مصر 2026 : خريطة تفاعلية للتكيف مع مخاطر المناخ Egypt 2026 : Interactive map for adapting to climate risks

 

بيان صادر عن وزارة البيئة:

عقدت د. ياسمين فواد وزيرة البيئة اجتماعًا مع فريق عمل مشروع الNAP لمناقشة آخر مستجدات مخرجات إعداد الخطة الوطنية للتكيف فى مصر، وذلك بحضور د.على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وأ.تامر أبو غرارة مستشار الوزيرة للتعاون الدولى وأ.هدى عمر مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، وأ.سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والتعاون الدولى ود.محمد بيومي ممثلا عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ود.خالد خير الدين مدير مشروع الNAP.

أعربت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الاجتماع عن أملها في أن تكون رحلة إعداد الخطة الوطنية للتكيف فرصة جيدة لزيادة الوعي واهتمام المواطن بملف تغير المناخ وإجراءات التكيف ليكون شريكا في عملية إعداد خطة وطنية للتكيف في مصر، الذي يعد من أولوياتها في ملف التكيف باعتبارها من الدول المتأثرة بآثار تغير المناخ رغم أنها من أقل الدول في العالم تسببا في انبعاثاته.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية مراعاة توسيع قاعدة الشركاء وأصحاب المصلحة من الفئات المختلفة كالأطفال في المدارس والشباب والبحث العلمي والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية والوزارات المعنية وغيرهم، والتركيز على المحافظات ذات الأولوية في التكيف، وان تكون خطة التكيف الوطنية مظلة لكل مشروعات التكيف المنفذة في مصر.

وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الخطة ستساعد صانعي القرار على ترتيب اولويات التكيف أولا ً بأول، من خلال وضع تنبؤات بآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠، حيث تعمل مجموعة من الاستشاريين على ٦ قطاعات ذات أولوية ; الصحة العامة، والمياه الجوفية، والتنوع البيولوجي، و التصحر, (الأودية والسدود ) والمناطق الساحلية.

وأشادت وزيرة البيئة بجهود بناء القدرات داخل الوزارات المعنية حول ملف التكيف مع تغير المناخ، مع أهمية إشراك القطاع الخاص والفئات المختلفة من أصحاب المصلحة لتحقيق زيادة الوعي بتغير المناخ وبأهمية التكيف وملامح الخطة الوطنية، إلى جانب الاستفادة من تجارب وخبرات اصحاب المصلحة في الخروج بعملية وطنية متكاملة لتحقيق التكيف حيث يمكنهم المساعدة في الخروج بآليات للتكيف مناسبة وفق تنوع المعرفة المجتمعية لديهم وقصص نجاحهم وتضمينها في الخطة الوطنية. 

ومن جانبه، أكد د. محمد بيومى مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، انه يتم العمل على الدراسة الخاصة بالخريطة التفاعلية للتكيف هذا العام ونستهدف الخروج بالخريطة العام القادم، من خلال البناء على مخرجات  مشروع الخطة الوطنية للتكيف NAP، حيث تم التواصل مع عدد من الوزارت وسيتم التركيز على جهات أخرى خلال الفترة القادمة. 

وأكد بيومي أن إعداد خطة التكيف الوطنية سبقه الوقوف على خطط التكيف في الدول المختلفة وتحليلها والنظر في المميزات والعيوب، وعمل تصور للخطة بالشراكة مع مختلف أصحاب المصلحة تتضمن رؤية واضحة للخطة وأهدافها، وعلاقتها مع اهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 

واستعرض فريق إعداد الخطة ملامحها ومن خلال العمل على خريطة تفاعلية تستهدف القطاعات ذات الأولوية في التكيف مثل الزراعة والمياه والتنقل الحضري، وذلك بمدخلين هما مخاطر المناخ بحساب حجم تعرض الفئات المختلفة والبنية التحتية لآثار تغير المناخ، والمدخل الآخر قياس التأثير على كل قطاع، بالعمل مع الوزارات المعنية بكل قطاع، حيث تم تحديد مجموعة من آثار تغير المناخ مثل ارتفاع الحرارة وزيادة معدل الرياح والأمطار وغيرها، ثم يتم حساب الحساسية والأضرار المحتملة وقدرات التكيف في كل قطاع من الجانب الاجتماعي والبنية التحتية، ومن ثمة حساب مخاطر المناخ بمجموعة من المعادلات الرياضية في مختلف محافظات مصر ، بإلإضافة إلى البناء على المبادرات الحالية مثل مبادرة الحلول القائمة الطبيعة ENACT.

كما يتم اعداد قاعدة بيانات متكاملة متضمنة كل الخرائط المتاحة لتأثيرات تغير المناخ، سيتم الانتهاء منها في العام القادم وتدريب الوزارات والجهات المعنية عليها.

Statement issued by Ministry of Environment:

Dr. Yasmine Fouad, Minister of Environment, held a meeting with the NAP project team to discuss the latest developments in the outcomes of preparing the National Adaptation Plan in Egypt. The meeting was attended by Dr. Ali Abu Senna, Executive Director of the Egyptian Environmental Affairs Agency; Mr. Tamer Abu Gharara, Advisor to the Minister for International Cooperation; Ms. Hoda Omar, Assistant Minister for Ecotourism; Ms. Soha Taher, Head of the Central Administration for Climate Change and International Cooperation; Dr. Mohamed Bayoumi, representing the United Nations Development Program (UNDP); and Dr. Khaled Khair El-Din, Director of the NAP Project.

Minister of Environment Dr Yasmine Fouad expressed her hope that the National Adaptation Plan (NAP) development journey would be a good opportunity to raise awareness and engage citizens in the climate change issue and adaptation measures, enabling them to become partners in the process of developing a national adaptation plan in Egypt, as a priority in the adaptation process, due to Egypt is one of the countries most affected by the effects of climate change, despite being one of the least emitting countries in the world.

The Minister of Environment also pointed out the importance of considering expanding the base of partners and stakeholders from various groups, such as school children, youth, scientific research, the private sector, civil society organizations, relevant ministries, and others. 

She also emphasized the importance of focusing on governorates with priority areas for adaptation, and ensuring that the NAP serves as an umbrella for all adaptation projects implemented in Egypt.

Dr. Yasmine Fouad explained that the plan will help decision-makers prioritize adaptation efforts on a timely basis by forecasting the impacts of climate change until the year 2100. A group of consultants is working on six priority sectors, including public health, groundwater, biodiversity, desertification, (valleys and dams), and coastal areas.

The Minister of Environment commended the capacity-building efforts within the relevant ministries on climate change adaptation, emphasizing the importance of engaging the private sector and various stakeholders to raise awareness of climate change, the importance of adaptation, and the features of the national plan. 

She also emphasized the importance of leveraging the experiences and expertise of stakeholders to develop an integrated national adaptation process, as they can help develop appropriate adaptation mechanisms based on the diversity of their community knowledge and success stories, and include them in the national plan.

For his part, Dr. Mohamed Bayoumi, Assistant Resident Representative of the United Nations Development Programme (UNDP), confirmed that work is underway on the interactive adaptation map this year, and that the goal is to release the map next year, building on the outcomes of the National Adaptation Plan (NAP) project. Contact has been made with a number of ministries, and other entities will be focused on in the coming period.

Bayoumi emphasized that the preparation of the National Adaptation Plan was preceded by examining and analyzing adaptation plans in different countries, examining their advantages and disadvantages, and developing a vision for the plan in partnership with various stakeholders. 

This vision includes a clear vision for the plan, its objectives, and its relationship with the United Nations Sustainable Development Goals.

The plan preparation team reviewed its features by working on an interactive map targeting priority sectors for adaptation, such as agriculture, water, and urban mobility. 

This map was developed using two approaches: climate risks, which calculate the exposure of different groups and infrastructure to the effects of climate change. 

The second approach was to measure the impact on each sector, working with the relevant ministries in each sector. 

A set of climate change impacts was identified, such as rising temperatures, increased wind and rainfall rates, and others. Sensitivity, potential damage, and adaptation capacities in each sector were then calculated from the social and infrastructure perspectives. 

Climate risks were then calculated using a set of mathematical equations across Egypt's governorates. This was in addition to building on existing initiatives, such as the ENACT, Nature-Based Solutions Initiative.

An integrated database is also being developed, including all available maps of climate change impacts. This will be completed next year, and relevant ministries and entities will be trained on it.

https://www.eeaa.gov.eg

https://www.undp.org/egypt

 ENFRWC الشبكة المصرية  

 أربعة عشر عام مكرسة لخدمة القطاع الناشئ

 Years Devoted to serving the RE sector & Water fields Fourteen

More than 211.000 Followers worldwide

اكثر من 211.000 متابع حول العالم

ماذا تعرف عن إتحاد روابط مستخدمى المياه بمصر ؟ ? What do you know about the Federation of Water Users Associations in Egypt

 

في بيان صادر عن وزارة الموارد المائية والري:

استقبل د. هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى،  الكاتب. أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام .

ايمانا بالدور الهام للإعلام فى توعية المواطنين بأهمية ترشيد إستخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث ، وتعزيز الوعي المجتمعي ونشر المعرفة لدى المواطنين من خلال تناول الوسائل الإعلامية لمختلف القضايا التي ترتبط بمصالح الوطن ، اشار د. هاني سويلم وزير الموارد المائية و الري ، لدور القنوات التلفزيونية والإذاعية فى نشر التنويهات التوعوية بإعتبارها أحد أهم أدوات إيصال المعلومات الصحيحة للمواطنين ، خلال لقاؤه برئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب احمد المسلماني 

ومن جانبه .. أعرب المسلمانى عن سعادته بهذا اللقاء خاصة فى ظل الأهمية الكبيرة لملف المياه ، والدور المنشود من الإعلام فى تقديم محتوى هادف ينفع المجتمع وعرض معلومات مفيدة تخدم الوطن ، واستعداد القنوات التلفزيونية والإذاعية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام للمشاركة فى كافة المجهودات التوعوية التى تقوم بها الوزارة .

تم الاتفاق خلال اللقاء على التنسيق المشترك بين وزارة الموارد المائية والري والهيئة الوطنية للإعلام في المرحلة المقبلة لإنتاج فيديوهات توعوية قصيرة منتجة بجودة متميزة لعرض معلومات مائية بطريقة شيقة وبسيطة ، مثل شرح مفهوم المياه الافتراضية - والتى تعبر عن كمية المياه المستخدمة فى إنتاج أى منتج سواء كان هذا المنتج عبارة عن مواد غذائية أو غيرها مثل الملابس والمنتجات الصناعية - ، وإدراج الرسائل المائية عبر البرامج التليفزيونية والاذاعية والأعمال الدرامية بشكل ملائم ومبسط وبأفكار خلاقة ومبتكرة .

خلال اللقاء .. استعرض د. سويلم أبرز التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر وعلى رأسها الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية ، وما تبذله الدولة من مجهودات ضخمة لتطوير المنظومة المائية وهو ما يجب أن يتكامل مع دور المواطنين فى حماية الموارد المائية من التلوث وترشيد إستخدامها .

وتم استعراض مجهودات الوزارة فى مجال التوعية بقضايا المياه من خلال إطلاق حملة "على القد" خلال فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه فى شهر اكتوبر ٢٠٢٤ تحت رعاية كريمة من الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية ، ومشاركة العديد من الوزارات والجهات والمنظمات إلى جانب وزارة الموارد المائية والرى وهى وزارات ( التربية والتعليم - الاوقاف - الثقافة - الزراعة - النقل - البيئة ) ومؤسسة مصر الخير ، ومنظمة اليونيسيف ، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ، وإتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية ، تطبيقاً لمفهوم العمل المتكامل من مختلف الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية والشخصيات العامه لضمان نجاح الحملة فى تحقيق أهدافها.  

كما تم التنسيق مع العديد من الوزارات والجهات لإدراج معلومات عن المياه في الندوات التي تقوم هذه الجهات بعقدها بمختلف المحافظات والتي تستهدف فئات مختلفة من المواطنين ، والتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية و وزارة الأوقاف لتوصيل معلومات عن المياه للمواطنين بإستخدام أفكار مبسطة من خلال خطب يوم الجمعة والدروس الدينية حيث قامت الوزارة بعقد ندوات لتدريب السادة أئمة وزارة الأوقاف والسادة واعظى الأزهر الشريف ، والتنسيق مع وزارات الزراعة والثقافة والبيئة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لتقديم معلومات عن المياه في كافة الندوات التي تنظمها هذه الوزارات مع مشاركة ممثلين عن وزارة الرى في هذه الندوات ، كما تم التنسيق مع إتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية للمشاركة فى الحملة لدعم أنشطة التوعية الموجهة للمزارعين من أعضاء روابط مستخدمى المياه والتى سيساهم علماء وزارة الاوقاف فى توجيهها لأهالى القرى والمزارعين وأعضاء الروابط مع توفير المواد العلمية والرسائل التوعوية من قبل وزارة الرى .

كما تم إطلاق تنويهات توعوية بمختلف وسائل الإعلام (التليفزيون والإذاعة) و وسائل التواصل الإجتماعى لتوعية المواطنين بأهمية المياه ، والتنسيق مع وزارة النقل لعرض عدد من البوسترات التوعوية في كافة محطات وعربات القطارات والمترو ، والإستفادة من جسور الترع المؤهلة وأملاك الوزارة في وضع تنويهات توعوية عن المياه .

In a Statement issued by the Ministry of Water Resources and Irrigation:

Professor Dr. Hani Sweilem, Minister of Water Resources and Irrigation, had a meeting with Mr. Ahmed Al-Maslamani, Chairman of the National Media Authority.

In his belief in the important role of the media in educating citizens about the importance of rationalizing water use and preserving it from pollution, as well as enhancing community awareness and disseminating knowledge among citizens through media coverage of various issues related to the nation's interests, Dr. Hani Sweilem, Minister of Water Resources and Irrigation, highlighted the role of television and radio channels in disseminating awareness-raising announcements, considering them one of the most important tools for communicating accurate information to citizens.

For his part, Al-Maslamani expressed his happiness with this meeting, especially in light of the great importance of the water issue and the desired role of the media in providing meaningful content that benefits society and presents useful information that serves the nation. He also expressed the willingness of the television and radio channels affiliated with the National Media Authority to participate in all awareness-raising efforts undertaken by the Ministry.

During the meeting, it was agreed to coordinate jointly between the Ministry of Water Resources and Irrigation and the National Media Authority in the next phase to produce short, high-quality awareness videos to present water information in an engaging and simple manner. These videos explain the concept of virtual water—which represents the amount of water used in the production of any product, whether food or other products such as clothing and industrial products—and include water-related messages in television and radio programs and dramas in an appropriate and simplified manner, with creative and innovative ideas.

During the meeting, Dr. Sweilem reviewed the most prominent challenges facing the water sector in Egypt, most notably population growth, limited water resources, and climate change. He also highlighted the state's massive efforts to develop the water system, which must be complemented by citizens' role in protecting water resources from pollution and rationalizing their use.

The Ministry's efforts in raising awareness of water issues were reviewed through the launch of the "On the Ground" campaign during the 7th Cairo Water Week in October 2024, under the generous patronage of Al-Azhar Al-Sharif and the Orthodox Church. 

The campaign saw the participation of numerous ministries, agencies, and organizations, in addition to the Ministry of Water Resources and Irrigation, including the Ministries of Education, Endowments, Culture, Agriculture, Transport, and Environment, as well as the Misr El Kheir Foundation, UNICEF, the Holding Company for Drinking Water and Wastewater, and the Federation of Water Users Associations across the country. 

This initiative embodies the concept of integrated action by various ministries, institutions, relevant agencies, and public figures to ensure the campaign's success in achieving its objectives. 

Coordination has also been made with several ministries and entities to include information about water in seminars held by these entities in various governorates, targeting various segments of citizens. Coordination has also been made with Al-Azhar Al-Sharif, the Orthodox Church, and the Ministry of Endowments to deliver information about water to citizens using simplified concepts through Friday sermons and religious lessons. 

The Ministry has held seminars to train imams from the Ministry of Endowments and preachers from Al-Azhar Al-Sharif. Coordination has also been made with the Ministries of Agriculture, Culture, Environment, and the Holding Company for Drinking Water and Wastewater to provide information about water in all seminars organized by these ministries, with representatives from the Ministry of Irrigation participating in these seminars.

 Coordination has also been made with the Federation of Water Users Associations nationwide to participate in the campaign to support awareness-raising activities directed at farmers and members of the Water Users Associations. 

Ministry of Endowments scholars will contribute to directing these activities to villagers, farmers, and members of the associations, with the Ministry of Irrigation providing scientific materials and awareness messages. Awareness announcements were also launched through various media outlets (television and radio) and social media to educate citizens about the importance of water. 

Coordination was also made with the Ministry of Transport to display a number of awareness posters in all train and metro stations and carriages, and to utilize the rehabilitated canal bridges and Ministry property to place awareness announcements about water.

https://www.mwri.gov.eg

ENFRWC الشبكة المصرية  

 أربعة عشر عام مكرسة لخدمة القطاع الناشئ

 Years Devoted to serving the RE sector & Water fields Fourteen

More than 211.000 Followers worldwide

اكثر من 211.000 متابع حول العالم

  

نافذة الفرصة الذهبية : لماذا يجب أن تعيد مصر رسم سياستها الزراعية الآن؟ ? A Golden Window of Opportunity: Why Should Egypt Reshape Its Agricultural Policy Now

نادية هنرى بشارة 

نائب بالبرلمان المصري سابقا

Nadiahenry46@hotmail.com

في خضم الحرب الأهلية المستعرة في 

السودان، كل المصريين يتمنون نهاية سريعة للحرب الأهلية المدمرة ، تتغير خريطة المياه في وادي النيل بصمت، لكنها تحمل في طياتها فرصة استراتيجية نادرة لمصر. منذ اندلاع الصراع المسلح وتعطل السدود السودانية الكبرى (كالروصيرص وسنار)، أصبح تدفق المياه القادمة من سد النهضة إلى مصر أكثر حرية وأقل تحكمًا. هذا الواقع الجديد أدى إلى ارتفاع ملحوظ في منسوب بحيرة ناصر، ومع اقتراب الفيضان القادم، تبدو الصورة مهيأة لأكبر هامش مائي تشهده مصر منذ سنوات.

ورغم أن هذه الوفرة قد تكون مؤقتة، إلا أنها تمثل نافذة زمنية فريدة لإعادة التفكير في السياسات الزراعية التي التزمت لسنوات بمنطق “التحفظ والقيود”، خاصة فيما يتعلق بزراعة الأرز وقصب السكر.

الفرصة التي لا يجب تفويتها

لم يعد من الحكمة التعامل مع المياه الوافدة من الجنوب وكأنها معطى دائم أو خطر محتمل فقط، بل أصبحت هذه التدفقات فرصة اقتصادية وتنموية يجب استثمارها سريعًا في:

   •   السماح الموسمي بزراعة الأرز في مناطق الدلتا لمقاومة الملوحة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

   •   التوسع في زراعة قصب السكر لتقليل فجوة استيراد السكر.

   •   استصلاح أراضٍ جديدة في سيناء وتوشكى والدلتا الجديدة باستخدام المياه المعالجة أو الفائضة.

الزراعة لا يجب أن تبقى رهينة للمخاوف

في ظل هذه التحولات، يجب أن نتحول من سياسة “منع الزراعة لحفظ المياه” إلى سياسة “زراعة ذكية تستثمر المياه”. وهذا يتطلب:

   •   خطط زراعية مرنة ترتبط بمستوى الفيضان.

   •   دعم الفلاحين بالمعلومة والحافز، لا بالعقوبات.

   •   تفعيل التعاون بين وزارتي الري والزراعة عبر غرفة عمليات مشتركة تتفاعل مع تغيرات المنسوب.

لا نملك رفاهية الانتظار

المياه لا تنتظر السياسات البطيئة. وإذا استمرت الحرب في السودان، فإن هذه الوفرة قد تدوم لعام أو اثنين فقط. أما إذا توقفت الحرب، وعادت السدود السودانية للتخزين، فسنفقد هذه الفرصة. علينا أن نتحرك الآن، لأن الانتظار قد يجعلنا نندم على موسمٍ كان يمكن أن يكون نقطة تحول في أمننا الغذائي.

مصر ليست فقيرة مائيًا فقط، بل فقيرة في استغلال لحظات الثراء المؤقت. وهذه اللحظة… ثرية جدًا

رسالة إلى صُنّاع القرار: دعونا نحصد الفيضان قبل أن يجف

إن هذه الفرصة الاستراتيجية لا تحتمل التأجيل، ولا تحتاج إلى دراسات طويلة بقدر ما تحتاج إلى إرادة سياسية جريئة وخطة تحرك عاجلة. 

لذا، نوجّه هذا النداء إلى الحكومة، ومراكز اتخاذ القرار، وقيادات الري والزراعة، لاتخاذ الخطوات التالية فورًا:

أولًا: تشكيل “غرفة العمليات الزراعية المائية”

   •   تضم خبراء من الري، الزراعة، المناخ، الأمن الغذائي.

   •   تصدر توصيات أسبوعية للزراعة بناءً على منسوب المياه.

ثانيًا: إعلان “موسم زراعة الفرصة”

   •   السماح بزراعة الأرز والقصب في مناطق محددة، وفق نظام رقابي وتقني.

   •   دعم المحاصيل الاستراتيجية المنتجة (قمح – ذرة – بنجر – فول).

ثالثًا: تعبئة المياه الزائدة لمستقبل أكثر جفافًا

   •   حفر آبار جوفية تغذى من الوفرة الحالية.

   •   بناء أحواض لتخزين الفيضان.

   •   التوسع في إعادة استخدام المياه بعد المعالجة.

رابعًا: مخاطبة الفلاحين بلغة الثقة والشراكة

   •   دعم مالي أو عيني لمن يلتزم بالمحاصيل المستهدفة.

   •   فتح قنوات إرشاد وتواصل يومي بالوسائط المختلفة.

Nadia Henry Bishara, 

former member of Egyptian parliament

Nadiahenry46@hotmail.com

Amid the raging civil war in Sudan, all Egyptians wishing quick end for devastating civil war ,the water map of the Nile Valley is quietly changing, but it holds a rare strategic opportunity for Egypt. Since the outbreak of armed conflict and the disruption of major Sudanese dams (such as the Roseires and Sennar), the flow of water from the Grand Ethiopian Renaissance Dam (GERD) to Egypt has become more free and less controlled. This new reality has led to a significant rise in the level of Lake Nasser, and with the next flood approaching, the picture appears set for the largest water surplus Egypt has seen in years.

While this abundance may be temporary, it represents a unique window of opportunity to rethink agricultural policies that have for years adhered to a logic of "conservatism and restrictions," particularly with regard to rice and sugarcane cultivation.

An Opportunity Not to Be Missed

It is no longer wise to treat the inflowing water from the south as a permanent given or merely a potential threat. Rather, these inflows have become an economic and developmental opportunity that must be quickly exploited by:

• Allowing seasonal rice cultivation in the Delta regions to combat salinity and achieve self-sufficiency.

• Expanding sugarcane cultivation to reduce the sugar import gap.

• Reclaiming new lands in Sinai, Toshka, and the New Delta using treated or surplus water.

Agriculture Must Not Remain Hostage to Fears

In light of these transformations, we must shift from a policy of "prohibiting agriculture to conserve water" to a policy of "smart agriculture that invests water." This requires:

• Flexible agricultural plans linked to flood levels.

• Supporting farmers with information and incentives, not penalties.

• Activating cooperation between the Ministries of Irrigation and Agriculture through a joint operations room that responds to changes in water levels.

We Don't Have the Luxury of Waiting 

Water doesn't wait for slow policies. If the war in Sudan continues, this abundance may only last for a year or two. If the war stops and the Sudanese dams resume storage, we will miss this opportunity. We must act now, because waiting could make us regret a season that could have been a turning point in our food security.

Egypt is not only water-poor, but also poor at exploiting moments of temporary wealth. And this moment is... very rich.

A Message to Decision-Makers: Let's Harvest the Flood Before It Drys Up 

This strategic opportunity cannot be postponed. It does not require lengthy studies as much as it requires bold political will and an urgent action plan. Therefore, we direct this appeal to the government, decision-making centers, and irrigation and agriculture leaders to take the following steps immediately:

First: Establish an "Agricultural and Hydrological Operations Room"

   •  Include experts from irrigation, agriculture, climate, and food security.

   •  Issue weekly agricultural recommendations based on water levels.

Second: Declaring the "Planting Season of Opportunity"

• Allowing the cultivation of rice and sugarcane in specific areas, subject to regulatory and technical regulations.

• Supporting productive strategic crops (wheat, corn, beets, and beans).

Third: Mobilizing Excess Water for a Drier Future

• Drilling groundwater wells fed from the current abundance.

• Building reservoirs to store floodwater.

• Expanding the reuse of treated water.

Fourth: Addressing Farmers in a Language of Trust and Partnership

• Providing financial or in-kind support for those who commit to the targeted crops.

• Opening channels of guidance and daily communication through various media outlets 

ENFRWC الشبكة المصرية  

 أربعة عشر عام مكرسة لخدمة القطاع الناشئ

 Years Devoted to serving the RE sector & Water fields Fourteen

More than 211.000 Followers worldwide

اكثر من 211.000 متابع حول العالم

الابتكار من أجل ترشيد استخدام المياه Innovation for Water Conservation

 

لأن الماء هو أساس الحياة ومع ندرة المياه العذبة وازدياد الحاجة إليها، يصبح من الضروري ترشيد استخدامها وابتكار حلول للحفاظ عليها 

 تعلن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عن مسابقة "الابتكار من أجل ترشيد استخدام المياه" 

للشباب من سن 18 إلى 35 عامًا بهدف تشجيعهم على ابتكار نماذج لترشيد استخدام المياه بنسبة 40-50% 

 لمحافظات البحيرة، القليوبية، والفيوم.

الجوائز المالية:

 المركز الأول: 10,000 جنيه مصري

 المركز الثاني: 7,000 جنيه مصري

 المركز الثالث: 5,000 جنيه مصري

 آخر موعد للتقديم: 30 أبريل 2025 

 للشروط والتقديم: https://ceoss-eg.org/competition-for-water-conservation/

Because water is the foundation of life, and with fresh water scarcity and increasing demand, it becomes imperative to rationalize its use and devise solutions to conserve it. 

 The Coptic Evangelical Organization for Social Services announces the "Innovation for Water Conservation" competition. 

For youth aged 18 to 35, the competition aims to encourage them to develop models that rationalize water use by 40-50%.

 For the governorates of Beheira, Qalyubia, and Fayoum.

Financial Prizes:

 First Place: 10,000 Egyptian Pounds

 Second Place: 7,000 Egyptian Pounds

 Third Place: 5,000 Egyptian Pounds

 Application deadline: April 30, 2025

 For terms and conditions and to apply: https://ceoss-eg.org/competition-for-water-conservation/

ENFRWC الشبكة المصرية  

 أربعة عشر عام مكرسة لخدمة القطاع الناشئ

 Years Devoted to serving the RE sector & Water fields Fourteen

More than 211.000 Followers worldwide

اكثر من 211.000 متابع حول العالم