الجمعة، 28 سبتمبر 2018

الطاقة الشمسية فى الرى بالمضخات Solar energy in irrigation via KSB pumps




استقبل صباح الخميس د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة Ralf Kannefass  عضو المجلس التنفيذى لشركة KSB الألمانية المتخصصة فى مجال المضخات والصمامات لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين الشركة وقطاع الكهرباء للإستفادة من الطاقة الشمسية ونظم المركزات الشمسية CSP فى الرى بإستخدام المضخات  .
أشار د. شاكر لأنشاء وحدة لتعريفة التغذية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء لتسهيل إجراءات الاستثمار، وتم اطلاق المرحلة الثانية من برنامج التعريفة التغذية في أكتوبر الماضى بعد مراجعات لايجابيات وسلبيات المرحلة الاولى لتكون اكثر ملائمة للوضع الحالي ومناخ الاستثمار في مصر.
أضاف تم توقيع عدد من الإتفاقيات لإنشاء مزرعة  بنبان للطاقة الشمسية ، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيراً إلى أن هذه المحطات بمجرد استكمالها ستكون أكبر محطة شمسية في العالم، ستزود مصر بالطاقة النظيفة والمتجددة وتساهم في توفير الطاقة فى المنطقة ،
أوضح الوزير أن هناك فرصة جيدة لشركة KSb حيث يمكنها التعاون مع القطاع من خلال توفير الطلمبات لمشروعات بنبان .
أوضح د. محمد الخياط الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة أن شركة KSP  تقدمت بعرض لإنشاء نظام تجريبى لضخ المياه بالطاقة الشمسية، مشيراً إلى إقتراح الهيئة لإمكانية تركيب النظام بمعامل إختبارات الخلايا الشمسية بالهيئة للإستفادة منها فى أغراض التدريب والإختبار وتحسين نظم التغذية بالمياه بالهيئة  .
أكد د. الخياط إستعداد الهيئة لتقديم الدعم الفنى لشركة KSb من خلال توفير أطلس الشمس والبدء بالتعاون مع الشركة من خلال مشروعات ريادية ،  أضاف هناك فرصة للتعاون فى مجال الضخ والتخزين .
أكد Ralf Kannefass  عضو المجلس التنفيذى لشركة KSP الألمانية رغبة شركته في الاستثمار في مصر والمساهمة في مشروعات الطاقة المتجددة من طاقة رياح ـ الطاقة الشمسية.


Thursday morning Dr. Mohamed Shaker Minister of Electricity and Renewable Energy had a meeting with Mr. Ralf Kannefass member executive board of KSb German Company specialized in the field of pumps and valves to discuss ways to support and enhance cooperation between the company and the electricity sector to benefit from solar energy and CSP systems in irrigation using pumps.
Dr. Shaker refereed to second phase of FIT  program which launched last October after reviewing the pros and cons of the first phase to be more suitable for the current situation and the investment climate in Egypt.

Added that a number of agreements have been signed for the establishment of Benaban solar plant, which aims to improve the basic services of citizens. He pointed out that these stations will be the largest solar station in the world, will provide Egypt with clean and renewable energy and contribute to energy saving in the region,
 Minister explained that there is a good opportunity for KSb, where it can cooperate with the sector by providing pumps for projects to be established on the land of Bennaban.

Dr. Mohamed Kheyat, Executive Chairman of the New and Renewable Energy Authority said that KSb has submitted a proposal for the establishment of a pilot system for pumping solar water, pointing to the proposal of the Commission for the possibility of installing the system via laboratories solar cells in the Authority for use in the purposes of training and testing and improve water systems in the Authority.


Dr. Al-Khayyat expressed the readiness of the Authority to provide technical support to KSb through providing the Sun Atlas and start cooperation with the company through pilot projects. Added that there is an opportunity for cooperation in the field of pumping and storage.


Ralf Kannefass, member executive board of the German KSb, stressed his company's desire to invest in Egypt and contribute to renewable energy projects from solar wind energy.

https://www.ksb.com/ksb-en/           



 سبع سنوات في خدمة القطاع الناشيء                                 
  ENFRWC Seven years serving RE & Water              



الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

Launching the first round of the High Level Policy Dialogue in the Mediterranean region إطلاق حوار السياسات رفيع المستوى من أجل تعزيز الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط





 




With the notable increase in renewable energy and energy efficiency investment, RCREEE is honored to organize a session on investment enabling environment" at the 10th Arab-Austrian Economic Forum and Exhibition. The session will take place on October 1st, 2018 in Vienna, Austria.
Besides, RCREEE will launch the first round of the High level Policy Dialogue (HLPD) to "Promote RE & EE in the Mediterranean region”.
The HLPD is the first Sustainable Energy platform to bring together high-level representatives from international financing institutions and banks, private sector, international and regional organizations and governments.
In its first round, the dialogue will address the responsiveness of suitable energy investments to policy changes, technology development and financing mechanism.
Accordingly, the dialogue will shed the light on the need for regional cooperation in the Arab region including Southern Mediterranean countries to further facilitate sustainable investments in North Africa and the Middle East. Besides, the HLPD will discuss the investment and financial tools in the fields of RE & EE which foster climate change mitigation, including climate finance concessional funding.
Gathering a mix of diversified expertise, the dialogue aims to come up with an initial well-articulated and well-studied list of bankable and realistic projects, ideally based on countries’ National Determined Contributions. Possible financing sources will be considered too, such as the European External Investment Plan (EIP), GCF and other concessional financing initiatives for financing relevant Climate Actions.
    

إطلاق حوار السياسات رفيع المستوى من أجل تعزيز الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط



في ظل الزيادة الملحوظة في استثمارات في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ، ينظم المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة جلسة  حول "البيئة المشجعة للاستثمارات المستدامة " خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي العاشر. سوف تعقد الجلسة الحوراية  يوم الاثنين (الموافق 1 أكتوبر 2018) في فيينا ، النمسا.
يطلق المركز خلال الجلسة الحوارية الدورة الأولى من حوار السياسات رفيع المستوى من أجل "تعزيز الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في منطقة البحر المتوسط" يعد المنصة الأولي من نوعها في مجال الطاقة المستدامة لتجمع بين ممثلين رفيعي المستوى من مؤسسات التمويل الدولية والبنوك والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والإقليمية والحكومات.
في جولته الأولى ، يناقش الحوار احد اهم الموضوعات ، استجابة استثمارات الطاقة المناسبة للتغييرات في سياسات الدول والتطور التكنولوجي وآليات التمويل. ويسلط الحوار الضوء على الحاجة إلى التعاون الإقليمي في المنطقة العربية، شاملاً دول جنوب البحر المتوسط، ​​لتسهيل الاستثمارات المستدامة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. إلى جانب ذلك ، يبحث  الحضور في آليات الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التي تعمل علي تعزيز إجراءات التخفيف البيئية ، ومنها التمويل بشروط ميسرة لقضايا ومشروعات المناخ.
من خلال مشاركة نخبة من صانعي القرار والخبراء ، يسعي الحوار إلى التوصل إلى قائمة أولية مدروسة للمشروعات الواقعية والقابلة للتنفيذ والتمويل ، والتي تعتمد بشكل اساسي على المساهمات الوطنية للدول. وسيتم النظر أيضاً في مصادر التمويل المحتملة ، مثل خطة الاستثمار الخارجي الأوروبية (EIP) ، وصندوق المناخ الأخضر وغيرها من مبادرات التمويل بشروط ميسرة لتمويل إجراءات المناخ ذات الصلة

  



 سبع سنوات في خدمة القطاع الناشيء                                 

  ENFRWC Seven years serving RE & Water              






الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

إستقصاء عن جودة الخدمة الكهربائية Survey on the quality of electrical services










قامت الشركة القابضة لكهرباء مصر بالتعاقد مع " المركز المصرى لبحوث الرأى بصيرة " لعمل إستقصاء للرأى عن جودة الخدمة المقدمة المشتركين ورصد رضا العملاء عن كافة الخدمات المقدمة لهم .
الإستقصاء فى كل من شركتى مصر العليا ومصر الوسطى لتوزيع الكهرباء وذلك كمرحلة تجريبية لمدة شهر واحد تمهيداً لتعميمها على باقى شركات الكهرباء بعد أن تثبت نجاحها. بعض شركات التوزيع قامت بمجهودات ذاتية لعمل استقصاء للرأى وذلك بهدف رفع مستوى الخدمة .
قام قطاع الكهرباء بتطوير عدد (456) مركز خدمة من إجمالى (480) مركز ، ومن المستهدف الإنتهاء من تطوير المراكز المتبقية بنهاية العام الجارى .
تحسن ترتيب مصر فى مؤشر الحصول على الكهرباء من المركز (145) فى عام 2015 إلى المركز (89) فى عام 2018 أى بتحقيق تقدم (56) مركز ، كما تحسن ترتيب مصر فى تقرير التنافسية العالمية بالنسبة لمؤشر جودة التغذية الكهربائية من المركز (121) فى عام 2014 إلى المركز (63) فى عام 2017 أى بتحقيق تقدم (58) مركز.
جدير بالذكر تم تخصيص الخط الساخن (121) والذى يغطى كافة أنحاء الجمهورية ويعمل على مدار 24 ساعة لإستقبال الشكاوى الفنية والتجارية وتلقى البلاغات والرد على الإستفسارات عن الخدمات المقدمة للمواطنين ، تم إسناد الخدمة لشركة متخصصة لضمان الشفافية والمصداقية ، ويتم تقديم تقارير دورية يتم عرضها على الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لمتابعة مستوى الأداء.

Egypt Electric Holding Company (EEHC) has contracted with the Egyptian Vision Research Center " Baseera" to conduct a survey of the quality of service ,furthermore monitor customer satisfaction with all services provided to them
Survey in each of the Upper Egypt and the Middle Egypt Electricity Distribution Company as a pilot phase for one month in preparation for circulation to the rest of the electricity companies after proving their success.
Some distribution companies have made a self-effort to conduct a survey to raise the level of service
The electricity sector has developed (456) service centers out of a total of (480) centers, and is intended to complete the development of the remaining centers by the end of this year
Egypt's ranking in the index of access to electricity improved by 145 in 2015 to 89 in 2018, achieving progress of 56 position . Egypt's ranking in the Global Competitiveness Report for the index of the electrical quality of the position improved (121) in 2014 to the position (63) in 2017, achieving progress (58) positions
It is noteworthy that the hot line (121) which covers all parts of the Republic and operates 24 hours to receive technical and commercial complaints and receive communications and respond to inquiries about services provided to citizens, was assigned to a specialized company to ensure transparency and credibility, and periodic reports are presented to Dr. Mohamed Shaker, Minister of Electricity and Renewable Energy to follow the level of performance
Such services are provided to raise the level of performance of 
companies and raise the level of service provided 

 سبع سنوات في خدمة القطاع الناشيء                                 

  ENFRWC Seven years serving RE & Water

Ad. RENERGY CSP I Training أعلان : تدريب حول أساسيات وتطبيقات CSP
















RENERGY CSP I Training (Sept. 30 to Oct. 3, 2018)

Please be informed that a 4-days training workshop on CSP (Concentrated Solar Power) Basics and Applications will be held by Cairo University staff within the framework of the project: Renewable Energy Industrialization for Egypt’s Sustainable Development (RENERY EGYPT KTA), sponsored by the Academy of Scientific Research and Technology (ASRT) and the British University in Egypt (BUE).

The training will take place on Sept. 30 to Oct. 3, 2018 at NREA (New and Renewable Energy Authority), Nasr City.

If you are interested in attending the training workshop, please send your CV to my Email: "a.aboulmagd@gmail.com", 
no later than Wednesday, Sept. 26, 2018.
We will do the selection process based on applicant qualifications related to the training topic and accepted applicants will be informed via a confirmation Email



يرجى العلم سيتم عقد ورشة تدريبية مدتها أربعة أيام حول أساسيات وتطبيقات CSP (الطاقة الشمسية المركزة) من قبل اساتذة  جامعة القاهرة في إطار مشروع: تصنيع الطاقة المتجددة للتنمية المستدامة في مصر (RENERY EGYPT KTA) ، برعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT) والجامعة البريطانية في مصر (BUE).
سيقام التدريب في الفترة من 30 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2018 في NREA (هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة) ، مدينة نصر.إذا كنت مهتمًا بحضور ورشة التدريب ، فيرجى إرسال سيرتك الذاتية إلى بريد إلكتروني: "a.aboulmagd@gmail.com" ، في موعد لا يتجاوز الأربعاء 26 سبتمبر 2018.
سنقوم بعملية الاختيار بناء على مؤهلات المتقدمين المتعلقة بموضوع التدريب وسيتم إبلاغ المتقدمين المقبولين عبر رسالة تأكيد بالبريد الإلكتروني.


 سبع سنوات في خدمة القطاع الناشيء                                 

  ENFRWC Seven years serving RE & Water                                 

الاثنين، 24 سبتمبر 2018

International experiences with tenders for renewable energy تجارب دولية مع ألية المناقصات للطاقات المتجددة












Market share of the five largest owners differs largely between the countries.
Tenders are a fast spreading instrument to attract and procure new generation capacity from renewable energy sources. However, there is a need for current analysis of experiences as in many countries tenders were introduced only few years ago. The objective of this study is to provide an up-to-date comparison of tender results for wind power and photovoltaics in Brazil, France, Italy and South Africa. We analyze and discuss rates of completion, market concentration and auction prices, based on data and literature research as well as expert interviews.
Data on project status shows that rates of on-schedule completion are well below 100% ranging between 14% in Brazil and 41% in South Africa (wind). However, final rates of completion of 100% are possible (South Africa). With exception of France current data suggests cancellation rates of less than 5%. A systematic connection between project cancellations and the instrument of tenders could not be identified.
The market share of the five largest owners differs largely between the countries and ranges from 33% (Italy) to 70% (South Africa). Despite the high level in South Africa, the significant oversubscription of tender volumes suggests that free price formation likely was not constrained. Nevertheless, small actors (<50MW total capacity) are rare in Brazil and South Africa. For Italy their share cannot be determined due to lack of data.
In all countries except Brazil auction prices have continuously fallen by 33% (Italy, wind energy) to 76% (South Africa, photovoltaics). In Brazil, the auction price increased from auction round eight to 14 from 50% to 85% of the first auction price. However, auction prices are highly dependent on factors outside of the support scheme of tenders (e.g. interest rates), so that their evolution and level are not a suitable indicator to determine whether tenders lead to minimal support costs.




المناقصات أداة سريعة الانتشار لجذب وتوليد قدرة توليد جديدة من مصادر الطاقة المتجددة. مع ذلك ، هناك حاجة للتحليل الحالي للخبرات كما هو الحال في العديد من البلدان ، حيث تم طرح المناقصات قبل بضع سنوات فقط. الهدف من هذه الدراسة تقديم مقارنة حديثة لنتائج  مناقصات للطاقة الريحية والكهروضوئية في البرازيل وفرنسا وإيطاليا وجنوب إفريقيا. نحن نحلل ونناقش معدلات الإنجاز ، وتركيز السوق وأسعار المزادات ، استنادا إلى بحوث البيانات والتحليلات ومقابلات الخبراء.
تظهر بيانات حالة المشروع أن معدلات الإنجاز في الموعد المحدد أقل بكثير من 100٪ وتتراوح بين 14٪ في البرازيل و 41٪ في جنوب إفريقيا (الرياح). ومع ذلك ، فإن معدلات الانتهاء النهائية من 100 ٪ ممكنة (جنوب أفريقيا). باستثناء بيانات فرنسا الحالية تقترح معدلات إلغاء أقل من 5 ٪. لا يمكن تحديد علاقة منهجية بين إلغاء المشاريع وألية المناقصات.
تختلف حصة السوق من أكبر خمسة مالكين بشكل كبير بين الدول وتتراوح من 33٪ (إيطاليا) إلى 70٪ (جنوب إفريقيا). على الرغم من المستوى المرتفع في جنوب أفريقيا ، إلا أن الزيادة الكبيرة في حجم المناقصة تشير إلى أن تشكيل السعر الحر من المحتمل ألا يكون مقيدًا.
 ومع ذلك ، فإن الجهات الفاعلة الصغيرة (أقل من 50MWW ) نادرة في البرازيل وجنوب أفريقيا. بالنسبة لإيطاليا ، لا يمكن تحديد حصتها بسبب نقص البيانات.
في جميع البلدان باستثناء البرازيل ، تراجعت أسعار المزادات بشكل مستمر بنسبة 33٪ (إيطاليا ، طاقة الرياح) إلى 76٪ (جنوب إفريقيا ، الفلطائية الضوئية). في البرازيل ، ارتفع سعر المزاد من جولة المزاد الثامنة إلى 14 من 50٪ إلى 85٪ من سعر المزاد الأول. ومع ذلك ، تعتمد أسعار المزادات اعتمادًا كبيرًا على عوامل خارج مخطط دعم العطاءات (على سبيل المثال أسعار الفائدة) ، بحيث لا يكون تطورها ومستواها مؤشراً مناسبًا لتحديد ما إذا كانت العطاءات تؤدي إلى الحد الأدنى من تكاليف الدعم.






 سبع سنوات في خدمة القطاع الناشيء                                 



  ENFRWC Seven years serving RE & Water


الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

تقرير "فوربس" حول تلوث القاهرة "كاذب" Report "Forbes" on the pollution of Cairo, "a liar"











حوار- شرين حنفي تصوير- محمد صلاح
Interview - Sherine Hanafi Photography - Mohamed Salah

وزيرة البيئة في حوارها لـ"البوابة نيوز": تقرير "فوربس" حول تلوث القاهرة "كاذب".. ونحتل المركز 66 عالميًا في تقرير الأداء البيئي 2017


Minister of Environment in her interview with "Pawaba News" 

Forbes report on the pollution of Cairo "a liar".. Egypt occupies the center of 66 globally in the environmental performance report 2017


نعمل على زيادة تدوير المخلفات البلدية والزراعية.. وزودناالمحافظات بـ200 مفرمة «قش أرز» للحيازات الصغيرة
 نستعد لقمة «التنوع البيولوجي».. وسنطرح مبادرة شرم الشيخ«مدينة خضراء» لتوفير منح تمويلية لمشروعات البيئة
اتخذنا إجراءات قانونية ضد 126 منشأة صناعية مخالفة من إجمالى1086 فتشنا عنها

We are increasing the recycling of municipal and agricultural waste. Ministry has provided the governorates with 200 "rice straws" for small holdings

  Dr. Yasmine Fouad: We are preparing for the summit of «biodiversity» .. We will put the initiative of Sharm el-Sheikh «green city» to provide funding grants for environmental projects

We have taken legal action against 126 industrial establishments out of a total of 1,086



بيان رسمي

أصدرت  وزارة البيئة  بيانا كذبت فيه مزاعم مجلة فوربس والتي قالت خلالها أن العاصمة المصرية(القاهرة)  تتصدر قائمة المدن الأكثر تلوثا في العالم في الضوء والضوضاء والهواء

وقال البيان أنه فيما يتعلق بما تم نشره بمجلة فوربس من تقرير احتوي علي بيانات عن مستوى تلوث الهواء و الضوضاء بمدينة القاهرة و الإشارة إلى ان القاهرة تعتبر الأولى على مستوى العالم من حيث التلوث الهوائي و الضوضائي ، نود الإشارة إلى ما يلي 

- مصدر البيانات الواردة بالمقالة غير محدد بشكل واضح ، مع العلم بأن اصدار مؤشرات جودة الهواء يتطلب اعمال رصد تتم على مدار العام بشكل و بمنهجية علمية ذات مرجعية و هو ما لا يتم في جمهورية مصر العربية الا من خلال الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط التابعة لوزارة البيئة ، مع العلم بأن البيانات المذكورة بالمقال ليس مصدرها وزارة البيئة و هي الجهة القانونية الوحيدة التي الزمها القانون بوضع مؤشرات لجودة البيئة سنويا من خلال اصدارها لتقرير حالة البيئة و يتم نشره بشكل سنوي على الموقع الإلكتروني للوزارة على شبكة المعلومات الدولية.

      منظمة الصحة العالمية WHO قد وضعت محددات لجودة الهواء المحيط تشمل ستة ملوثات ( الجسيمات الصلبة العالقة & غاز ثاني أكسيد الكبريت & غاز ثاني أكسيد النيتروجين & غاز أول اكسيد الكربون & غاز الأوزون & الرصاص ) يتم من خلالها التقييم العام لجودة الهواء ، و الجدير بالذكر أن المقال المشار اليه ركز على أحد هذه المحددات الستة (الجسيمات الصلبة العالقة ) فقط دون الإشارة إلى الوضع البيئي للمحددات الخمس الأخرى في القاهرة ، و في هذا الشأن نود الإشارة إلى نتائج الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط التابعة لوزارة البيئة للعام 2017 قد اوضحت عدم تجاوز الخمس ملوثات (غاز ثاني أكسيد الكبريت & غاز ثاني أكسيد النيتروجين & غاز أول اكسيد الكربون & غاز الأوزون & الرصاص ) التي لم يتم الإشارة إليها في المقال للحدود القصوى و المعايير المصرية و كذلك معايير منظمة الصحة العالمية.

-       بمراجعة البيانات الواردة بالمقال تبين انها تتناقض مع هو متاح طرف وزارة البيئة خاصة بالنسبة للجسيمات الصلبة ذات القطر اقل من 10 ميكروميتر حيث تم الذكر في المقال أن المتوسط السنوي بلغ 284 ميكروجرام لكل متر مكعب في حين الواقع الفعلي لمنطقتي القاهرة الكبرى و الدلتا بلغ 127 ميكروجرام لكل متر مكعب ( المتوسط السنوي لعام 2017) من واقع نتائج الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط التابعة لوزارة البيئة
-       نتائج رصد الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط التابعة لوزارة البيئة للعام 2017 أوضحت بالفعل تجاوز المتوسط السنوي للجسيمات الصلبة ذات القطر اقل من 10 ميكروميتر للمعيار السنوي المقرر قانونا ، لكن في ذات الوقت أوضحت التوافق في 70% من أيام الرصد على مدار العام للمعيار اليومي المقرر قانونا ، و في هذا الشأن يجب توضيح ان الدراسات العلمية المتخصصة قد اوضحت ان أحد المصادر الرئيسية للتلوث في القاهرة و مصر بصفة عامة بالجسيمات الصلبة هي المناطق الصحراوية المحيطة  بنسبة مسئولية تقترب من 50% من التركيز القائم.
-       المقال بجانب ذكره لبيانات غير دقيقة عن جودة الهواء بالقاهرة أغفل أن الوضع البيئي يتم تقييمه من خلال مجموعة مؤشرات و ليس من خلال مؤشر واحد حيث ان تعرض المواطن العادي يكون لكل المسببات و المكونات لملوثات البيئة و ليس أحدها دون الأخرى و هو ما يتم تنفيذه بدليل الأداء البيئي العالمي الذي يتم إعداده وإصداره بواسطة مركز التشريعات والسياسات البيئية التابع لجامعة ييل ومركز شبكة معلومات علوم الأرض التابع لجامعة كولومبيا بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) ومركز الأبحاث المشتركة بالمفوضية الأوروبية، والذي تقوم الفكرة الأساسية لدليل الأداء البيئي (EPI) العالمي على ترتيب الدول من حيث أدائها في الموضوعات والقضايا البيئية ذات الأولوية ، ويوضح التقرير تقدم ترتيب مصر علي المستوي العالمي، حيث جاءت في المرتبة 66 على مستوى العالم في عام 2017 من بين 180 دولة شملها الدليل هذا العام، مقارنة بحصولها على المرتبة 104 في عام 2016 محققاً تقدم قدره 38 مركز، ويصنف مؤشر الأداء البيئي نحو (180) دولة على مستوى العالم بناءً على  (24) مؤشر بيئي تغطى (10) مجالات بيئية رئيسية وهى (نوعية الهواء، نوعية المياه والصرف الصحي، المعادن الثقيلة، الزراعة، الغابات، المصايد، التنوع البيولوجي والبيئات، الموارد المائية، التغيرات المناخية والطاقة).
-       الحكومة المصرية وضعت أهداف لتحسين جودة الهواء في إطار الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة من خلال خفض مستويات التلوث بالجسيمات الصلبة ذات القطر اقل من 10 ميكروميتر بنسبة تبلغ 50% بحلول عام 2030 ، و في هذا الشأن يجب التوضيح بأنه قد تم تحقيق خفض قدره 19% بنهاية عام 2017  مثبت بنتائج الرصد بالشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط التابعة لوزارة البيئة.
-       جهود الخفض تمت من خلال برامج تنفيذية متعددة منها ما هو خاص للتحكم في التلوث الصناعي و دعم الشركات الصناعية للتحكم في انبعاثاتها و برامج دعم استخدام المخلفات الزراعية في منظومة بدائل الطاقة و تغذية الحيوانات كعلف بالإضافة الى برامج رفع كفاءة استخدام الطاقة و التوسع في استخدام وسائل النقل العام و غيرها ، و تأمل وزارة البيئة في المخطط المستقبلي للحكومة المصرية في خطتها لزيادة معدلات تدوير المخلفات البلدية و الزراعية و التوسع الأفقي للتنمية البشرية و السكانية و ما يستتبعها من تطوير منظومة النقل العام خاصة الكهربي منها في تحقيق مستهدف استراتيجية التنمية المستدامة  في المستقبل القريب .
 أما بالنسبة للضوضاء ....فيوجد الشبكة القومية للرصد  وهي تتكون من 30 محطة علي مستوي القاهرة الكبري وتشير القياسات الي عدم دقة ما نشرته فوربس علي الرغم من ازدحام العاصمة والنشاط التجاري المستمر لساعات متأخرة من الليل وهو ما يعني حركة أكبر للسيارات بعكس المدن التي تغلق أنشطتها التجارية مبكرا



Official Statement.

Environment denied Forbes claims that Cairo is the most polluted City in the world

The data source in the article is not clearly defined
A review of the data contained in the article shows that it is in
Contradiction with the available Ministry of Environmental Affairs
Article which was cited alongside inaccurate data on air quality in Cairo, omitted that the environmental situation is evaluated through a set of indicators not through a single index
Egyptian government has set targets for improving air quality within the framework of the National Strategy for Sustainable Development by reducing pollution levels of solid particles
Pollution reducing efforts have been carried out through various executive programs, including special control of industrial pollution, supporting industrial companies to control their emissions, and programs to support the use of agricultural waste in the system of alternatives to energy and feed animals, in addition to programs to increase energy efficiency and expand use it in General transport
As for the noise ... There is a national network of monitoring and it consists of 30 stations at the level of Greater Cairo the measurements indicate the inaccuracy of what published by Forbes despite the congestion of the capital and business activity continued late at night





 سبع سنوات في خدمة القطاع الناشيء                                 

  ENFRWC Seven years serving RE & Water

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

من يُبالي لو كانت القاهرة أكثر مدن العالم تلوثًا ؟ Who cares if Cairo is the world’s most polluted city












سواء كانت القاهرة هي رسميًا أكثر المدن تلوثًا على الكوكب، أو أنها تُصنَّف في مكان ما بين أعلى ثلاث مدن، فهذا لا يشكل فارقًا بالفعل بالنسبة لسكانها العشرين مليونًا. عندما يتنفسون (نَفَس قصير، نَفَس قصير، فقط ما هو ضروري للغاية)، فهم يستنشقون تشكيلة بشعة من الغبار والسخام والأدخنة والمُركَّبات المتطايرة التي تستقر عميقًا في رئاتهم وتسبح في مجرى دمهم.
حتى لو أن دلهي -ربما- أو بكين -لعلها- ينبغي أن تكون على رأس القائمة؛ فإن هذا لا يغير حقيقة أن السير في شوارع القاهرة المزدحمة أو أن تكون عالقًا في زحام المرور يصيب عينيك بالحكة، ويقلب معدتك، ويصيب رأسك بالدوار. من الممكن أن يكون مكان آخر أكثر ضجيجًا، لكن هذا لا يغير واقع الضوضاء البالغة في المدينة كلها. باستثناء بضع ساعات من السكون المؤقت في صباحات الجمعة، تتعرض آذان الناس لهجوم مستمر من أبواق السيارات والصياح والشاحنات المندفعة بأقصى سرعة وأعمال البناء الصاعدة على كل ناصية شارع.
في الليل، لا مجال لرؤية (درب التبانة)، فقط زوج من النجوم الوحيدة والعنيدة إلى حد لا يُصدَّق على خلفية رمادية مائلة لليل. ما ينبغي أن يكون منظرًا ساحرًا يطارده ويُقصيه الوهج الصناعي؛ درع هائل تشكله المباني ولوحات الإعلانات وأضواء الشوارع والمحلات. شيء لا يرحم. شيء مرهق. إنه خبر سيء للغاية بالنسبة لصحة الناس.
بالطبع، مسؤولو وزارة البيئة منزعجون. هم منزعجون لأنهم كانوا يحاولون أن يجعلوا موقفًا فظيعًا أقل فظاعة بعض الشيء. مثلًا، خرجوا بدعوات محفزة للفلاحين كي يتوقفوا عن حرق قش الأرز في نهاية الحصاد. ونتيجة لهذا، خفَّت على نحو ملحوظ سحابة العام الماضي من الدخان التي تُطوِّق القاهرة. وقاموا بالضغط كي تستخدم الحافلات وسيارات الأجرة الغاز الطبيعي كوقودللحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتسبب فيها وسائل النقل. وطوال الأسبوع الماضي، كانوا يطعنون في هذا التصنيف على التليفزيون مباشرة، وفي الجرائد، وفي بيانات للصحافة. بالطبع، هم لا يريدون أن تحمل القاهرة هذه التسمية المقيتة كأكثر المدن تلوثًا. وكي نكون عادلين، ربما لا تكون القاهرة كذلك. لكن دعونا نلقي نظرة على هذا التصنيف لدقيقة واحدة.
ما يبرز فورًا على نحو شيِّق هو اختيار فئات التلوث التي جرى تمثيلها. ليس من الشائع تضمين ملوثات الضوضاء والضوء، لكن الأكثر غرابة هو اعتبارها على قدم المساواة مع تلوث الهواء فيما يتعلق بالأهمية. الضوضاء والضوء، خاصة في هذا الجزء من العالم، يُعتبران مزعجين ومتعبين ومضايقين. لكن مصدرًا للتلوث؟ ليس إلى هذه الدرجة.
لو نظرنا إلى ما تبلغه القاهرة من درجة في كل فئة من فئات التلوث، فسنجد أنها تحقق معدلًا فقيرًا جدًا في كل فئة وحدها. فهي إما ثاني أو ثالث أسوأ مدينة -وفقًا لبيانات (إكو إكسبرتس) التي اعترضت عليها وزارة البيئة.
تلوث الهواء؟، إن معدلات الجسيمات الدقيقة والخشنة في هواء القاهرة هي أكبر تقريبا 12 و14 مرة من الحد الآمن لمنظمة الصحة العالمية، على التوالي. الجسيمات الدقيقة في قطر دائرة تساوي أو أصغر من 2.5 ميكرومتر هي الأخطر: فحجمها الصغير -أصغر حوالي 30 مرة من عرض شعرة الإنسان- ووزنها الخفيف يمكناها من أن تعلق في الهواء لفترة طويلة جدًا. ولأنها ضئيلة للغاية، فمن السهل استنشاقها وتسبب تعقيدات صحية خطيرة. في التنافس على أسوأ نوعية هواء، لا تتفوق على القاهرة غير دلهي.
وجدت دراسة تناظرية، نُشرت يوم 20 أغسطس في مجلة Environmental Science & Technology Letters، أن تلوث الهواء وحده يقتطع 1.85 سنة من متوسط العمر المتوقع للمصريين في المتوسط.
تفوز دلهي أيضًا بمركز أكثر المدن ضوضاء، وتأتي القاهرة خلفها مباشرة، بمجموع نقاط 1.7. «نقاط الضوضاء» هذه تمتد بين 0 و2، حيث النقطة 2 هي الدرجة الأسوأ للضوضاء التي تصم الآذان. يمكن لمستويات الضوضاء العالية أن تزيد أمراض القلب والأوعية الدموية في مجموع السكان، وتؤثر على صحة الأطفال البدنية والنفسية وتضعف قدرتهم على التعلم.
من هم أكبر سفاحي درب التبانة ؟ تتفوق موسكو وشيكاغو على القاهرة في هذا. محسوبًا بالقدم -شمعة لكل متر مربع (μcd/m2)، فإن مستوى القاهرة من التلوث المتصل بالإنارة الاصطناعية يُقدَّر بـ 14.900 μcd/m2. وهذا يعني أن سماء ليل القاهرة أكثر سطوعًا 85 مرة من اللون الطبيعي للسماء. يسبب هذا اضطرابًا لإيقاع ساعتنا البيولوجية ونوعية نومنا، ويربك الحيوانات الليلية ويبث الفوضى في نمو النباتات بخداعها حين تحسب الليل نهارًا.
لكن لماذا القاهرة ملوثة إلى هذا الحد؟ لماذا هي على هذه الدرجة ؟ بقدر ما يتعلق الأمر بتلوث الهواء، لا يمكن أن تُعزى المسؤولية كلها لأسباب بشرية الأصل. إن جغرافية مصر وطوبوغرافية العاصمة يسهمان في مأزق تلوث القاهرة. بسبب انضغاط القاهرة فوق شريط ضيق من الأرض، محاطة بالصحراء من الجانبين، فإن كميات وافرة من الغبار والرمال والجسيمات الخشنة تحملها الرياح من الأرض وتُودعها في حجرات معيشة الناس وسياراتهم وفتحات أنوفهم. ولا تستطيع النوبات النادرة والقصيرة من المطر إلا أن تشل حركة نسبة مئوية محدودة جدًا من الجسيمات الطافية في الجو. التراب المختلط بعوادم السيارات والمصانع في زوبعة سامة تجاهد كي تفلت من قبضة المدينة، التي يعترض سبيلها تل المقطم من جانب، وتتراكم في الشوارع الضيقة أو تحت الكباري. في القاهرة، تُقطَع الأشجار لتفسح الطريق للمباني الجديدة ولتوسيع الشوارع، حتى بالرغم من أنها يمكن أن تمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
إن تحسين جوانب معينة من تخطيط القاهرة الحضري عن طريق إعادة زراعة الأشجار، وإزالة أضواء المدينة غير الضرورية، وإعادة توجيه أعمدة إضاءة الشوارع -لتواجه الأرض وليس السماء– يمكن أن ينجز قسمًا كبيرًا في زيادة جودة الحياة للقاهريين على نحو ملحوظ. لا تملك وزارة البيئة وحدها السلطة ولا الوسائل لتقليل مستويات تلوث القاهرة بدرجة كبيرة إلى حد كافٍ، وينبغي أن تحصل على كل الدعم الذي تحتاجه من وزارات أخرى ولاعبين آخرين في مجالات الصناعة.
ينبغي النظر إلى تسمية القاهرة بأكثر مدن العالم تلوثًا كدعوة للعمل. دعونا لا نضيع الوقت في الاعتراض بأنها ليست كذلك. فالوضع سيئ بما فيه الكفاية.


Who cares if Cairo is the world’s most polluted city?


Whether Cairo is officially the most polluted city on the planet, or whether it ranks somewhere in the top three, doesn’t really make a difference for its 20 million residents. When they breathe (short breath, short breath, just what’s strictly necessary), they inhale a nasty assortment of dust, soot, fumes and other volatile compounds that lodge themselves deep in their lungs and swim in their bloodstream.
Even if Delhi, perhaps, or Beijing, maybe, should top the list, it does not change the fact that walking Cairo’s busy streets or being stuck in traffic makes your eyes itch, your stomach turn and your head dizzy. It’s possibly louder elsewhere, but that doesn’t change the reality of extreme noise across the city. Apart from a few hours’ respite on Friday mornings, people’s ears are continuously assaulted by car horns, shouts, trucks cruising at full speed and construction works sprouting on every street corner.
At night, there is no Milky Way to be seen, just a couple of solitary, incredibly stubborn stars on a gray gradient of a night. What should be an enchanting spectacle is chased away by the glare, a vast shield formed by buildings, billboards, shops and street lights. It’s relentless. It’s exhausting. It’s extremely bad news for people’s health.
Of course, officials from the Environment Ministry are upset. They are upset because they have been trying to make a terrible situation a little less terrible. For example, they came up with incentives for farmers to stop burning rice husks at the end of the harvest. As a result, last year’s blanket of smoke enveloping Cairo had thinned out noticeably. They have pushed for buses and taxis to use natural gas as fuel to curb transportation-based CO2 emissions. And for the past week, they have been contesting this ranking on live TV, in newspapers and in statements to the press. Of course, they don’t want Cairo to carry around this sticky label of the most polluted city. And to be fair, it probably isn’t. But let’s look at this ranking for a minute.
What immediately jumps out as interesting is the choice of pollution categories that are represented. It’s not common to include noise and light pollutions, and even more unusual to consider them on par with air pollution in terms of importance. Noise and light, especially in this part of the world, are considered annoying, disturbing and a nuisance. But a source of pollution? Not so much.
If we look at how Cairo fares in each category of pollution, it does very poorly in every single one. It’s either the second worse or the third worse — according to the Eco Experts’ data contested by the Environment Ministry.
Air pollution? Cairo’s fine and coarse particle levels in the air are roughly 12 and 14 times over the World Health Organization’s safe limit, respectively. Fine particles of a diameter equal or smaller to 2.5 micrometers are the most dangerous: their small size — about 30 times smaller than the width of a human hair — and light weight enables them to be suspended in the air for a very long period. And because they are so tiny, they are easily inhaled and cause serious health complications. In the competition for poorest air quality, only Delhi outranks Cairo.
A peer-to-peer study, published on August 20 in Environmental Science & Technology Letters, found that air pollution alone shaves 1.85 years off Egyptians’ life expectancy on average.
Delhi also wins noisiest city, and Cairo falls right behind, with a score of 1.7. This “noise score” is comprised between 0 and 2, with 2 being deafeningly bad. High noise levels can increase cardiovascular diseases across the population, affect children’s physical and psychological health and impair their ability to learn.
Who are the biggest Milky Way slayers? Moscow and Chicago beat Cairo to it. Calculated in candelas per square meter (μcd/m2), Cairo’s level of artificial light-related pollution has been estimated at 14,900 μcd/m2. This means that the Cairo night sky is 85 times brighter than the natural color of the sky. This disturbs our circadian rhythm and sleep quality, confuses nocturnal animals and deregulates plant growth by tricking them into thinking that night is day.
But why is Cairo so polluted, why is it on this scale? As far as air pollution is concerned, not all the responsibility can be traced to anthropogenic causes. Egypt’s geography and the capital’s topography are contributing to Cairo’s pollution predicament. Because Cairo is squeezed on a narrow strip of land, flanked by desert on both sides, copious amounts of dust, sand and coarse particles are swept off the ground by the wind and deposited inside people’s living rooms, cars and nostrils. The rare and brief rainy episodes can only immobilize a very limited percentage of the particles that float about. The dust, mixed in with car and factory exhaust in a toxic whirlwind, struggles to escape the city’s grasp, blocked on one side by the Moqattam hill, and accumulates in narrow streets or under bridges. In Cairo, trees are cut down to make way for new buildings and to widen streets, even though they can soak up large amounts of carbon dioxide.
Improving certain aspects of Cairo’s urban planning by replanting trees, eliminating unnecessary city lights and refocusing street lights — to face the ground and not the sky — could go a long way, and increase quality of life for Cairenes noticeably. The Environment Ministry has neither the power nor the means to reduce Cairo’s pollution levels in a significant enough way on its own, and should be getting all the support it needs from other ministries and industrial players.
Seeing Cairo labeled as the world’s most polluted city should be seen as a call for action. Let’s not waste time contesting it isn’t. It’s bad enough.
                                                                 



 سبع سنوات في خدمة القطاع الناشيء                                 

  ENFRWC Seven years serving RE & Water