الجمعة، 28 ديسمبر 2012

طاقة تقليدية


قرض ألماني مشروط بإعادة تأهيل «كهرباء أسوان»

السد العالي بأسوان الذي بني في عهد الرئيس جمال عبد الناصر و افتتح في عام 1971

وقعت الحكومة المصرية اتفاقاً مع الحكومة الألمانية لتمويل مشروع إعادة تأهيل محطات الكهرباء المائية بمحافظة أسوان بقرض قيمته 6 ملايين يورو تسدده مصر على 40 عاما بفترة سماح 10 سنوات وفائدة سنوية 0.75%.

نص الاتفاق على التزام الحكومة المصرية بعدم فرض ضرائب أو غيرها من الرسوم الأخرى على قيمة القرض المستحقة، وأبدت الحكومة الألمانية استعدادها لزيادة القرض إلى 14 مليون يورو بعد موافقة بنك التعمير الألمانى الذى يقدم القرض بشرط زيادة تكاليف المشروع أو الدفع بمشاريع جديدة فى نفس المجال 

ذكر الاتفاق أن الحكومة المصرية تلتزم بالسماح للركاب والموردين بحرية اختيار مؤسسات النقل البرى والبحرى أو الجوى للأشخاص والبضائع الناتح عن تنفيذ القرض، ولا تتخذ أى إجراءات من شأنها إعاقة الاشتراك المتكافئ لمؤسسات النقل التى يوجد مركز عملها فى المانيا.
من جانبه، رحب د. أكثم أبوالعلا، المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء، بالاتفاق الذى أصدر رئيس الجمهورية قراراً جمهورياً بالموافقة عليه، لافتا إلى أن الاتفاق يسمح للوزارة بعمل مناقصات يشارك فيها المصريون والأجانب ويكون الاختيار على أفضل العروض، من الناحية المالية، والفنية، مشيرا إلى وجود دول مانحة تفرض على الدول المقترضة استخدام الشركات التابعة للمانحة وهو ما ترفة مصر دائما فى جميع الاتفاقات التى تبرمها

«البترول»: توفير كميات مازوت لمحطات الكهرباء تكفي أسبوعًا

 

 قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول، إنه تم توفير كميات مازوت لمحطات الكهرباء تكفي لمدة أسبوع، لتأمينها في حال عدم انتظام كميات الغاز الطبيعي، التي يتم ضخها لمحطات الكهرباء، والتي عادت إلى طبيعتها بعد ساعتين فقط من انخفاضها.
وأكد وزير البترول في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن هذا الإجراء يستهدف ضمان توفير وقود بديل للمحطات في حالة انخفاض كميات الغاز في الشبكة، نتيجة صيانة بعض حقول الإنتاج، مما قد يخفض كميات الغاز فى الشبكة القومية للغاز.
وقال وزير البترول إن قطاع البترول لا يبخل بأي كميات من الغاز على قطاع الكهرباء، مضيفا أنها العميل الأول للغاز في مصر.
وأوضح كمال أنه يجب على الرأي العام التعامل مع مسألة قطع التيار الكهربائي بطريقة عملية وتتفق مع المنطق، موضحاً أنه ليس من المقبول تصوير انقطاع الكهرباء لمدة ساعتين بأنه كارثة، فهناك عوامل طارئة تدفع لحدوث الانقطاع مثل صيانة الحقول المخططة وغير المخططة.
وتستهلك محطات الكهرباء نحو 80% من حصة مصر اليومية من الغاز، فيما يبلغ الإنتاج 6 مليارات قدم مكعب يوميا، يوجه 20% منها للتصدير، فيما تبلغ كميات المازوت في المحطات 16 ألف طن يوميا.
من جانبه، قال مسؤول بارز في وزارة الكهرباء، إنه رغم توفير كميات المازوت في محطات الكهرباء، فإن استخدامه يخفض كفاءة المحطات بمقدار 20% على الأقل، مشيراً إلى ضرورة توفير الغاز كوقود رئيسي يساعد على ضمان استمرار التشغيل، وعدم توقف عمليات التوليد في المحطات.
كان مصدر بوزارة الكهرباء قد أكد، الخميس، أن الوزارة اضطرت لتخفيف الأحمال بمقدار 3 آلاف ميجاوات مساء الأربعاء، و500 ميجاوات صباح الخميس، بسبب خروج عدد من المحطات من الخدمة نتيجة تدني ضغط الغاز في خطوط الغاز المتصلة بتلك المحطات.

ليست هناك تعليقات: