بعد سيمنس بوش الألمانية تنسحب من مشروع "ديزرتك" للطاقة المتجددة
أعلنت شركة بوش الألمانية للصناعات التكنولوجية الانسحاب من مشروع ديزرتك
للطاقات المتجددة انطلاقا من صحاري عدد من الدول العربية. وبهذا تكون بوش
ثاني شركة ألمانية تنسحب من المشروع بعد عملاق الصناعات سيمنس.
أعلنت شركة بوش الألمانية للصناعات التكنولوجية أنها ستنسحب من مشروع
ديزرتك لتكون ثاني شركة ألمانية تنسحب من الكونسورتيوم (اتحاد الشركات)
الذي يهدف إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في أوروبا والتعاون مع عدد من
الدول العربية. وأكدت متحدثة باسم الشركة لرويترز تقريرا نشرته صحيفة
فايننشال تايمز دويتشلاند اليوم الثلاثاء (13 نوفمبر / تشرين2012)لافتة إلى
أن "الأحوال الاقتصادية لا تسمح باستمرارنا في المشاركة." وقالت إن عضوية
الشركة بالمشروع ستنتهي بنهاية العام الحالي.
ويذكر أن شركة بوش معروفة بصناعة شمعات الإشعال واستثمرت بكثافة في إنتاج
الخلايا واللوحات الشمسية خلال فترة طفرة القطاع في ألمانيا.
ويسعى مشروع ديزرتك إلى إقامة محطات طاقة شمسية في الصحراء لانتاج الكهرباء وتصديرها إلى أوروبا. وكانت شركة سيمنس الألمانية قد أعلنت الشهر الماضي انسحابها من المشروع وإغلاق أنشطتها الخاسرة للطاقة الشمسية في إطار مساع لتحسين الربحية. وتأسس كونسورتيوم ديزرتك في 2009 ويتوقع أن تستورد أوروبا 20 في المائة من استهلاكها من الكهرباء من مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بحلول 2050.
والميزانية المتوقعة للمشروع 400 مليار يورو (508.44 مليار دولار) مما جعل البعض ينظر إليها باعتبارها باهظة التكلفة ومحفوفة بمخاطر كبيرة. وزادت الشكوك بشأن المشروع العملاق بعد انتفاضات الربيع العربي
ويسعى مشروع ديزرتك إلى إقامة محطات طاقة شمسية في الصحراء لانتاج الكهرباء وتصديرها إلى أوروبا. وكانت شركة سيمنس الألمانية قد أعلنت الشهر الماضي انسحابها من المشروع وإغلاق أنشطتها الخاسرة للطاقة الشمسية في إطار مساع لتحسين الربحية. وتأسس كونسورتيوم ديزرتك في 2009 ويتوقع أن تستورد أوروبا 20 في المائة من استهلاكها من الكهرباء من مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بحلول 2050.
والميزانية المتوقعة للمشروع 400 مليار يورو (508.44 مليار دولار) مما جعل البعض ينظر إليها باعتبارها باهظة التكلفة ومحفوفة بمخاطر كبيرة. وزادت الشكوك بشأن المشروع العملاق بعد انتفاضات الربيع العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق