أهلا بكم ...السيدات والسادة
هل سنتحرك ؟ هل سنستغل الفرصة الهائلة المتاحة
لنا ؟
أم سنترك الاجيال القادمة
تعاني؟ كلمات استهل بها الرئيس الامريكي جو بايدن خطابه في قمة جلاسكو للمناخ التي
انعقدت في الواحد وتلاتين من شهر اكتوبر الى ثلاثة عشر نوفمبر 2021 .
قمة جلاسكو السادسة وعشرون للجلسات الدورية المنعقدة سنوياً
لمتابعة الوضع المناخي العالمي , يشارك فيها معظم دول العالم و بالطبع الدول
الرئيسية على الساحة التجارية والصناعية والسياسية
*اتفاقية باريس٢٠١٥
بداية هذه المجهودات اتفاقية كيوتو عام 1992م التي كانت أساس لكل قمم واتفاقيات المناخ التي تمت منذ تاريخها و حتى الآن، تم توقيعها في ريودي جانيرو بالبرازيل بهدف تثبيت تركيز الغازات الدفيئة (الغازات المسببة للأحتباس الحرارى) بشكل عام في الغلاف الجوي؛ تتالت بعدها انعقاد المؤتمرات والقمم كل عام إلى ان انعقدت اتفاقية باريس للمناخ في 2015م
التي اعتبرتها معظم الدول بمثابة أهم إتفاقية للمناخ في تاريخ
البشرية
هدفت اتفاقية باريس الى الوصول لآليات لتثبيت انبعاثات الغازات
الدفيئة اى تثبت درجة حرارة الاحتباس الحراري عند واحد ونص درجة مئوية للوصول
تدريجيا لصفر انبعاثات في النص التاني من القرن الحالي
تداعيات التغير المناخي تتوالى على العالم (مؤشرات مقلقة)
لكن لازالت كافة المعطيات تقدم صورة أكثر تشاؤما من ذي قبل؛ حيث إرتفع متوسط درجة حرارة سطح الأرض خلال المائة عام الماضية فقط؛ بحوالي 0.74 درجة مئوية، وارتفعت أيضًا حدة وتواتر التهاطل (الترسيب) والموجات الحارة على معظم مناطق اليابسة، ارتفع مستوى سطح البحر بمقدار 17 سم خلال نفس الفترة؛ حيث أظهرت بيانات الأقمار الصناعية المسجلة منذ سنة 1978 تقلص نطاق جليد بحر القطب الشمالي بنسبة 2.7 % خلال كل عقد، مع زيادة التقلص في فصل الصيف، وانحسرت القمم الجليدية ومتوسط الغطاء الثلجي في نصفي الكرة الأرضية.
مدغشقر أيضا تعرضت في اغسطس الماضي 2021 لإنخفضات كارثيه في معدلات
الامن الغذائي وارتفاع في نسب المجاعة من اسوء المجاعات من اكثر من 40 عاما.
غابات الامازون الواقعه في امريكا الجنوبيه التي تعد احدى رئات
كوكب الارض وتساهم في استقرار مناخ العالم تستغيث الآن من استمرار الحرائق وقطع
الأشجار هناك؛ و هذا ليس إلا مثالاً واحداً للتغير المناخي على وجه الارض.
من آخر الكوارث الطبيعية التي شاهدها العالم مؤخراً 30يوليو 2022
هو ثوران بركان سانجاي بالإكوادور الذي تسبب في انبعاثات رمادية يصل ارتفاعها إلى
كيلومترين فوق الفوهة نحو جنوب كيتو، مما أثر سلباً على 5 مقاطعات من أصل 24 في
الإكوادور؛ حيث أدت السحب إلى إغلاق مطار إقليمي، نشرت خدمة الأمن المتكاملة (أي
سي يو 911) العديد من مقاطع فيديو والصور التي تُظهر مناطق عدة مغطاة بسحب رمادية
*٢٠٥٠ بمنطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا
كنتيجة للتغيرات المناخية، من المتوقع بحلول عام 2050، حدوث ارتفاع في متوسط درجة الحرارة قدره ثلاث درجات مئوية عالميا، وارتفاع سطح البحر بمقدار 18-58 سم، وبحلول عام 2050، ستواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انخفاض بنسبة 20% في غلة محصول القمح و30% للأرز و47% للذرة.
نهر النيل ليس ببعيد عن تلك التغيرات حيث سيتأثر إيراده
بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 14%. إضافة إلى أن سواحل المنطقة العربية تبدي قابلية
تأثر عالية بارتفاع منسوب سطح البحر؛ حلت بعض الأماكن من المنطقة العربية مثل دلتا
نهر النيل في المرتبة الثانية من حيث أعلى سكان المناطق الساحلية تضرراً، وفي
المرتبة الثالثة من حيث أعلى ناتج محلي إجمالي ساحلي تضرراً، وفي المرتبة الخامسة
من حيث أكبر جزء من المناطق الحضرية تضرراً.
يتأثر ما يقرب من 15% (2,7 مليون نسمة) من سكان المناطق الساحلية بزيادة 10% في المعدل الحالي لتواتر هبوب العواصف البالغ، وستكون هذه الزيادة مصحوبة بارتفاع في منسوب سطح البحر بمقدار متر واحد.
أشار مشروع تقرير الأمم المتحدة إنه سيدمر حتماً الحياه كما نعرفها
حالياً على كوكبنا في غصون 30 عاما وحتى اقل من الآن ويشير التقرير بأن أكثر من ٣٦
دولة في العالم في 2030 على حافه الموت بسبب التغيرات المناخية، مئات الملايين من
سكان المدن الساحليه سيكونون في 2050 معرضون للخطر بسبب إرتفاع مستوى مياه البحر
مما يؤدي إلى موجات نزوحا كبيرا كالاسكندرية.
لفت التقرير إلى خطر الآثار المتتالية حيث يتعرض بعض المناطق شرق
البرازيل وجنوب شرق آسيا ووسط الصين وكل مناطق الساحليه بثلاث او أربع كوارث
مناخيه متزامنه
وحتى أكثر؛ كموجات حر وجفاف و أعاصير وحرائق وفيضانات و أمراض
يحملها البعوض. كل ما سبق ما الا بعض من بصمات التغير المناخي كالكوارث الطبيعية
والتي قد تكون اكثر عنفا بشكل لا تستطيع الدول والشعوب ان تحتويه أو تستطيع ان
تتعايش معها
تعد مصر من أقل دول العالم إسهاما فى انبعاثات غازات الإحتباس الحرارى عالمياً ، بنسبة 0.6% من إجمالى انبعاثات العالم، طبقا للبيانات الوادرة بالإبلاغ الأخير لمصر حول حجم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، والذى تم فى إطار قيام مصر بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التى وقعت عليها مصر عام 1994، و بروتوكول كيوتو، الذى قامت مصر بالتصديق عليه عام 2005، ويتضمن تقديم تقارير الإبلاغات الوطنية من كل الدول الموقعة على الاتفاقية كل 5 أعوام.
تعد مصر واحدة من أكثر الدول عرضة للآثار السلبية لتغير المناخ على
العديد من القطاعات منها السواحل والزراعة والموارد المائية وقطاعات الصحة والسكان
والبنية ما يؤدى الى اضافة تحد جديد الى مجموعة التحديات التى تواجهها مصر فى اطار سعيها لتحقيق اهداف
التنمية المستدامة ، حيث تولى رؤية مصر 2030 أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على
التغيرات المناخية ، من خلال وجود نظام بيئى متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة
على مواجهة المخاطر .
تمثل دلتا نهر النيل واحدة من أكثر المناطق بالعالم حساسية للتغيرات المناخية، الأمر الذى يجعل من الحفاظ على المناطق الساحلية من آثار التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية والمتمثلة فى ارتفاع منسوب سطح البحر مسألة ضرورية
من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والحفاظ على الاستثمارات
القائمة بالمناطق الصناعية والزراعية والسياحية الموجودة على سواحل مصر الشمالية،
وخاصة بمنطقة الدلتا، وبما يسمح بتحقيق التنمية اقتصادية واجتماعية المستقبلية
والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة
Welcome Ladies and Gentlemen: Shall we act? Are we going to take advantage of
the huge opportunity available to us
? Or will we let future generations suffer
Words that US President Joe Biden began his speech at the
Glasgow Climate Summit, which was held on the one and three from October to the
thirteenth of November 2021 AD. The Glasgow Summit is the twenty-sixth of the
periodic meetings held annually to follow up on the global climate situation,
in which most countries of the world and of course the main countries in the
commercial, industrial and political arena participate
*Paris Agreement 2015
The beginning of
these efforts is the Kyoto Agreement in 1992, which was the basis for all
climate summits and agreements that have taken place since its history until
now. It was signed in Rio de Janeiro, Brazil, with the aim of stabilizing the
concentration of greenhouse gases (that cause Global warming) in general in the
atmosphere; After that, conferences and summits were held every year until the
Paris Climate Agreement was concluded in 2015.Which most countries considered
as the most important climate agreement in human history
The Paris Agreement
aimed at reaching mechanisms to stabilize greenhouse gas emissions, that is, to
stabilize the global warming temperature at one and a half degrees Celsius, to
gradually reach zero emissions in the second half of the current century
Pic 1: The Paris agreement 2015
*The consequences of climate change continue on the world
(worrying indicators)*
But all the data still present a more pessimistic picture than before; Where the average surface temperature of the Earth has increased during the past 100 years only; By about 0.74 degrees Celsius, the intensity and frequency of precipitation and heat waves also increased over most of the land areas, as well as the sea level rose by 17 cm during the same period; Where the satellite data recorded since 1978 showed that the extent of Arctic sea ice decreased by 2.7% per decade, with the increase in the contraction in the summer, and the retreat of ice caps and the average snow cover in both hemispheres
Madagascar also experienced catastrophic declines in August 2021 Food security rates and a rise in famine rates, one of the worst famines in more than 40 years. Also, the Amazon forests located in South America, which is one of the lungs of the planet and contributes to the stability of the world’s climate, is now appealing to the continued fires and cutting of trees there; And this is just one example of climate change on the face of the earth
One of
the last natural disasters that the world witnessed recently, July 30, 2022, is
the eruption of the Sangay volcano in Ecuador, which caused gray emissions up
to two kilometers above the crater towards the south of Quito, which negatively
affected 5 provinces out of 24 in Ecuador; As the clouds shut down a regional airport,
Integrated Security Service (ICU911) has posted several videos and photos
showing several areas covered in gray clouds
Pic 2: Sangay volcano, Ecuador, July 2022, It emits
explosion-like noises and disrupts airports, and thick ash shoots out to more
than five counties around it
*2050 In the Middle East and North Africa
As a result of climate change, it is expected that by 2050, a global average temperature rise of three degrees Celsius, and a sea level rise of 18-58 cm, is expected, and by 2050, the Middle East and North Africa region will face a decrease By 20% in the yield of wheat, 30% in rice and 47% in corn
Nile River is not far from these changes, as its revenue will be affected by a rate ranging between 10% to 14%. In addition, the coasts of the Arab region show a high vulnerability to sea level rise; Some places from the Arab region, such as the Nile River Delta, ranked second in terms of the population of the most affected coastal areas, and ranked third in terms of the highest coastal GDP, and ranked fifth in terms of the largest part of the most affected urban areas
Approximately 15% (2.7 million people) of the coastal population could
be affected by a 10% increase in the current average storm frequency, and this
increase would be accompanied by a one meter rise in sea level. Inevitably,
life as we will now know it on our planet within 30 years and even less from
now
The report indicates that more than 36 countries in the world in
2030 are on the brink of death due to climate change, hundreds of millions of
coastal city dwellers will be at risk in 2050 due to rising sea levels, which
leads to waves of great displacement as Alexandria
The report pointed to the
risk of cascading effects, as some regions in eastern Brazil, southeast Asia,
central China and all coastal regions are exposed to three or four simultaneous
climate disasters,and even more; Heat waves, droughts, hurricanes, fires,
floods and diseases carried by mosquitoes
All of the above are just some of the hallmarks of
climate change, such as natural disasters, which may be more violent in a way
that countries and peoples cannot contain or can coexist with
د.كريستينا عادل فتحي
دكتوراة في الدراسات السياحية
مدرس الإرشاد السياحي بمعهد المنيا العالي للغات ومدير مكتب رئيس
مجلس الإدارة بمعهد المنيا العالي للغات، مؤلفة كتاب حماية التراث و التنمية
المستدامة لقرية دير جبل الطير
Dr. Christina Adel Fathy
PhD in Tourism Studies
Instructor of Tourist Guidance at Minya Higher Institute of Languages
Director Chairman Office of Board of Directors at Minya Higher Institute of Languages, Author: Heritage protection and sustainable development for the village of Deir Jabal al-Tair, Book
ENFRWC الشبكة المصرية
أحد عشر عام في خدمة القطاع الناشيء
Years Serving Emerging RE sector & Water fields Eleven
More than 131.000 Followers worldwide
اكثر من 131.000 متابع حول العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق