عقدت مؤخراً ورشة عمل لبحث جهود مشروع MED-DESIRE لنشر نتائج مشروع تنمية آليات تمويل تكنولوجيات الطاقة الشمسية بالإسكندرية.
وأشار الدكتور مهندس محمد مصطفى الخياط نائب الرئيس التنفيذي للدراسات والبحوث والشؤون الفنية بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى أن المشروع بدأ العمل فيه في يناير 2014 وانتهى في ديسمبر الماضي، بمشاركة ممثلين عن الجهات العاملة بالطاقة المتجددة بإيطاليا ولبنان وإسبانيا وتونس ومصرر.
وقال إن المشروع استهدف رفع الوعي العام بكفاءة الطاقة من خلال نقل الممارسات الجيدة والناجحة والاقتصادية فيما بين الدول المشاركة، مع تسهيل الآليات التمويلية لتكنولوجيات الطاقة الشمسية.
وأضاف الخياط أن المستفيدين من مشروع MED-DESIRE العاملين بالقطاع والمستهلكين بغرض تقديم منتج تكنولوجيا طاقة شمسية بسعر مناسب ومستقر والتشجيع على تبادل الخبرات بين المراكز البحثية والجامعات بين الدول الخمس المشاركة.
من جانبه، قال الدكتور حامد قرقر استشاري المشروع إن المشروع استهدف نشر الوعي بأهمية السخانات الشمسية، مبديًا مزايا نشر السخانات الشمسية في القطاع السكني، كما دعا لإزالة الحواجز التي تمنع نشر تطبيقات السخانات الشمسية بالأسواق المحلية، مع ضرورة وجود آليات تمويلية مبتكرة لنشر كفاءة الطاقة وتكنولوجيات الطاقة الشمسية.
كما تحدثت الدكتورة هند فروح المدير التنفيذي للوحدة المركزية للمدن المستدامة والطاقة المتجددة رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ والمشرف على البيئة عن تشريعات الطاقة الشمسية في المدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، كاشفة النقاب عن انجازات الوحدة المركزية للمدن المستدامة في نشر تطبيقات السخانات الشمسية وتحفيز المبادرات الأهلية بهذا الخصوص على مستوى المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة.
ولفتت المهندسة نجوى حامد رئيس قطاع الاختبارات بهيئة المواصفات والجودة إلى دور هيئة المواصفات والجودة في إصدار المواصفات القياسية مقارنة بدول أخرى مثل تونس التي نجحت في التقدم على مصر رسميًا، مع جهد الأخيرة في التقدم لتحفيز وتشجيع نشر السخانات الشمسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق