المقبلة للمخاطر، ووفقاً لمنظمة لأمم المتحدة يعنى ذلك تحديداً مساعدة الناس على الإفلات من براثن الفقر والحصول على فرص عمل جيدة، مع حماية البيئة في الوقت ذاته، وتوفير إمكانية الحصول على طاقة نظيفة للجميع ، مع الحرص على ألا تُسهم الطاقة التي ننتجها في تغيُّر المناخ، وضمان إمكانية حصول الجميع على ما يحتاجونه من ماء وغذاء وتغذية، وتصميم المدن بشكل يتيح للجميع التمتع بنوعية حياة لائقة، مع بناء نظماً أفضل للنقل بدون التسبب في قدر بالغ من التكدس والتلوث.

نبذة عن منتدى القاهرة للتغير المناخى

أطلقت مبادرة منتدى القاهرة للتغير المناخى فى نوفمبر 2011 بالتعاون بين السفارة الألمانية ووزارة الدولة المصرية لشئون البيئة وجهاز شئون البيئة وهيئة الألمانية للتبادل العلمى والوكالة الألمانية للتعاون الدولى واللجنة المصرية الألمانية العليا للطاقة المتجددة وفاعلية الطاقة وحماية البيئة؟
ينظم المنتدى القاهرة للتغير المناخى سلسلة ندوات وأنشطة تهدف لإيجاد تواصل بين متخذى القرار أو رجال الأعمال والعلماء والمجتمع المدنى من ألمانيا ومصر، ويقوم المنتدى بتوعية الجمهور بقضية التغير المناخى ومخاطره من خلال أنشطة ثقافية متنوعة تشمل ورش العمل والندوات.
يتكون عادة اللقاء الشهرى لمنتدى القاهرة للتغير المناخى من قسمين، يدار أولهما فى إطار مغلق للخبراء أما القسم الثانى فيتاح للجمهور العام والصحفيين بهدف التواصل بين المتخصصين وغير المتخصصين. تعقد الندوات باللغة الإنجليزية.


الخميس، 5 يوليو 2012



كفاءة في استخدام الطاقة بمكاتب الامم المتحدة في نيروبي






ريو+ 20
المستقبل الذي نريد





 توفير الطاقة المستدامة للجميع


الطاقة محورية بالنسبة لكل تحد رئيسي يواجهه العالم وبالنسبة لكل فرصة متاحة أمام العالم الآن. ‏إمكانية حصول الجميع على الطاقة جوهرية، سواء من أجل فرص العمل أو الأمن أو تغير المناخ أو ‏إنتاج الأغذية أو زيادة الدخل. تلزم طاقة مستدامة من أجل تعزيز الاقتصادات، وحماية النظم ‏الإيكولوجية، وتحقيق الإنصاف. يقوم بان كي ـ مون الأمين العام للأمم المتحدة بقيادة مبادرة طاقة ‏مستدامة للجميع لأتاحة القدرة علي حصول الجميع على خدمات طاقة حديثة، وتحسين كفاءة الطاقة، وزيادة ‏استخدام مصادر الطاقة المتجددة.‏
 

حقائق وأرقام

مقتطفات الفيديو

مزيد من التقارير




الأربعاء، 4 يوليو 2012






 المؤتمر العالمي لطاقة الرياح : طاقة المجتمع - طاقة المواطنون 



PlenaryWorldCCBonn

افتتح مؤتمر الطاقة  WWEC 2012     رسميا في 3 يوليو في المركز العالمي للمؤتمرات في بون .يستمر ثلاثة ايام تشمل 200 عرض في 40 جلسة، مع خبراء من 50 بلدا، من جميع القارات. وخطب تغطي جميع جوانب استخدام طاقة الرياح، مع التركيز بشكل خاص على موضوع المؤتمر الرئيسي " طاقة المجتمع -  طاقة المواطنون" . يستضيف المؤتمر جمعية طاقة الرياح العالمية WWEA  ، الجمعية الألمانية لطاقة الرياح BWE 

أكد الرئيس: "
He
Dexin "انها اشارة مهمة أن مؤتمر WWEC هذا العام مرة أخرى يأخذ مكانه في ألمانيا، بعد عشر سنوات من عقد WWEC  المؤتمر الأول في برلين.  مع تحول يمر في نظام الطاقة في جميع أنحاء العالم . مجتمع الرياح يمثل اتجاها واعدا للغاية لطاقة الرياح، لأنه ينطوي على مشاركة واسعة وشاملة مع أكثر قدرة على التكيف مع خصائص وطاقة الرياح، وله تأثير على المجتمع.  المانيا الدولة الرائدة في تعزيز مزارع الرياح المجتمعية، منذتسعينات القرن الماضي   
WWEC 2012 سيوفر فرص هائلة لعرض ومناقشة الإنجازات البحثية المعتمدة من مختلف اللجان وخطابات رئيسية عدة مع التركيز بشكل خاص على النقاش العام، وأيضا في المعرض سوف تظهر تقنيات جديدة ومصنوعات للموردين ".

"إن النمو القوي لمزارع الرياح المجتمعية في ألمانيا يدل على ان موضوع المؤتمر يجسد روح العصر.
هناك روحا من التفاؤل ، المواطنين لهم  الحق في الحصول علي إمدادات الطاقة بأيديهم. حاليا، هناك مناقشة من جانب واحد في ألمانيا حول قانون الطاقة المتجددة EEG أن جزءا من التحالف المحافظ الليبرالي متخلف كثيرا عن المواطنين الذين يرغبون في الانتقال السريع نحو مصادر الطاقة المتجددة.  بداية من العام الماضي قمنا بالتخلص التدريجي من الطاقة النووية  ثبت أن قانون الطاقة المتجددة أداة ممتازة ومرنة، الامر الذي دفع بنجاح انتقال الطاقة خلال العقود الماضية. " يقول رئيس BWE ، هيرمان ألبرز في المؤتمر.

يضيف " في رأي  BWE، مشاركة الجمهور عنصر أساسي في التحول للطاقة
لذلك، أطلقت   BWE منشور جديد بالألمانية والإنكليزية . تحت عنوان "طاقة محلية للسكان المحليين" يعطي مقدمة شاملة عن مختلف نماذج الاستثمار والتخطيط لمشاريع مزارع الرياح المجتمعية ".