حقق التبادل التجاري العربي الألماني خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضي زيادة بنسبة 9,6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
زادت الصادرات الألمانية بنسبة 16,8% بقيمة 30,9 مليار يورو. في حين انخفضت الواردات العربية بنسبة 12,2% بقيمة 7,6 مليار يورو، حسبما كشفت بيانات مكتب الاحصاء الاتحادي في فيزبادن، ونشرته غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية Ghorfa في تقريرها الأخير.
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول في الواردات بقيمة 10,524 مليار يورو، تليها السعودية بقيمة 7,472 مليار يورو، وجاءت مصر في المركز الثالث في قائمة الدول العربية المستوردة بقيمة 2,475 مليار يورو. في هذا السياق تبلغ الواردات الألمانية إلى الإمارات خمس أضعاف واردات مصر تقريباً، وثلاث أضعاف الواردات إلى السعودية مقارنة بالواردات إلى مصر.
تفوقت مصر في حجم الصادرات لتحتل المركز الأول بقيمة 1,402 مليار يورو. في الوقت الذي تراجعت فيه الصادرات العربية نتيجة لانخفاض أسعار النفط.
يكشف الميزان التجاري بين القاهرة وبرلين عن عجز بقيمة مليار يورو لصالح ألمانيا خلال نفس الفترة المشار إليها.
يذكر أن اقتصاد ألمانيا سينهي العام الحالي بمعدل نمو يدور حول 1,6% نتيجة لقوة سوق العمل وارتفاع حجم الاستهلاك داخلياً، مع انخفاض معدل البطالة إلى 6% وارتفاع عدد العاملين إلى 43,4 مليون فرد أقل معدل لانخفاض البطالة منذ 24 عام. ليصل عدد العاطلين إلى 2,633 مليون فرد. في حين يدور معدل نمو الاقتصاد المصري حول 3 بالمائة نتيجة لمساعدات تنموية خليجية حصلت عليها مصر خلال العام المالي المنتهي في يونيو الماضي مع خطوات إصلاحية ومشاريع تنموية مثل تنمية محور قناة السويس وترشيد حجم الدعم الموجه للمشتقات البترولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق