الخميس، 21 يناير 2016

وفد تجاري أمريكي يستكشف فرص الاستثمار في قطاعي الزراعة والطاقة بمصر US trade delegation explores investment opportunities in the agriculture and energy sectors in Egypt


undefined

كتب : محمد السيد درويش
يزور وفد تجاري من ولاية نورث داكوتا القاهرة لمدة يومين في زيارة هي الأولى من نوعها، وذلك لعقد لقاءات مع الشركاء التجاريين المحتملين والمسئولين الحكوميين. ويسعى الوفد لاستكشاف فرص التوسع في مجالي التجارة والاستثمار للولايات المتحدة في مصر في قطاعات محددة.
 
يشمل الوفد شركتا هيلثي أويل سيدز وجيه إم جرين وذلك تحت قيادة مُفوض وزراة الزراعة بولاية نورث داكوتا دوج جورينج، والمدير التنفيذي للمكتب التجاري لنورث داكوتا دين جوردر.
 
وفي تصريح له بمناسبة هذه الزيارة قال السيد جورينج: "مصر لديها إمكانات استثمارية هائلة، وقد جئنا لزيارة القاهرة للتعرف على فرص للتجارة وكذلك الاستثمارات المستقبلية المحتملة هنا."
 
ويلتقي وفد ولاية نورث داكوتا، بمشاركة مكتب الخدمات الزراعية الخارجية بالسفارة الأمريكية مع الشركات المصرية العاملة في قطاع الزراعة لاستكشاف الفرص التجارية. كما يجتمع الوفد أيضا مع مسئولي وزارات الزراعة والكهرباء والطاقة والصناعة والتجارة، والبترول لبحث التعاون المصري الأمريكي والاستثمارات في قطاعي الزراعة والطاقة في مصر.

undefined

الثلاثاء، 19 يناير 2016

محطات مصرية في الطريق إلى رئاسة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة Egyptian stations on the way to the presidency of the International Renewable Energy Agency general assembly



كتب : محمد السيد درويش
فازت مصر برئاسة الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA لمدة عام، في أول تصريحاته عقب فوز مصر بالرئاسة الدولية صرح د. محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن مصر ستشهد طفرة في مجالات ومشاريع الطاقة المتجددة العام الحالي. جدير بالذكر أن مشاريع الطاقات المتجددة بنظام التعريفة المميزة FIT، المرحلة الأولى ستنتهي أكتوبر القادم، ليدخل الخدمة تباعاً قدرات توليد طاقة متجددة شمسية ورياح بداية من نهاية العام 2017. مصر التي ترأس الآن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة شهدت ولادة الوكالة الدولية على أرضها، ولادة لها قصة وملابسات وأبطال وأخيراً مفارقات.
قبل حوالي سبع سنوات شهدت مدينة شرم الشيخ الاجتماع التأسيسي لأطلاق الوكالة الدولية للطاقة المتجددة بعد جهود استمرت لسنوات قادها د. Herman Scheer دكتور الاقتصاد والعلوم الاقتصادية أحد رواد تحول الطاقة في ألمانيا والعالم الذي أطلق الثورة الرابعة عالمياً، زامله فيها من مصر د. محمد جلال عثمان رئيس الجمعية المصرية لطاقة الرياح وثالثهم الرائد الدنماركي Preben Maegaard.
في مدينة شرم الشيخ أدار د. حسن يونس وزير الكهرباء في ذلك الوقت المناقشات مع وزير البيئة الألماني Sigmar Gabriel الذي يشغل الأن منصب وزير الاقتصاد والطاقة نائب المستشارة الألمانية رئيس حزب الديمقراطي الاشتراكي SPD. كان يجب أن تذهب رئاسة الوكالة الوليدة إلى Herman Scheer لكن التربيطات الانتخابية في ذلك الوقت ذهبت بالرئاسة إلى فرنسا لتتولاها Helen Bellows مقابل تقديم فرنسا دعمها لدولة الإمارات العربية المتحدة لتفوز بمقر الوكالة الدولية.
المفاوضات التي دارت خلف الكواليس لتحديد مدينة المقر واجهت إصراراً إماراتياً على الفوز بالمقر الوليد. نجحت الدولة العربية في عمل تكتل تصويتي من معظم 129 دولة المشاركة في الاجتماع التأسيسي في شرم الشيخ 30 يونيو 2009، لتفوز أبو ظبي بالمقر، وتفوز شخصية فرنسية برئاسة الوكالة الجديدة. بعدما استبعدت برلين Herman Scheer من ترشيحات الرئاسة لتفوز بالمقر وهذا ما لم يحدث. الذي حدث بعد ذلك أن صلاحيات المقر الأممي قسمت إلى مقر إداري بالمدينة العربية، وإقامة "مركز الإتقان"" تابع للوكالة في النمسا، و"مركز الابتكار والتميز" في مدينة بون وسط ألمانيا. خسارة Herman Scheer مثلت صدمة له قبل رحيله العام التالي 2010. حسبما يقول د. محمد جلال عثمان رئيس الجمعية المصرية لطاقة الرياح.
يذكر د. حسن يونس وزير الكهرباء في ذلك الوقت أن احدى الاجتماعات استمر حتى الثانية صباحاً ليتوافق الأعضاء على اختيار رئيس الوكالة وتحديد المقر في ضوء تربيطات وتحالفات انتخابية عربية عنيدة، ذهب فيها الصوت المصري لدعم التوجه الاماراتي.
المفارقة الأخيرة والسعيدة أن مصر تحتفل هذا العام بمرور ثلاثون عاماً على إنشاء هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة NREA وهي ترأس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA التي خرجت للنور والحياة من مدينة السلام، مدينة شرم الشيخ. و بعدما كشف آخر تقارير للوكالة الدولية المعروض علي المجتمعين هذا الأسبوع في ابوظبي عن ارتفاع إجمالي مساهمة الطاقات المتجددة في الناتج المحلي العالمي 1.1 بالمائة ما يعادل 1.3 تريليون دولار و بفرص عمل تبلغ 7.7 مليون حتي نهاية العام الماضي. و باستثمارات تفوق أستثمارات الطاقة الاحفورية و النووية.

الخميس، 14 يناير 2016

IFAT again fully booked




PRESS RELEASEMunich, January 14, 2016

Demand still high

IFAT again fully booked




   Waiting lists for the industry’s leading global fair
   50-year success story
   IFAT worldwide

The ongoing high level of demand from companies wishing to exhibit at IFAT 2016 is impressive confirmation of the high status of the sector’s No. 1 global innovations platform and trade fair for environmental technology. The event takes place between May 30 and June 3, 2016 at the Messe München exhibition center

Waiting lists for the sections on water and recycling
Stefan Rummel, Managing Director of Messe München GmbH, is very satisfied with developments so far and is optimistic “that we will again be able to welcome over 3,000 exhibitors in Munich. In some sections of the fair, we have waiting lists. We are very pleased about this further rise in interest, in particular from abroad”

50 years of IFAT
IFAT is a very impressive and long-running success story: It started out back in 1966, under the name of “International Trade Fair for Sewage Technology”, as a presentation platform for the industry. 147 exhibitors from nine countries and 7,650 visitors from 40 countries participated in that first 18,000 square-meter display. At that time the event was still relatively modest in scale. Over the years it has grown tremendously, in all sections—including in the recently added sections on water supply, recycling and technology for municipal services

IFAT takes up all 16 halls and parts of the outdoor exhibition areaI
For the coming event in 2016, IFAT will be taking up a total of 230,000 square meters of exhibition space. 115,000 square meters of this is dedicated to the section on water and sewage, and 115,000 square meters to recycling and municipal technologies. More than 135,000 visitors from all over the world are expected to attend the World’s Leading Trade Fair for Water, Sewage, Waste and Raw Materials Management.

Exhibitor database online
With this number of exhibitors and visitors, and such a large exhibition area, good planning and preparation is essential. An important tool in this is the directory of exhibitors at the show, available at www.ifat.de/exhibitor-directory.html. This also contains a site plan (under “Trade Fair Venue”) which gives a first impression of the layout of the exhibition, both indoors and outdoors. The “Exhibitor Search” function provides detailed information on the exhibitors, their products and services. And there’s also a “Reminder List” for making a note of key information.

IFAT worldwide
IFAT has now expanded its reach beyond the world-leading event that sets standards every two years in Munich: It now has a global presence. This started with the creation of IE expo in China and IFAT India, and last year not one but two new events were added to this portfolio, with the successful premieres of IFAT Eurasia in Turkey and the IFAT Environmental Technology Forum in South Africa

Further information www.ifat.de

IMAGE FOR PRESS RELEASE
IFAT fully booked
Download Image →

 
 PRESS CONTACT IFAT 
 
 
 
Sabine Wagner
PR Manager

Phone: +49 89 949-21478
Fax: +49 89 949-97-21478




 

الثلاثاء، 12 يناير 2016

مبادرة مصرية لتجميع اصحاب المصلحة في سوق الطاقة المتجددة Egyptian initiative to assemble stakeholders in the renewable energy market


 
كتب : محمد السيد درويش

 نظم مشروع مبادرة إنشاء تجمع قطاعى الطاقة الجديدة والمتجددة فى مصر بالتعاون مع مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامه باتحاد الصناعات المصرية، جامعة القاهرة، جامعة حلوان، الجامعة الأمريكية، هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز تحديث الصناعة ندوة عن المشروع الخاص بمبادرة إنشاء " تجمع قطاعى فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة " لمناقشة الإجراءات التنفيذية لإنشاء هذا التجمع وعضويته وضمان إستمراريته.
اكد د. محمد صلاح السبكى رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة NREA ان هذه المبادره تعمل على التنسيق بين كافة الصناعات ذات الصلة بالطاقات المتجددة والعاملة فى مجال تصنيع معدات توليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتسعى المبادرة الى تنفيذ عدد من الانشطه مثل بناء شبكة معلومات عن الطاقات المتجدده فى مصر وبناء قدرات العاملين فى هذا المجال ومن ناحية اخرى تهتم المبادرة بتحفيز البيئة اللازمة لنقل التكنولوجيا والإبتكارات بهدف تحسين الوضع التنافسى للشركات المصرية فى مجال الطاقة المتجددة وتقوية التعاون بين الشركاء الأوروبيين ونظرائهم المصريين وتبادل الخبرات من خلال الزيارات المتبادلة واقامة المعارض والمؤتمرات المشتركة.
من جانبه صرح د. عادل خليل الاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة والمنسق الوطنى للتجمع ان الهدف من انشاء هذا التجمع ايجاد شراكه حقيقية وفعالة بين المعاهد البحثية والقطاع الخاص للنهوض بالصناعات الخاصة بالطاقات الجديدة والمتجدده ، يأتى المشروع كمنحة من الاتحاد الاوروبى لمدة عامين ويشارك فيه 9 جهات بحثية وصناعية كمكتب الإلتزام البيئى باتحاد الصناعات إلى جانب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، جامعة حلوان، الجامعة الأمريكية، مركز تحديث الصناعة، جامعة ميسينا بإيطاليا، مكتب نيو فرونتير للخدمات ببلجيكا New Frontier Services، مكتب انوفبيك بإيطاليا Innovobic، ومكتب اكسفورد ريسيرش بالدنمارك Oxford Research. و موقع المشروع http://www.ereci.eu/en
من جانبه قال م. احمد كمال المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى حرص المبادره على تنمية وتطوير الصناعات ذات الصله بالطاقات المتجدده وتشجيع المستثمرين على الدخول فى هذا المجال الحيوى والهام لمصر فى هذا التوقيت بالاضافة الى تحسين القدرة التنافسية للصناعة المصرية فى مجال التعاون البحثى المشترك وتحديد الإختناقات المعوقة لأنشطة نقل التكنولوجيا مع تشجيع سياسات تحفيز الإبداع والإبتكار فى مجال الطاقة المتجددة.
تم مناقشة أهداف المبادرة وبحث أوجه التعاون وتحديد المعوقات التى تواجه الصناعة المصرية وتعوق قدرتها التنافسية وسبل تشجيع سياسات تحفيز الإبداع والإبتكار فى مجال الطاقة المتجددة ، و تناول الاجتماع الاخير ايضاً أنشطة المبادرة وخطة العمل وشرح منظومة  وهيكل المبادرة.
اضاف احمد كمال ان الفتره القادمه تشهد العديد من الانشطة الخاصة بمكتب الالتزام البيئى لتوعية المجتمع الصناعى بهذه المبادرة والبحث عن المعوقات المباشره وغير المباشرة التى تعوق الاستثمار فى هذا المجال والعمل على ازالة كافة العقبات والمعوقات لتشجيع المستثمرين على الدخول فى هذه الصناعات الواعده. 
في نفس الاجتماع  قام د. رضوان حسن عبدالحميد الأستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان بعرض عدد من المبادرات والأبحاث التى قامت بها الجامعة لخدمة توطين صناعة الطاقة الشمسية فى مصر والمساعدات البحثية التى تقوم بها الجامعة بالتعاون مع القطاع الصناعى فى مجال الطاقة الشمسية.

الثلاثاء، 5 يناير 2016

ننشر نتائج مشروع تنمية آليات تمويل تكنولوجيات الطاقة الشمسية We publish the results of the development of solar energy technology funding mechanisms Project


undefined

كتب : محمد السيد درويش
عقدت مؤخراً ورشة عمل لبحث جهود مشروع MED-DESIRE لنشر نتائج مشروع تنمية آليات تمويل تكنولوجيات الطاقة الشمسية بالإسكندرية.
وأشار الدكتور مهندس محمد مصطفى الخياط نائب الرئيس التنفيذي للدراسات والبحوث والشؤون الفنية بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى أن المشروع بدأ العمل فيه في يناير 2014 وانتهى في ديسمبر الماضي، بمشاركة ممثلين عن الجهات العاملة بالطاقة المتجددة بإيطاليا ولبنان وإسبانيا وتونس ومصرر.
وقال إن المشروع استهدف رفع الوعي العام بكفاءة الطاقة من خلال نقل الممارسات الجيدة والناجحة والاقتصادية فيما بين الدول المشاركة، مع تسهيل الآليات التمويلية لتكنولوجيات الطاقة الشمسية.
وأضاف الخياط أن المستفيدين من مشروع MED-DESIRE العاملين بالقطاع والمستهلكين بغرض تقديم منتج تكنولوجيا طاقة شمسية بسعر مناسب ومستقر والتشجيع على تبادل الخبرات بين المراكز البحثية والجامعات بين الدول الخمس المشاركة.
من جانبه، قال الدكتور حامد قرقر استشاري المشروع إن المشروع استهدف نشر الوعي بأهمية السخانات الشمسية، مبديًا مزايا نشر السخانات الشمسية في القطاع السكني، كما دعا لإزالة الحواجز التي تمنع نشر تطبيقات السخانات الشمسية بالأسواق المحلية، مع ضرورة وجود آليات تمويلية مبتكرة لنشر كفاءة الطاقة وتكنولوجيات الطاقة الشمسية.
كما تحدثت الدكتورة هند فروح المدير التنفيذي للوحدة المركزية للمدن المستدامة والطاقة المتجددة رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ والمشرف على البيئة عن تشريعات الطاقة الشمسية في المدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، كاشفة النقاب عن انجازات الوحدة المركزية للمدن المستدامة في نشر تطبيقات السخانات الشمسية وتحفيز المبادرات الأهلية بهذا الخصوص على مستوى المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة.
ولفتت المهندسة نجوى حامد رئيس قطاع الاختبارات بهيئة المواصفات والجودة إلى دور هيئة المواصفات والجودة في إصدار المواصفات القياسية مقارنة بدول أخرى مثل تونس التي نجحت في التقدم على مصر رسميًا، مع جهد الأخيرة في التقدم لتحفيز وتشجيع نشر السخانات الشمسية.


الأحد، 3 يناير 2016

جدوى إدارة الطاقة لخلق سوق لخدمات نظم الكفاءة والترشيد The feasibility of energy management to create a market for the efficiency and rationalization systems services


كتب : محمد السيد درويش
كشفت التقارير الدولية أن استهلاك الطاقة في كل وحدة من منتجات الصناعات الأكثر أهمية في مصر أعلى في المتوسط من 10 : 50 بالمائة من النسب المعمول بها دولياً.
 
مما يعني أن استخدام أساليب تحسين كفاءة الطاقة المستهلكة يعني استهلاك أقل وبالتالي طلب أقل على إقامة محطات توليد الكهرباء المكلفة مادياً، ويعني تحقيق عائد مادي أعلى من كل منتج صناعي مع انخفاض تكلفته. القطاع الصناعي في مصر يستهلك 43% من إجمالي استهلاك الطاقة محلياً، و33% من استهلاك الكهرباء في مصر بحسب الوكالة الدولية عام 2013. ومسئوله عن انبعاثات ضارة بنسبة 29% من إجمالي الانبعاثات عام 2005 ستزيد النسبة إلى 36% بحلول عام 2030.
 
جدير بالذكر أن تطبيق نظم إدارة الطاقة تحقق وفر يتراوح ما بين 5 : 20% في استهلاك الطاقة وباستثمارات منخفضة ومتاحة.
 
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO مشروع لتحسين كفاءة الطاقة في قطاع الصناعة في مصر IEE بتمويل يبلغ 28 مليون دولار تتحمل الحكومة المصرية 24,121 مليون دولار مساهمات نقدية وعينية، باقي المبلغ يتحمله مرفق البيئة العالمي وتنفذه اليونيدو بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة ووزارة الصناعة والتجارة الخارجية واتحاد الصناعات المصرية والهيئة العامة للتنمية الصناعية والهيئة المصرية للمواصفات والجودة.
 
يستهدف المشروع الذي يمر عليه في يناير الحالي عامه الثالث، تحقيق فهم متكامل لإدارة الطاقة بالقطاع الصناعي بناء على تحسين السياسات والإدارة والعمليات والتمويل، لضمان الاستدامة وخلق سوق فعال لخدمات كفاءة الطاقة في الصناعة من خلال حملة واسعة تحمل أسم "كفاءة" لتحسين إدارة الطاقة بثلاثين مصنع مصري خلال وقت قصير.
 
يستهدف المشروع خلق كوادر من خبراء متخصصين "معتمدين" في مجال تحسين نظم الطاقة لمساعدة الصانع المصري في تنفيذ مشاريع تحسين كفاءة استخدام الطاقة. صرحت م. جيهان بيومي المنسق الوطني للمشروع بنجاح جهود حملة "كفاءة" في ترجمة دليل تطبيق نظام إدارة الطاقة باللغة العربية لتقريب ونشر تكنولوجيات وممارسات ترشيد الطاقة في مصر. وتشجيع تطبيق معيار "ISO 50001" لعام 2011. تضيف تمت هيكلة المعلومات بالدليل لتتماشى مع القواعد الشائعة بأنظمة إدارة الصناعة لتيسير الدمج من معايير إدارة الطاقة في نظم الإدارة الصناعية المحلية. وبهدف تشجيع المهتمين على تصميم وتطبيق وتشغيل أنظمة إدارة الطاقة في الواقع العملي بالمصانع. تختم م. جيهان بيومي تصريحاتها بالقول نظام كفاءة الطاقة وسيلة سريعة للحد من تكاليف الإنتاج الصناعي وتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري الضارة بالبيئة وصحة الإنسان وكل هذا بتكلفة منخفضة وممولة بنسب فائدة معقولة... (يتبع)