الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

الإسكوا


 


(ALMEE)





اللجنـة الاقتصـاديـة والاجتمـاعيـة لـغربي آسـيا

- ورشة العمل الإقليمية حول «تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب والشراكات بين القطاعين العام والخاص في مشاريع الطاقة المتجددة للتنمية الريفية»،  بيروت، الجمهورية اللبنانية، 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
- المؤتمر الدولي حول "الطاقة المتجددة من أجل الدول النامية"، بيروت- الجمهورية اللبنانية، 28، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

مذكرة توضيحية

تنظم اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لحفظ الطاقة والبيئة (ALMEE)، ورشة عمل إقليمية تحت عنوان: « نشر الممارسات والتعاون فيما بين بلدان الجنوب لزيادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال مشاريع الطاقة المتجددة للتنمية الريفية» للبلدان الأعضاء في الاسكوا، وذلك يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 بمقر الاسكوا في بيروت- الجمهورية اللبنانية، وتسبق هذه الورشة انعقاد المؤتمر الدولي حول "الطاقة المتجددة من أجل الدول النامية" ، الذي تشارك الإسكوا مع الجمعية اللبنانية لحفظ الطاقة والبيئة بتنظيمه مع مجموعة من الجامعات اللبنانية والمنظمات الأوروبية الناشطة في المجال يومي 28، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 في بيروت، الجمهورية اللبنانية.
1- معلومات أساسية
تعيش نسبة كبيرة من سكان بعض البلدان الأعضاء في الإسكوا بالمناطق الريفية (68٪ في اليمن، 57٪ في مصر، 55٪ في السودان، وفق تقديرات نشرة 2007 لآفــاق نسبة التحضر في العالم www.un.org/esa/population/publications/wup2007/2007wup.htm      ووفقاً للنشرة الإحصائية 2011 الصادرة عن الاتحاد العربي للكهرباء، فإن 72.2٪ من السكان في السودان، و48٪ من السكان في اليمن لا يستفيدون من الشبكة الكهربائية وبالتالي من خدمات الطاقة الحديثة ، ويعتمد هؤلاء بالتالي على الكتلة الحيوية التقليدية (الحطب والفحم النباتي) لتلبية احتياجاتهم من الطاقة. وقد أدى ذلك الوضع إلى صعوبة الظروف المعيشية الاجتماعية والاقتصادية في هذه المجتمعات، وبالتالي تواجد الفقر والمرض. ويسهم الاستعمال غير المنظم لهذه الأنواع من الطاقة الحيوية التقليدية، في قطع الأشجار وتصحر المناطق المعنية مع ما يترتب عن ذلك من تأثير مباشر على الأمن الغذائي للساكنين في هذه المناطق، ومن انعكاسات سلبية على تغير المناخ. وتمثل مصادر الطاقة المتجددة الأنظف المتوفرة في المنطقة (طاقة رياح وطاقة شمسية) حلاً ملائماً لتزويد هؤلاء السكان بالطاقة الكهربائية و/أو بالطاقة الميكانيكية والطاقة الحرارية لضخ المياه وتسخينها.
كما أن المواطنين في  فلسطين يعانون كثيراً من نقص الإمداد الطاقة بسبب الحصار الإسرائيلي والوضع الأمني غير المستقر، مما يجعل الموارد المحلية من الطاقة المتجددة (طاقة شمسية وطاقة رياح) تمثل خياراً ممتازاً لتأمين إمدادات الطاقة وحصول السكان على خدمات الطاقة الحديثة.
يؤدي الافتقار إلى خدمات الطاقة عادةً، إلى تفاقم دوامة الفقر المدقع في معظم المناطق الريفية في البلدان النامية، مما يتسبب بتدهور الأحوال الاجتماعية والاقتصادية، وينعكس بدوره سلباً على قضايا أساسية كالأمن الغذائي والإمداد بالمياه والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والتعليم والاتصالات والتنمية الشاملة، وبالتالي تكون الآثار النهائية هي انخفاض الدخل وسط استمرار الظروف المعيشية السيئة.
ومن ناحية أخرى، يتسم العديد من تقنيات الطاقة المتجددة بالنضج التقني، بحيث يمكن نشر تطبيقاتها المتنوعة على نطاق واسع في المناطق الريفية. وبالتالي فإنه يمكن الاعتماد على هذه الموارد كحلاً جاذباً لضمان توفير خدمات الطاقة لتطوير المناطق الريفية التي لا تحصل على هذه الخدمات بشكل منتظم في بلدان الإسكوا.
ويعتبر الافتقار إلى المعرفة في مجال الطاقة المتجددة واحداً من العوامل التي تحد من تهيئة الظروف المؤاتية لجذب اهتمام القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة. وفي الوقت نفسه، يحتاج القطاع الخاص للحصول على المعلومات والبيانات حول الطاقة المتجددة قبل الدخول في هذا المجال، كما يتطلب الأمر وضوح كل الجوانب المالية والتجارية ذات الصلة. لهذه الأسباب، يأتي عقد هذه الورشة لتعزيز إقدام والتزام القطاع الخاص نحو الطاقة المتجددة من خلال تحديد جدوى الفرص التجارية والمالية لمشاريع الطاقة المتجددة من أجل التنمية الريفية في بلدان الإسكوا، في ظل وجود سوق قانوني وهيكل إطار تنظيمي، بحيث يجعل المستثمرين على استعداد للاستثمار في هذا المجال سواء بأنفسهم أو من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ويأتي عقد ورشة العمل الإقليمية هذه ضمن سلسلة من الأنشطة الملحوظة في المشروع الممول من حساب التنمية في الأمم المتحدة لبناء القدرات بهدف الحد من تغير المناخ والتخفيف من وطأة الفقر في غربي آسيا، والذي تقوم الإسكوا بإنجازه.
2- ورشة العمل الإقليمية «تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب والشراكات بين القطاعين العام والخاص في مشاريع الطاقة المتجددة للتنمية الريفية»: الهدف والمحاور
تهدف ورشة العمل الإقليمية إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير الأعمال الصغيرة في مجال تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة لأغراض التنمية الريفية في البلدان الأعضاء في الإسكوا، فضلاً عن جذب المستثمرين المحتملين لبدء الأعمال التجارية الصغيرة لترويج تطبيقات الطاقة المتجددة التي يمكن أن تحفز التنمية في المناطق الريفية، وبالتالي يأتي نشر هذه التطبيقات من أجل التنمية المستدامة وتحسين خدمات الطاقة والتخفيف من وطأة الفقر والحد من تغيّر المناخ.
تركز ورشة العمل على محاور:
 (أ) السياسات والقواعد العملية اللازمة لنشر استخدام الطاقة المتجددة في المناطق الريفية، بما في ذلك ما يلزم لتشجيع وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
(ب) الجوانب القانونية والمؤسساتية التي يتعين اخذها في الاعتبار عند البدء في مشروع للطاقة المتجددة.
(ج) المهارات المطلوب توفرها لإدارة مشاريع طاقة طويلة الأجل مع التركيز على الطاقة المتجددة، وإلقاء الضوء على تطبيقات الطاقة المتجددة الملائمة فنياً واقتصادياً للاستخدام بالمناطق الريفية على نطاق تجاري، والتحديات الواجب مجابهتها في هذا الشأن.
(د) نماذج لأساليب تمويلية وشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على الاحتياجات المحلية والإقليمية والمواصفات ذات الصلة والدروس المستفادة من استخدام الطاقة المتجددة بالريف في الدول النامية.
3- المؤتمر الدولي "الطاقة المتجددة من أجل الدول النامية": الهدف والمحاور
تتعاون الاسكوا مع الجمعية اللبنانية لحفظ الطاقة والبيئة (ALMEE)  والجامعة اليسوعية، والجامعة اللبنانية، وجامعة سيدة اللويزة اللبنانية، ونقابة المهندسين في لبنان، وجمعية الصناعات الالكترونية (ies)، وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيك(IEEE)، وبرنامج إطار العمل السابع التابع للمجموعة الأوروبية (FP7/2007 – 2013)، في تنظيم المؤتمر الدولي المعنون: "الطاقات المتجددة من أجل الدول النامية"، يومي 28، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012
يهدف المؤتمر المذكور إلى تحقيق الاستفادة من الخبرة الدولية في مجال الطاقات المتجددة على الصعيدين الاقتصادي والعلمي، ومناقشة الحلول العلمية المبتكرة التي يمكن للدول النامية اعتمادها وعرض الطرق الفعالة للاستثمار في هذا المجال، وتبادل الآراء حول القوانين والإجراءات التي تسهم في زيادة استخدام الطاقة المتجددة، واستخلاص النتائج من خلال دراسات الحالات والبرامج الناجحة في مجال الطاقة المتجددة في بعض الدول، بشأن:
1.       مصادر الطاقة المتجددة في الدول النامية.
2.       تكنولوجيات الطاقة المتجددة في الدول النامية.
3.       إجراءات حفظ وكفاءة الطاقة.
4.       إدارة الطاقة.
5.       السياسات والإجراءات والقوانين ذات الصلة بالمساهمة الفعالة للطاقات المتجددة في الدول النامية.
6.       البناء المؤسسي والقدرات المطلوبة لدعم الطاقة المتجددة في الدول النامية.
7.       برامج التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة المتجددة.
8.       برامج الدعم الإقليمي والدولي لمساندة الترويج لتطبيقات الطاقة المتجددة في الدول النامية.
4-  المشاركون
سيتم توجيه الدعوة للمشاركة إلى الناشطين في هذا المجال، بما في ذلك المنظمات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص.
ويمكن للمشاركين أن يقدموا عروضاً تتعلق ببعض التجارب التي تم إنجازها في بلدانهم في إطار محاور ورشة العمل و/أو ذات الصلة بموضوعات المؤتمر الدولي "الطاقات المتجددة من أجل الدول النامية".
5- المكان والزمان
يتم عقد ورشة العمل الإقليمية بمقر الاسكوا في مدينة بيروت، يوم 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2012 (يبدأ تسجيل المشاركين الساعة التاسعة صباحاً ، وتنطلق أعمال الورشة في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً من نفس اليوم)، ويتم عقد المؤتمر الدولي "الطاقات المتجددة من أجل الدول النامية" بفندق مريديان كومودور، بمنطقة الحمراء في بيروت، خلال يومي 28، 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2012 (يبدأ تسجيل المشاركين الساعة الثامنة والنصف صباحاً وتنطلق أعمال المؤتمر الساعة التاسعة صباحاً).
6- لغة الاجتماع
ستقدم المواد المدرجة في إطار ورشة العمل باللغة العربية أو باللغة الانجليزية، وستقوم الاسكوا بتوفير الترجمة الفورية من وإلى كل من اللغتين، بينما سيقتصر تقديم المواد في إطار المؤتمر الدولي على اللغة الانكليزية.
   
  

ليست هناك تعليقات: