الاثنين، 29 يناير 2018

Soon, Tariffs for waste-generated electricity قريبا أعلان تعريفة للطاقة الكهربائية المولدة من المخلفات




- ENFRWC 

وصل مستثمرون بقطاع الطاقة إلى اتفاق مع الحكومة حول سعر مشجع لتعريفة الطاقة الكهربائية المولدة من المخلفات تتراوح من 135 قرشا إلى 165 قرشا للكيلو حسب نوع المخلفات المستخدمة لمدة 20 عاماً، مع ربط التعريفة بالدولار، وينتظر المستثمرون الإعلان عن القرار من مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة لبدء ضخ استثمارات ضخمة بهذا القطاع.

Investors in the energy sector have reached an agreement with the government on an encouraging price for waste-generated electricity, ranging from 135 to 185 piasters per kilowatt for 20 years, depending on the type of waste used, with the tariff being pegged to the dollar. Investors are awaiting the decision of the cabinet to be announced in the coming days to start pumping huge investments in this sector

يشهد العالم توسعا كبيرا في سوق الطاقة المولدة من المخلفات والذي قُدر بنحو 25 مليار دولار أمريكي عام 2015 ومتوقع أن يصل إلى  43 مليار  بحلول 2024 كما من المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي 6.1% خلال الفترة 2017 – 2026. و بعتبر الاتحاد الأوروبي رائدا في هذا المجال حيث يستحوذ علي ما يقرب من نصف الدخل المولد من السوق عالميا. بالإضافة إلى بعض الدول الآسيوية وتحديدا اليابان والصين والهند، ومؤخرا تحاول بعض الدول النامية ومنها دول أمريكا اللاتينية وبعض الدول العربية الدخول في هذا المجال.
تحقيق الاتحاد الأوروبي لهذه الريادة يرجع إلى تبنيه مجموعة متنوعة من السياسات منها تخصيص استثمارات ضخمة في البحث والتطوير ليتمكن من خفض تكلفة تكنولوجيا تحويل المخلفات إلى طاقة لتصبح منافسة لتكلفة الطاقة المولدة من مصادر أخرى،بالإضافة إلى إصدار التشريعات البيئية المحفزة الداعمة لإنتاج واستهلاك الطاقة المستدامة، وتوظيف الأدوات الاقتصادية والمالية منها تعريفة التغذية. 
 يعتبر توقيع مصر لمثل الاتفاقيات اتجاها مسايرا للتوجهات العالمية في هذا المجال. وقد تأخرت مصر عن كثير من الدول التي سارعت بتبني سياسات متكاملة لتوليد الطاقة من المخلفات التي تعتبر موردا غير مستغل بالكفاءة المطلوبة حتي الآن.
 لن ينشط الاستثمار في إعادة تدوير المخلفات أو تحويلها إلى طاقة دون حل أحد التحديات الرئيسية التي تعوقه وهو عملية جمع القمامة ونقلها وتحديد أماكن تخزينها ثم تصنيفها وتخصيص ما يصلح منها لإعادة التدوير أو لتوليد الطاقة. وقد أعلنت الحكومة المصرية عن إنشاء الشركة القابضة للقمامة والتي ستكون مسئولة عن الجمع والنقل وإعادة التدوير، وستكون نسبة مساهمة جامعي القمامة فيها 49% والدولة 51% ولكن من غير المعلن الموقف النهائي لهذه الشركة وكيف ستدير المنظومة وهل تم وضع خريطة بأماكن التخزين وأماكن الدفن؟ وهل سيترتب عليها أعباء إضافية يتحملها المواطن أم سيتم تحويل رسوم النظافة التي تحصلها وزارة الكهرباء لهذه الشركة؟
 يتطلب حل مشكلة إدارة المخلفات تقوية الإطار المؤسسي من خلال استكمال الهيكل التنظيمي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، المنشأ بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3005 لسنة 2015، ليتمكن من القيام بدوره كمنظم ومتابع ومراقب لكافة العمليات المرتبطة بإدارة المخلفات.
 إن وضع تعريفة مسبقة للسعر الذي ستقوم الدولة بشراء الطاقة المولدة من المستثمرين به لضخها في الشبكة العامة للكهرباء يعتبر أحد الآليات التي نجح تطبيقها في دول عديدة. إلا أنه ينبغي التأكيد على ضرورة استكمال هذه الآلية بعدد من السياسات المكملة والمشجعة لكافة أشكال الاستثمار ولعل من أهمها:
توفير الأرض اللازمة لهذه النوعية من الاستثمارات بإجراءات وشروط ميسرة.
تعديل الإطار التشريعي وما يتضمنه من قوانين ولوائح لتشجيع هذا النوع من الاستثمار.
آليات حقيقية لتطوير التكنولوجيا المستخدمة محليا وذلك بالتعاون مع مراكز البحوث والجامعات المصرية المعنية.
تدريب الكوادر البشرية لتصبح مؤهلة.
توفير تسهيلات ائتمانية داعمة لهذه الاستثمارات خاصة وأن عوائدها تكون على المدى الطويل.
وضع آلية عادلة وناجزة لفض المنازعات.
أخيرا، ينبغي على الدولة أن تكون حازمة في تطبيق الاشتراطات البيئية الخاصة بالانبعاثات والحوامض والمعادن التي قد تنتج عن العمليات المختلفة لتحويل المخلفات إلى طاقة حتي لا يؤثر ذلك على صحة المواطنين في الأماكن المجاورة ولا علي البيئة بشكل عام.
تستهدف وزارة الكهرباء أن تصل نسبة طاقة المخلفات والطاقة الجديدة والمتجددة بمزيج الطاقة المصري إلى 55% بحلول 2050، كما تستهدف إنشاء 10 مصانع لتوليد الكهرباء من القمامة بتكلفة قدرها 10 مليار دولار.
إن الاهتمام بتوليد الطاقة من المخلفات بدأ منذ عام 2015 حيث قامت وزارة الكهرباء بدراسة الموضوع وحددت سعر تعريفة للطاقة المولدة من المخلفات خلال 10 سنوات وهو الأمر الذي لم يلق قبولا من المستثمرين وقتها نظرا لتدني السعر المعلن وانخفاض المدة الزمنية.
وفقا لتقرير حالة البيئة الصادر عن وزارة البيئة، بلغ حجم المخلفات الصلبة في مصر نحو 90 مليون طن عام 2016 منها نحو 50- 60% مخلفات عضوية وبالتالي تعتبر فرصة للاستثمار في تحويل هذه المخلفات إلى طاقة.


The world is witnessing significant expansion in the waste-generated energy market, estimated at US $25 billion in 2015 and is projected to reach $43 billion by 2024. It is also expected to grow at an annual rate of 6.1 percent during the period 2017-2026. The EU is a pioneer in this field, accounting for almost half of the income generated from this market globally, in addition to some Asian countries, such as Japan, China and India, and recently some developing countries, including Latin American countries and some Arab countries, which are attempting to enter this field


The EU's achievement of this leading position is due to the adoption of a variety of policies, including injecting large investments into R&D to reduce the cost of waste-to-energy conversion technology to compete with the cost of energy generated from other sources, as well as the enactment of environmental legislation that catalyzes and supports sustainable energy production and consumption, and the employment of economic and financial instruments, including feed-in tariffs.
Egypt's signing of such agreements is in line with global trends in this respect. Egypt lags behind many countries that adopted integrated policies to generate energy from waste, deemed a resource not efficiently utilized so far.

Investment in waste recycling or conversion to energy will not be encouraged without solving one of the major challenges that hinder it, namely, garbage collection, transfer, storage, and sorting for either recycling or energy generation. The Government announced the establishment of a holding company for garbage, to be responsible for collection, transport and recycling. The percentage of garbage collectors in this company will be 49 percent and the State 51 percent, but it is not yet clear what the final standing of this company will be, how the system will be managed, whether a map has been drawn for garbage storage and burial? It is also not clear whether this would lead to additional burdens on citizens or the garbage collection fees, currently collected by the Ministry of Electricity, will be transferred to this company

The solution of the problem of waste management requires strengthening the institutional framework through completing the organizational structure of the waste management authority established by Prime Minister Decree No. 3005 for 2015 to enable it to play its assigned role as a regulator, monitor and observer of all processes related to waste management

Setting a tariff to be paid by the State for energy generated by investors is one of the mechanisms that proved successful in many countries. However, this mechanism should be augmented by a number of complementary policies that encourage all forms of investment. Most importantly

Provide the necessary land for this type of investment with simple procedures and terms
Amend the legislative framework and its laws and regulations to encourage this type of investment
Real mechanisms for developing locally used technology in cooperation with the competent Egyptian research centers and universities
Training human resources to become qualified
Provide credit facilities to support these investments especially that their returns are long term
Establish a fair and effective dispute settlement mechanism

Finally, the State should be firm in enforcing environmental requirements related to emissions, acids and minerals that may result from different processes of converting waste into energy so as not to affect the health of citizens in neighboring places or the environment in general


The Ministry of Electricity aims to increase the percent of waste-generated energy and renewable energy to 55 percent by 2050. It also aims to establish 10 plants for generating electricity from garbage at a cost of $10 billion.
The interest in generating energy from waste began in 2015, as the Ministry of Electricity studied the issue and set a tariff for energy generated from waste for ten years. This was not accepted by investors at the time due to low price and short duration
According to the State of the Environment Report issued by the Ministry of the Environment, the volume of solid waste in Egypt amounted to about 90 million tons in 2016, about 50-60 percent of which was organic waste, which avails an opportunity to invest in the conversion of these wastes into energy








ليست هناك تعليقات: