Sweden’s electricity production, 2009 ،TWh.
السويد... توليد الطاقة من أجل مستقبل مستدام
لغني الثروات الطبيعية و لوجود نسبة عالية من الطاقة المتجددة ، السويد في
الخط الأمامي من حركة العالم الي
التحول إلى نظم طاقة
أكثر استدامة.
منذ أزمة النفط في أوائل 1970s، استثمرت ستكهولم
بشكل مكثف في البحث عن مصادر بديلة للطاقة. مع
التخلص التدريجي من النفط على نحو سلس. في عام 1970، بلغت نسبة النفط أكثر من 75
في المئة من امدادات الطاقة السويدية، بحلول عام 2009، بلغت
النسبة 32 في المئة فقط، نتيجة لتراجع معدلات
التدفئة السكنية اعتمادا علي النفط.
أوجزت السويد سياستها في مجال الطاقة الحالي عام 1997. أرادت الحكومة تعزيز "كفاءة
واستدامة استخدام الطاقة وامدادات الطاقة بشكل
فعال من حيث التكلفة" التي من شأنها "تسهيل
الانتقال إلى مجتمع مستدام بيئيا". تم تعيين إدارة الطاقة الوطنية السويدية
لهذاالغرض.
كمية كبيرة من الطاقة المتجددة
اليوم 45 بالمئة من الطاقة في السويد كالكهرباء والتدفئة المركزية والوقود يأتي من مصادر الطاقة المتجددة، أكثر مما هي عليه في معظم بلدان الاتحاد الأوروبي. السبب وجود حصة كبيرة من الطاقة الكهرومائية والوقود الحيوي في نظام الطاقة. منذ أوائل عام 2009، برز توجه الاتحاد الأوروبي لتعزيز تنمية مصادر الطاقة المتجددة. بناء على هذا التوجه، وضعت السويد هدفا لزيادة حصتها من الطاقة المتجددة إلى 50 بالمئة بحلول عام 2020
ارتفاع نسبة
استهلاك الطاقة منخفضة الانبعاثات
السويد تستهلك كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية للفرد (16000 كيلو واط ساعة للشخص الواحد في السنة). فقط عدد قليل من البلدان يشهد ارتفاع استهلاك الكهرباء منخفضة انبعاثات الكربون كالسويد. المواطن السويدي متوسط ما يصدره من انبعاثات 5.3 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو سنويا ، مقارنة مع المتوسط في الاتحاد الأوروبي 8،1 طن، والولايات المتحدة في المتوسط 19 طن. السبب في انخفاض معدل الانبعاثات أن حوالي 85 في المئة من الكهرباء في السويد يأتي من الطاقة النووية والطاقة الكهرومائية، لا هذا ولا ذاك يولد انبعاثات الكربون.
www.sweden.se/ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق