الجمعة، 16 نوفمبر 2012

ديزرتك


بعد سيمنس بوش الألمانية تنسحب من مشروع "ديزرتك" للطاقة المتجددة


ARCHIV - Die Sonne scheint über einem Parabolspiegel mit in der Mitte platzierten Solarreceivern eines solarthermischen Parabolrinnenkraftwerks in der Nähe von Las Vegas (Foto Schott vom 02.03.2005). Solche Solaranlagen könnten in Zukunft in Afrika stehen und Teile Europas mit Strom versorgen. 400 Milliarden Euro sollen bis 2050 investiert werden und 15 Prozent des europäischen Strombedarfs gedeckt werden. Desertec, das gigantische Solarstromprojekt mit Photovoltaikparks in Nordafrika und dem Mittleren Osten hört sich gut an. Der Aufruhr in der Region zeigt, wie unsicher das Vorhaben ist. Ob Marokko ab 2015 als erstes Land im Rahmen von Desertec Sonnenstrom liefert, ist derzeit sehr fraglich. Foto: Schott dpa +++(c) dpa - Bildfunk+++

أعلنت شركة بوش الألمانية للصناعات التكنولوجية الانسحاب من مشروع ديزرتك للطاقات المتجددة انطلاقا من صحاري عدد من الدول العربية. وبهذا تكون بوش ثاني شركة ألمانية تنسحب من المشروع بعد عملاق الصناعات سيمنس.
أعلنت شركة بوش الألمانية للصناعات التكنولوجية أنها ستنسحب من مشروع ديزرتك لتكون ثاني شركة ألمانية تنسحب من الكونسورتيوم (اتحاد الشركات) الذي يهدف إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في أوروبا والتعاون مع عدد من الدول العربية. وأكدت متحدثة باسم الشركة لرويترز تقريرا نشرته صحيفة فايننشال تايمز دويتشلاند اليوم الثلاثاء (13 نوفمبر / تشرين2012)لافتة إلى أن "الأحوال الاقتصادية لا تسمح باستمرارنا في المشاركة." وقالت إن عضوية الشركة بالمشروع ستنتهي بنهاية العام الحالي.

ARCHIV - Das undatierte Archivbild zeigt eine riesige Solaranlage im kalifornischen Cramer Junction. Schattendasein für den Sonnenstrom aus der Wüste: Das milliardenschwere Desertec-Projekt kommt in der aktuellen Energiedebatte nicht vor. Dabei arbeiten die Initiatoren weiter intensiv an dem Projekt und wünschen sich mehr Unterstützung. Foto: Solar Millenium dpa (zu dpa/lby «Energiedebatte lässt Wüstenstrom-Projekt außen vor» vom 04.09.2010) +++(c) dpa - Bildfunk+++
ويذكر أن شركة بوش معروفة بصناعة شمعات الإشعال واستثمرت بكثافة في إنتاج الخلايا واللوحات الشمسية خلال فترة طفرة القطاع في ألمانيا.
ويسعى مشروع ديزرتك إلى إقامة محطات طاقة شمسية في الصحراء لانتاج الكهرباء وتصديرها إلى أوروبا. وكانت شركة سيمنس الألمانية قد أعلنت الشهر الماضي انسحابها من المشروع وإغلاق أنشطتها الخاسرة للطاقة الشمسية في إطار مساع لتحسين الربحية. وتأسس كونسورتيوم ديزرتك في 2009 ويتوقع أن تستورد أوروبا 20 في المائة من استهلاكها من الكهرباء من مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بحلول 2050.
والميزانية المتوقعة للمشروع 400 مليار يورو (508.44 مليار دولار) مما جعل البعض ينظر إليها باعتبارها باهظة التكلفة ومحفوفة بمخاطر كبيرة. وزادت الشكوك بشأن المشروع العملاق بعد انتفاضات الربيع العربي



ليست هناك تعليقات: