الأربعاء، 28 يناير 2015

Germans win 20 billion euros as a result of the collapse of oil prices الألمان يربحون 20 مليار يورو نتيجة انهيار أسعار النفط



إعداد : محمد السيد درويش


حقق الاقتصاد الألماني معدل نمو 1.5% العام الماضي، على الرغم من استمرار الأزمة المالية في أوروبا، بحسب مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن. أعلى معدل نمو منذ العام 2011 سبب ارتفاع معدل النمو يرجع لارتفاع استهلاك المواطنين الناتج عن زيادة عدد العاملين في البلاد إلى 43 مليون فرد لأول مرة في أكتوبر الماضي. في نفس الوقت نمت الصادرات الألمانية بمعدل 3.7%، ونفس النسبة زيادة لاستثمارات الشركات العاملة.

قال Christoph Schmidt رئيس هيئة حكماء الاقتصاد المعينة من الحكومة الألمانية لتقديم المشورة إليها أن تراجع أسعار السلع وحده يساعد الاقتصاد الألماني على النمو بنسبة تتراوح ما بين 0,3 و0,4 في المائة. فالاقتصاد في أوروبا وألمانيا خصوصاً يعاني من انكماش في أسعار السلع إذ سجل 0,2 في المائة بالسالب مؤخراً، في حين أن المستهدف بحسب البنك المركزي الأوروبي أن لا يتخطى التضخم معدل 2 في المائة. انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى تدهور في مبيعات الشركات وبالتالي ينعكس بالسلب على استثماراتها وأجور العاملين لديها.

يرى الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية Martin Wansleben أن استمرار بقاء سعر النفط على مستواه المنخفض حالياً، حول الـ 50 دولار برميل، سيوفر على الشركات الألمانية والمستهلكون حوالي 20 مليار يورو، في حين ذكر معهد التسويق والاتصال IMK التابع لمؤسسة Hans Böckler أن معدل نمو العام الحالي سيصل إلى 1,6 في المائة اعتماداً على الاستهلاك المتنامي، مع ارتفاع صافي الأجور بنسبة 2,3 في المائة بعد العمل بقانون الحد الأدنى للأجور.

كشفت جمعية المهندسين الميكانيكين الألمان VDMA عن أن أوامر التشغيل زادت بنسبة 3 في المائة خلال الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر العام الماضي، متضمنة انخفاض في أوامر التشغيل المحلي بنسبة 6 في المائة في حين أن أوامر التشغيل الدولية زادت بنسبة 7 في المائة. أوامر التشغيل التي انخفضت في نوفمبر للمرة الأولى، في حين أن أوامر التشغيل من منطقة اليورو تظل الأمل في تحسن العمليات التشغيلية لـ VDMA.. حسب تصريح كبير الاخصائيين الاقتصاديين Dr. Ralph Wiechersd.

في استطلاع أجراه اتحاد الشركات الصغيرة والمتوسطة BVMW، الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد الألماني ويشغل نحو 90 في المائة من الأيدي العاملة فيه، كشف عن أن 49 في المائة من الشركات التابعة له تنتظر انتعاشاً اقتصادياً ملموساً العام الحالي، كما وصف 90 في المائة من المستطلعين أوضاع شركاتهم بالمقبولة أو الجيدة، في حين ذكر 37 في المائة منهم انتظارهم لمزيد من المبيعات.
توقع الخبير  Jörg Zeuner في بنك KFW للتنمية حدوث تحسن في سوق العمل الألماني العام الجاري بمجرد وضع نهاية للأزمة المالية القائمة في منطقة اليورو.

تطبيق الحد الأدنى للأجور لأول مرة العام الحالي، 8.5 يورو/ ساعة، على مستوى 3.7 مليون عامل من إجمالي 43 مليون عامل، سيؤمن المزيد من الأيدي العاملة خاصة في أشغال لم يكن يريدها أحد بحسب تصريحات Frank Jürgen Wesie رئيس وكالة العمل الاتحادية BA. في حين يرى رئيس معهد IFO للبحوث الاقتصادية في ميونيخ أن الأجنبي المهاجر يفيد الاقتصاد الألماني وأن العمالة الوافدة تتمتع بالمهارة والحرفية وهو ما يحتاجه اقتصاد ألمانيا.

برزت مؤخراً زيادة في الاستثمارات الصينية بالشركات الألمانية، القائمة على الاستحواذ بحسب مؤسسة مورغن ستانلي دويتشلاند إذ بلغت بحسب دراسة أجرتها مؤسسة بحثية بتمويل من صحيفة دي فيلت الألمانية أن حجم الاستثمارات الصينية في الشركات الألمانية بلغت 1.75 مليار يورو عام 2014 مقابل 1.5 مليار يورو عام 2013. مع اختلاف أسلوب الشراء لشركات ناجحة قوية تمتلك تكنولوجيا متقدمة مقارنة بأسلوب الشراء السابق لشركات متعثرة سعى الصينيون لشراءها باستثمارات مالية أقل. يذكر أن الاستثمارات الصينية في ألمانيا تضاعفت ثلاث مرات في الفترة من 2004 إلى 2009، مع استمرارها في الصعود.

فشلت السياسة الألمانية في مواجهتها مع البنك المركزي الأوروبي ومقره فرانكفورت، في منعه من شراء سندات حكومية من الدول والمصارف المتعثرة في منطقة اليورو. إذ قرر البنك المركزي شراء السندات للمتعثرين في منطقة اليورو مدعوماً بموافقة المحكمة الأوروبية العليا التي رأت أن شراء البنك المركزي الأوروبي لسندات المتعثرين لا تخالف صلاحياته. علماً بأن هناك قرار صادر عن إدارة البنك في سبتمبر 2012 تجيز هذا التدخل المالي.

* الكاتب خبير في الشئون الألمانية




الثلاثاء، 27 يناير 2015

"بوابة روزاليوسف" تواصل فتح ملف الطاقة النووية للناس العادية (11-15) !!! Nuclear reactors are vulnerable to terrorist attacks



المفاعلات النووية عرضة للهجمات الإرهابية !!!


إعداد/ محمد السيد درويش


كشف التقرير الرسمي لمجلس الشيوخ الأمريكي حول هجمات 11 سبتمبر 2001 (تقرير اللجنة الوطنية حول الهجمات الأرهابية على الولايات المتحدة 2004) أن محمد عطا الذي وجه طائرة بوينج 767 نحو البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي، سبق واختار كلا مجمعي محطة الطاقة النووية أنديان بوينت على نهر هوديسون على بعد 40 ميل من منهاتن كهدف محتمل حمل الرمز المشفر – هندسة كهربائية – منفذي العملية الإرهابية استبعدوا الهجوم على المحطة النووية معتبرين أن الطيران باتجاه المحطة النووية سيعرضهم لصواريخ مضادة للطائرات أو طائرات معترضة، فصرفوا النظر عن الهجوم على المحطة النووية. واقع الأمر أن التدابير الأمنية والعسكرية الأمريكية المفترضة حول المحطة النووية الأمريكية لم تتضمن احتمال العمل الإرهابي .. إطلاقاً!!؟؟


في ألمانيا قررت المحكمة الدستورية في فبراير 2006 الرفض القاطع للإسقاط المتعمد لطائرات مدنية تحمل أبرياء في حال الهجوم بها على محطة نووية بالأراضي الألمانية.

المفاعلات النووية هي المنشآت الأكثر كلفة في التأمين ضد الخلل والحوادث في تاريخ الاقتصاد. يرى الخبراء في معاهد بحثية ألمانية أن تراجع الاهتمام العام بقضايا الأمن والسلامة النووي قلل الاهتمام الرسمي بمعايير الأمن والسلامة، خصوصاً مع نجاح الخطاب الإعلامي المؤيد للطاقة النووية والمدعوم من أصحاب المصلحة في تحويل الأنظار والاهتمام العام عن احتمال كارثة أثناء تشغيل المفاعلات النووية. نعم لم تحدث الكارثة وفي نفس الوقت من المستحيل استبعادها. مفاعلات الجيل الرابع المتوقع دخولها الخدمة عام 2045 أصغر حجماً وأكثر جدوى اقتصادياً، لا محصنة ضد الأخطاء.


جدير بالذكر أن الوعي بالكلفة الاقتصادية، خصوصاً في الأسواق الحرة للطاقة الكهربائية، السوق المصري سيتحرر بعد 10 سنوات بحسب تصريحات رسمية، أدى لخفض عدد العاملين بالمنشآت النووية وتقليل فحوصات الأمن والسلامة الدورية، وخفض الوقت اللازم عند القيام بأعمال التفتيش وتبديل الوقود، لخفض النفقات، هذا لا يؤدي قطعاً لزيادة الأمن والسلامة. مع تمديد عمر المفاعلات النووية القائمة حالياً ترتفع احتمالات حدوث أخطاء تتحول إلى كوارث، هناك قائمة بعدد من الحوادث التي لم تتحول لكوارث وإن ظلت نذير شؤم بما قد يحدث لو خرجت الأمور عن التوقعات المحسوبة.

هناك خطر أخر كامن خفي .. بمرور السنوات تتسرب اللامبالاة والغرور إلى المشغلين بالمحطات النووية نتيجة "الروتين" والعادة مما ينعكس بالسلب على ثقافة الأمن والسلامة، مع ضغط خفض النفقات نتيجة للمنافسة سنكون أمام معادلة منذرة بخطر شديد. ثقة عمياء نتيجة الروتين مع تقليل إجراءات الأمن والسلامة لخفض النفقات، مع احتمالات متزايدة لحدوث أعمال إرهابية من المستحيل استبعادها، ومن الخطأ الفادح الادعاء بوجود تأمين كامل ضد احتمالات الأعمال التخريبية المسلحة.

السؤال المائة والحادي والثلاثون: في سنوات التسعينيات أوشك المفاعل النووي في "كرسكو" في سلوفينيا أن يتحول لهدف لهجمات مسلحة .. ماذا كان سيحدث لو حدث الهجوم المحتمل؟

السؤال المائة والثاني والثلاثون: هاجمت إسرائيل المفاعل العراقي إسراق ذو قدرة 40 ميجاوات قبل تشغيله .. هل كانت تل أبيب ستمتنع عن الهجوم عليه في حال تم تشغيله؟

السؤال المائة والثالث والثلاثون: في حرب الخليج 1991 وجه صدام حسين صواريخه من طراز سكود للمفاعل الذري الإسرائيلي في ديمونه.. ماذا لو أصابت صواريخه الهدف القاتل؟

السؤال المائة والرابع والثلاثون: لو حدثت الضربة العسكرية الإسرائلية للمفاعل النووي الإيراني.. ماذا سيكون شكل الخليج العربي بيئياً واجتماعياً واقتصادياً؟

السؤال المائة والخامس والثلاثون: في العالم ثلاثون دولة تستخدم الطاقة النووية بشكل تجاري.. لماذا لم يزد العدد في السنوات الأخيرة مع الادعاء بوجود نهضة نووية؟

السؤال المائة والسادس والثلاثون: هل نجحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنشأة عام 1957 والحاصلة مع مديرها د. محمد البرادعي على جائزة نوبل للسلام عام 2005 في منع الانتشار النووي؟ لماذا؟

السؤال المائة والسابع والثلاثون: هناك دول استخدمت الطاقة النووية سلمياً ثم اتهجت للاستخدام العسكري مثل كوريا الشمالية التي انسحبت من معاهدة حظر انتشار التسلح النووي عام 2003، لحماية نظامها السياسي القائم من احتمال التغيير من الخارج.. هل يجوز التلاعب بالمشاعر الوطنية لتمرير مشاريع الطاقة النووية؟

السؤال المائة والثامن والثلاثون: هل تستطيع الوكالة الدولية للطاقة النووية مراقبة موجة الانتشار الواسع للمفاعلات النووية، لو حدثت، مع ضعف امكانات التمويل لديها؟

السؤال المائة والتاسع والثلاثون: سؤال متكرر.. في ظل انتشار هجمات ارهابية وحرب أهلية على حدودنا الغربية في ليبيا، هل نملك القدرة على حماية المفاعل النووي المصري المقترح في منطقة الضبعة؟

السؤال المائة والأربعون: هل تمثل الطاقة الكهربائية المولده من الطاقة النووية حلاً لمشكلات التغير المناخي؟

تعقيب واجب:

في حواره المطول مع جريدة الأخبار قبل حوالي أسبوعين وعلى مدار يومين وعلى مساحة 4 صفحات، أشار د. محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الى أن الألف ميجا وات من الطاقة الشمسية بالتخزين، لمواجهة تقلبات الطاقة الشمسية، تكلف 4 مليار دولار، وهذا رقم كبير جداً بحسب الوزير المسئول، نفس الوزير أشار إلى أن ألف ميجا وات من الطاقة النووية تكلف 6 مليار دولار وهي أرخص من الطاقة المتجددة في تصريحات سابقة له؟ هل لدى السيد الوزير والوزارة الموقرة تفسيراً لكون الـ 6 مليار دولار طاقة نووية أرخص من الـ 4 مليار دولار طاقة شمسية بالتخزين؟

*صحفي متخصص في شئون الطاقة والمياه
مؤسس الشبكة المصرية للطاقات المتجددة والمياه









الجمعة، 23 يناير 2015

WASSER BERLIN INTERNATIONAL 2013 Closing Report


Logo


WASSER BERLIN INTERNATIONAL 2013 Closing Report

Higher attendance – increase in international exhibitors and trade visitors
Exhibitors reported good business at the fair – trade visitors were very satisfied with their participation in the fair.

From 23 to 26 April 2013, over a period of four days, the international water industry gathered at WASSER BERLIN INTERNATIONAL. The most notable aspect of WASSER BERLIN INTERNATIONAL 2013 was the marked rise in international exhibitor and trade visitor numbers. 31,000 visitors representing business, politics and science took part in this year’s event, an increase of 10 per cent. Occupying six display halls and with a focus on water industry topics, WASSER BERLIN INTERNATIONAL demonstrated its wide-ranging expertise to those present. Overall, 631 exhibitors, including 176 from 36 different countries, showcased their latest technologies, products and services on the subject of water supply and wastewater disposal. Attendance by international exhibitors rose from 25 to 28 per cent. International figures were also prominent at the opening event. Those attending included Dirk Niebel, the Federal Minister of Economic Cooperation and Development, Dr. Abdul Qawi Khalifa, the Egyptian Minister of Utilities, Drinking Water and Sewage, and Melanie Schultz van Haegen-Maas Geesteranus, the Dutch Minister of Infrastructure and the Environment.

Dr. Christian Göke , COO Berlin GmbH: “Water represents a global market and requires a global approach. Water industry companies are doing more and more business on the international market and WASSER BERLIN INTERNATIONAL has taken these developments on board. That was underlined at this year’s event and we witnessed a substantial increase in international exhibitors and trade visitors. High-profile politicians from all parts of the world were here and 43 international delegations from important growth markets such as Eastern Europe, Asia and the Arab world came to find out more from the exhibitors at the event. The presence of our partner ACWUA, which represents 17 Arab countries, gave the fair’s international appeal a significant boost.

The WASSER BERLIN INTERNATIONAL 2013 Congress and numerous specialist symposiums were very well received and the international events at the congress were particularly well attended. They included Schaustelle Wasser, which was organised mainly by Berliner Wasserbetriebe and also featured building sites belonging to NBB Netzgesellschaft Berlin/Brandenburg, Vattenfall Europe and Berliner Verkehrsbetriebe (BVG). 633 trade visitors from around the world were able to gain a unique first-hand insight into how well the latest technologies perform.

WASsERLEBEN , the interactive show for the public, was attended by around 10,000 children, young people and adults. Exhibitors and trade visitors were greatly impressed by the activities organised by schoolchildren for their peers and by the 35 institutions whose focus was on the sustainable exploitation of water resources.

Exhibitors and trade visitors satisfied
According to a poll conducted by an independent market research institute, exhibitors reported good business results. 82.6 per cent (2011:77.4) were satisfied with their participation in WASSER BERLIN INTERNATIONAL. 75 per cent (2011: 70.6 ) said they would be back at the next event. 92.5 per cent of the trade visitors polled rated their business results at the fair as “good”.

WASSER BERLIN INTERNATIONAL 2015 will take place from 24 to 27 March 2015.

Comments by exhibitors on WASSER BERLIN INTERNATIONAL 2013:
Khaldon Khashman, Secretary General, Arab Countries Water Utilities Association (ACWUA):
“We were delighted to be the official partner of WASSER BERLIN INTERNATIONAL. More than 80 delegates from Arab countries came to Berlin, including many ministers and CEO’s. A number of very important meetings took place here which discussed future projects.“

Jörg Simon, Chairman of the Board of Berliner Wasserbetriebe and Wasser Berlin e.V.:
“Overall, WASSER BERLIN INTERNATIONAL 2013 left a big impression. There was ultra-modern technology on display. Schaustelle Berlin provided an ideal combination of theory and practice and schoolchildren received an opportunity to take a close look at the water industry.“

Dr.-Ing. Walter Thielen, Chief Executive, DVGW Deutscher Verein des Gas- und Wasserfaches e.V.:
"WASSER BERLIN INTERNATIONAL showcases the capabilities of the German water industry and provides the DVGW as a leading scientific and technical organisation with a forum to discuss current water industry challenges with international experts."

Ehud Danoch, CEO, EMS Mekorot Projects Ltd., Israel:
“This is our first appearance at WASSER BERLIN INTERNATIONAL and we are examining the possibilities for joint ventures with German companies and institutions. From our point of view the fair was very productive. The meetings we had were very constructive and we are delighted to be here.“

Dieter Hofmann, Sales Manager, LIT UV Elektro GmbH:
“The level of international attendance at WASSER BERLIN INTERNATIONAL was much higher than we expected. The number of visitors and decision-makers was high and there were many who came to us with specific projects in mind. The results exceeded our expectations”

Nic Christy, Global Business Development Director, Water Environment Federation, USA
“Most of the five exhibitors on our joint stand were here for the first time and were very satisfied with the meetings they had at WASSER BERLIN INTERNATIONAL. We aim to be back in two years with a larger stand and more exhibitors“

Igor Moiseev, Director, Mempex Ltd., Belarus
“We look forward to meeting many of our neighbours from Poland, Russia and Ukraine. We established many good business contacts. We will be back in two years time“

Annemieke van Zuylen, Project Manager Events, Netherlands Water Partnership (NWP)
“The meetings the exhibitors on our joint stand had were good. We conducted successful business. A key topic was the initiative launched by our minister aimed at intensifying cooperation with Germany.“

Dipl.-Ing. Reiner Bundesmann, Managing Director, DB Sediments GmbH
“The fair was an outstanding opportunity for us to expand our network. We had numerous international visitors, including from Israel, China, India, Korea and the USA.“

Dieter Ernst, Board Member, German Water Partnership (GWP)
“We had a lot of visitors, especially from delegations. The large number of international visitors was particularly satisfying. This will enable WASSER BERLIN INTERNATIONAL to continue to strengthen its image in Berlin.“

Andreas Schweitzer, Sales Manager, Hermann Sewerin GmbH:
“The fair was a huge success, and so too was its concept. The many international trade visitors here took a keen interest in our water leak detection products. In particular, the opening event and subsequent opening tour were a success, during which the ministers Dirk Niebel, Dr. Eng. Dr. Abdul Qawi Khalifa and Melanie Schultz van Haegen-Maas Geesteranus found out about Sewerin’s innovative technology.“

Prof. Jens Hölterhoff, Chairman of the Board, German Society for Trenchless Technology e.V
"Once again, the combination of a trade fair and congress was the right setting, enabling us to hold in-depth discussions with all our relevant audiences. That was not just our opinion. We also received very positive reactions from congress delegates. Another aspect is the increasing level of international participation in WASSER BERLIN INTERNATIONAL. Particularly for our members exhibiting here it opens up a wide range of opportunities for tapping into new and interesting markets abroad. In that respect the reports we had were of successful and good meetings. I am sure this has strengthened the fair’s standing as an event with a key focus on water industry issues."

Gotthard Graß, General Manager, figawa e.V. – Bundesvereinigung der Firmen im Gas- und Wasserfach:
"The fair’s new concept was very well received. Our impression was that there were many more visitors than at the last event two years ago. The new concept with its 360-degree approach, Competence Centres and increased international participation will be at heart of future developments at WASSER BERLIN INTERNATIONAL".

Hans-Joachim Reck, Chief Executive, Verband kommunaler Unternehmen (VKU)
"We had numerous interesting meetings on our stand and were able to establish good contacts. We were also delighted with the positive reactions to our VKU event with water associations and trade organisations."

Dipl.-Wirtsch.-Ing. Dieter Hesselmann, Managing Director, Rohrleitungsbauverband:
”At WASSER BERLIN INTERNATIONAL 2013 the pipeline constructors’ trade associations again demonstrated their strength and wide-ranging expertise. The joint display of the pipeline constructors represented a good platform for showcasing their capabilities. The pipelaying demonstrations at WASsERLEBEN, the interactive event for the public, were also a success. The event provided a good opportunity to confront issues such as the lack of qualified staff.“

Rüdiger Heidebrecht, Deutsche Vereinigung für Wasserwirtschaft, Abwasser und Abfall e.V. (DWA), Divisional Chief, Education and International Cooperation
“We were very satisfied with WASSER BERLIN INTERNATIONAL 2013. Not only were there more visitors here than in 2011, but our national forums were also very well received. Furthermore, many young people came to find out about career prospects in the water industry and signed up with our organisation. For the DWA, focusing on an international exchange of knowledge and maintaining contact with our European and overseas partners is very important too. In both cases all our expectations were fulfilled.“

Thorsten Schmidt, Project Manager / Divisional Sales Manager, Salzgitter Mannesmann Line Pipe GmbH:
“As well as establishing numerous new domestic and foreign contacts, we also maintained and intensified our existing partnerships at WASSER BERLIN INTERNATIONAL 2013. It was particularly interesting to exchange views with representatives from regions such as Africa. We were able to relay information on specific products and set up business relations for the future.“

Rainer Harms, Managing Director, Sales, Hawle Armaturen GmbH
“We were very satisfied with the number of visitors on our stand. We welcomed numerous decision-makers, of which there were many more than two years ago.“

Dipl. Ing. Manfred Vogelbacher, Spokesman for the Regional Berlin/Brandenburg Group of the Pipeline Constructors’ Association and Head of the Berlin branch of Stegmeyer + Bischoff GmbH & Co. KG
“Our new concept with its concentration of local companies in Berlin has proved a success. For us WASSER BERLIN INTERNATIONAL is an ideal platform for communicating with our customers and we were very pleased with the reactions. We were more than satisfied. It would take me an entire year to visit everyone I met here this last week“

عرض تجربة مصرية لترشيد الطاقة بمؤتمر الاكوا - الاردن




تم عرض تطبيق لترشيد الطاقة قمت بدراسته وتنفيذه يتماشى مع التحديات والصعوبات التى يواجهها الوطن العربى المتمثلة فى شح ونقص المياه وحصة الفرد فى مياه الشرب وخاصة فى مصر والتحدى الاكبر الذى يتمثل فى ضعف موارد تمويل اى مشروع لترشيد الطاقة وماصاحب ذلك من توجه الحكومة المصرية لرفع دعم الكهرباء خلال الفترة المقبلة فاصبح تطبيق اجراء لترشيد الطاقة يتماشى مع هذه التحديات الكثيره امرا بالغ الصعوبة , ولذلك قمت بتطبيق اجراءات لترشيد الطاقة تعتمد بشكل رئيسى على تحسين كفاءة التشغيل للتوفير فى المياه والكهرباء المستهلكة فى عملية التنقية بمحطات المياه . وجاء تطبيق ( تحسين زمن غسيل المرشحات الرملية ) بافضل مردود فى توفير مياه النقية المستخدمة فى عملية غسيل المرشحات الرملية بخلاف توفير الكهرباء
يتم استخدام المرشحات الرملية بمحطات مياه الشرب كاحدى مراحل التنقية والمرحلة الاخيره التى يتم من خلالها الحصول على افضل ترشيح للمياه المنقاه من خلال مرورها فى الفلتر الرملى الذى يقوم بحجز وازالة كل هذه العوالق
ويلزم للحفاظ على تشغيل مستقر ومنتظم القيام بعملية غسيل عكسى لهذه المرشحات لغسل الرمال وفصل العوالق الموجوده داخل الوسط الترشيحى 
يستخدم لعملية الغسيل ضخ كميات من المياه النقية والتى تستهلك كميات كبيره من المياه والطاقة خلال فتره زمنية
وتعتمد الدراسة على التقدير السليم بالتجارب المعملية لتقدير زمن الغسيل المظبوط بدون زيادة واسراف ويتم فيها توفير الوقت غير اللازم والذى يوفر بمردود كبير فى المياه والطاقة ومرفق مردود ذلك على رفع كفاءة المرشح والمبالغ والطاقة والمياه التى مقدر توفيرها خلال عام من تطبيق تعليمات التشغيل الجديده ( زمن الغسيل الجديد )  

الكاتب: محمد ابو ضيف، مصر
الشركة القابضة للمياه ومياه الصرف الصحي، مهندس الدعم الفني


الخميس، 15 يناير 2015

In focus at IFAT Environmental Technology Forum Africa



Treatment technology for South African mine water

      Approx. 48 billion euros needed to improve water and waste-water treatment
         Mines are a source of heavily polluted waste water
        Flagship projects to produce drinking water quality

Water and in particular waste water are environmental themes of great importance in mining in South Africa. These vital aspects are being addressed by IFAT Environmental Technology Forum Africa, the premiere of which takes place from September 15 to 18, 2015 at the Johannesburg Expo Centre. This new sector platform brings together suppliers and users of innovative solutions and technologies for water, waste water, refuse and recycling, it is being held in a market that presents great opportunities

High level of investment in water and waste water
670 billion Rand – around 48 billion euros – is what South Africa must invest in the next ten years in order to modernize its water and waste-water infrastructure, according to Nomvula Mokonyane, Minister of Water Affairs and Sanitation. As well as renovating the dilapidated pipe systems and building more municipal treatment plants, the country is also faced with the challenge of dealing with the heavily polluted water draining from its mines.

AMD: A poisonous cocktail seeping from disused mines
Acid mine drainage, or AMD, is the main contributor of this problem. Highly acid waste water containing high levels of heavy metals is produced when water floods into disused shafts, in particular in gold mines. This poisonous cocktail can also seep from spoil heaps. If nothing is done, then AMD can severely pollute both surface and ground water. The failings of the past, such as a lack of legislation to enforce the cleaning up of mines, have led to the poisonous waste water from these mines becoming an ever more urgent environmental problem for South Africa

Wide range of treatment technologies
A range of treatment solutions for tackling these problems is supplied by international environmental technology companies. The options include, for example, ventilation, precipitation and ion-exchange processes, components for membrane and nano filtration, reverse-osmosis plants and solutions for biological sulfate removal. Added to this is the accompanying equipment of pumps, pipes and measuring devices. Just which solution is the most appropriate depends on the composition of the waste water in question, and this varies widely between the different mining regions

Drinking water from mine water?
In the past in South Africa treatment of waste water from mines generally concentrated on neutralizing low pH values and removing metals. However this still leaves the salts in the water, and according to a South African commission of experts it is important in the medium to long term to also deal with these constituents. By doing this, it would be possible to provide a “side effect” to help alleviate the water shortage in the country:  A few flagship projects are already in operation that produce drinking water quality from active coal mines, through desalination systems, and this water is then fed into the municipal networks

According to information from the economic development agency Germany Trade & Invest (GTAI), plans are under way to use large modern desalination plants to produce drinking water from AMD in areas including Johannesburg. The disused mine shafts could then be re-purposed to serve as an underground water reservoir that could cover an estimated five percent of the overall water demand in the region

These are topics that present great potential for business for the both the exhibitors and participants in IFAT Environmental Technology Forum Africa

Further information on the IFAT Environmental Technology Forum Africa: www.ifatforum-africa.com

About the IFAT Environmental Technology Forum
Messe München is expanding its international network in the environmental technology sector and is starting with the premiere of the “IFAT Environmental Technology Forum – Water, Sewage, Refuse and Recycling – Solutions for the Mining and Construction Industry” in Johannesburg from September 15 until 18, 2015. The organizers – Messe München International and its subsidiary MMI South Africa (Pty) Ltd. – are expecting around 60 exhibitors and 2,000 visitors to be attracted to this first edition taking up approximately 3,000 square meters of exhibition area

Messe München International
Messe München International is one of the world’s leading trade show companies. In Munich alone it organizes around 40 trade shows for capital and consumer goods, and key high tech industries. Each year more than 30,000 exhibitors and around two million visitors take part in the events held at the Messe München exhibition center, the ICM – International Congress Center München, and in the MOC Veranstaltungscenter München. The leading international trade fairs of Messe München International are all independently audited.
In addition, Messe München International organizes trade shows in China, India, Turkey and South Africa. With a combination of affiliates abroad – in Europe, Asia and in Africa – and over 60 foreign representatives actively serving over 100 countries, Messe München International has a worldwide business network. The Group also takes a pioneering role as regards sustainability: It is the first trade-fair company to be awarded energy-efficiency certification from the technical inspection authorities TÜV SÜD




الاثنين، 12 يناير 2015

بوابة روزاليوسف تواصل فتح ملف الطاقة النووية للناس العادية (9-15)





- حادثة فورسمارك واحد بالسويد .. صرخة تحذير صامتة!! 

اعداد : محمد السيد درويش


   في 25 يوليو سنة 2006 الساعة 1,19 بعد الظهر، اثنين من مولدات تعمل بالديزل في محطة فورسمارك واحد على بعد 100 كم شمال عاصمة السويد، استكهولم، يفترض عند الضرورة، أن يزودا نظام التحكم في المفاعل ومضخات التبريد الاحتياطية بالتيار الكهربائي، توقفا عن العمل فجاءة. نتيجة لذلك وعلى مدار 22 دقيقة من الرعب، عمر العطل، بقيت شاشات مرصد المفاعل صفحة بيضاء. لم ترسل مجسات القياس إشارات حول التفاعل النووي المتسلسل داخل المفاعل. حتى جزء من أجهزة مكبرات الصوت، مفترض أن تطلق انذاراً بالإخلاء، بقيت صامتة. لم تظهر معلومات حيوية حول مكان أطقم السيطرة والتحكم بالتفاعل المتسلسل في نواة المفاعل، أو وضع الماء البارد في أحواضه. توقفت رحلة المفاعل السويدي العمياء عندما تمكن أحد الفنيين من تشغيل أحد محركي الديزل المتعطلين يدوياً من خلال الضغط على المفتاح، وعودة التيار الكهربائي للسريان في أنظمة القياس والأمان.
  ماذا حدث؟ لا أحد يعرف بدقة لتعطل أجزاء كبيرة في أنظمة المراقبة في المفاعل خلال دقائق الرعب الطويلة! عجز الخبراء عن الإجابة على السؤال، لماذا توقفت اثنين من المولدات الأربعة، ذات الطراز الواحد، عن تزويد المفاعل بالتيار الكهربائي؟
  المثير ما توصلوا إليه أخيراً.. لو كان المولدان استجابا ولم يتعطلا لخرج المفاعل عن السيطرة. كانت ستصاب جميع الخطط الأربعة لحماية المفاعل بالعطل، حدث طارئ لا يمكن التعامل معه ضمن معايير الأمن والسلامة للمنشأة (من تقرير رسمي صدر عام 2006) حادث غير متوقع وقابل للتكرارهذا هو المخيف.
بحسب خبراء الطاقة النووية، لا ضمانات لعدم تكرار حوادث مفاجئة، وغير معد لها سلفاً. رغم إدعاء بعضهم أن الخبرة تراكمت لديهم في التعامل مع أنظمة الأمن والسلامة بالمفاعلات النووية، وقدروها بخبرة تعادل 13 ألف سنة! من خلال أنظمة المحاكاة التكنولوجية الحديثة.
السؤال المائة والحادي عشر: كيف نجح خبراء الطاقة النووية في تغيير الخطاب السياسي/ الاجتماعي عن مشاكل الأمن والسلامة إلى حديث توافر الطاقة النووية، والجدوى الاقتصادية لخدمة الصناعة والاقتصاد؟
السؤال المائة والثاني عشر: نجحوا أيضاً في تقديم تكنولوجيا الطاقة النووية ضمن أنواع أخرى متعددة، مما ساهم في ابتعاد الاهتمام العام عن القضايا المتعلقة بالأمن والسلامة.. كيف يواجه الإعلام المتخصص هذا التحدي؟
السؤال المائة والثالث عشر: نجاح مروجي الطاقة النووية في تحويل الأنظار عن قضايا الأمن والسلامة يقلق أنصار الطاقة النووية المهمومين بمستقبل الصناعة.. علل؟
السؤال المائة والرابع عشر: الوعد الأمريكي "مفاعلات يمكن تخطي حوادثها بلا أضرار" Walk away – Reactors صدر منذ ثلاثين عاماً .. هل تحقق؟ لماذا؟
السؤال المائة والخامس عشر: مفاعل نووي خالي من الكوارث أمنية يلوح بها وقت الأزمات لكنها لا تتحقق أبداً .. المؤرخ التكنولوجي يواخيم رادكار عام 1986.. هل تتفق مع هذا الرأي؟ لماذا؟
السؤال المائة والسادس عشر: مفاعلات الجيل الرابع، الأكثر أماناً، والأصغر حجماً وجدوى اقتصادية لن تكون متاحة قبل 2040 أو حتى 2045.. هل تؤيد هذا الرأي؟ لماذا؟
السؤال المائة والسابع عشر: كيف لمفاعلات نووية أقيمت في سبعينيات القرن الماضي أن تفي بمعايير الأمن والسلامة الحديثة الحالية؟
السؤال المائة والثامن عشر: سبب تمتع المفاعلات الألمانية، في ألمانيا الغربية سابقاً، بمعايير أعلى للأمان والسلامة يرجع للحركة المعادية للطاقة النووية.. هل تتفق مع هذا الرأي؟ لماذا؟
السؤال المائة والتاسع عشر: هل يرحب السادة الخبراء برأي عام متخصص نقدي في مصر لمشاريعهم النووية؟ كيف؟ لماذا؟
السؤال المائة والعشرون: لو حادثة فورسمارك واحد بالسويد خرجت عن السيطرة، وتحولت إلى كارثة إنسانية واجتماعية.. ماذا كان سيحدث في شمال غرب أوروبا، سياسياً واجتماعياً وطاقوياً؟
تعقيب واجب:
 سيلاحظ القارئ العزيز أن عدد الحلقات القادمة زاد عما هو مخطط له، نتيجة لتفاعل القراء لمعرفة المزيد من أوجه وتفاصيل الطاقة النووية، خصوصاً مع استمرار الأحاديث الحكومية حول ضرورة اللجوء للخيار النووي لتحقيق مفهوم مزيج الطاقة. نجتهد في تحفيز الرأي العام ليلعب دوره في  التاثير بقوة في قرار محتمل باستخدام الطاقة النووية، ونتفاءل.