- ENFRWC
في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة تمكنت
مصر من القضاء نهائياً على أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهرباء وتحقيق احتياطي
ءامن من الطاقة الكهربائية خلال عامين فقط من إضافة قدرات كهربائية تزيد عن 15000
ميجاوات الى الشبكة الموحدة
أصاف د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في افتتاح مؤتمر الأهرام الأول للطاقة " مصر..
مركز إقليمي للطاقة " الواقع والتحديات بالإنابة عن رئيس الوزراء الي تحقيق عددٍ من الاكتشافاتِ
الغازيةِ الكبرى ويأتي في مقدمتِها اكتشاف حقل "ظهر" الذي يعدّ أكبرَ
اكتشافٍ تحققَ بالبحر المتوسط
ضعت الحكومة المصرية هدفاً قومياً لتحويل
مصر إلى مركز محوري لتجارة وتداول الطاقة وتم تشكيل لجنة عليا لإدارة هذا الملف
برئاسة م. وزير البترول والثروة المعدنية وعضوية ممثلى عدد من الوزارات والجهات
المعنية وتختص اللجنة بوضع تصور لمشروع تحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة
والتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية، لإدراج خططها ضمن الاستراتيجية المتكاملة
لتحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة
سيتحقق الهدف بتحقيق الاستفادةِ المثلى من
المقوماتِ التي حبانا الله بها ومنها موقع مصرَ الاستراتيجي الذي يتوسط كبارَ
منتجي ومستهلكي الطاقةِ في العالم حيث تمرّ عبرَ هذا الموقع أهمّ طرق التجارةِ
البحريةِ الدولية.
مضيفا تتوافـــر لدينا البنيـة الأساسية
وعلى رأسِها قناة السـويس أهمّ ممر ملاحي عالمي خاصةً في ظل التوسعةِ الجديدة
ولدينا أيضاً خطّ أنابيبِ سوميد وخطوط شبكاتِ البترول والغاز ومرافق إسالةِ الغاز
والطاقات المتاحة بمعامل تكرير النفط والسوق المحلى الضخم والقرب من الأسواق
العالمية، فضلاً عن أن مصر تمتلك العديدَ من الفرص الاستثمارية في قطاع
الطاقةِ بجميع مجالاتِه والتي تتضمن توليدَ الطاقةِ المتجددة والنقل الكهربائي
وأنشطةِ البحث والاستكشاف و صناعةِ تكرير البترول من خلال مشروعاتِ تطوير معامل التكرير
والوحداتِ التحويليةِ الجديدة
أشار د. شاكر إلى الموقع الجغرافي الرائع
لمصر عند ملتقى القارات الثلاث أفريقيا وآسيا وأوروبا كما أن مصر دولة عابرة
للقارات بسبب موقعها في شمال شرق أفريقيا، ولها أيضا امتداد آسيوي موضحاً أن مصر
تشارك بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية حيث ترتبط مصر كهربائياً
مع دول الجوار شرقاً وغرباً مع كل من الأردن وليبيا ويتم حالياً دراسة زيادة سعة
خط الربط الكهربائى مع الأردن لتصل إلى 3000 ميجاوات عن طريق تحويل الربط القائم
من خلال تشغيله ليعمل على الجهد العالى المستمرHVDC وإضافة
محطتى تحويل(Converter Stations) بكل من مصر والأردن
يتم
حالياً المضي قدماً في استكمال مشروع الربط الكهربائي المشترك بين مصر والسعودية
من خلال خطوط للربط الكهربائي بنظام التيار المستمر قدرة 3000 ميجاوات على جهد ±
500 ك.ف والتى يعتبر نموذج مثالى لمشروعات الربط الكهربائى نظراً لاختلاف ساعات
الذورة بين الصباح والمساء فى البلدين والمتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولي من
المشروع في عام 2021، ونطمح ان تتم خطوات هذا المشروع طبقاً للجدول الزمنى المخطط
له، للانتهاء منه فى الموعد المحدد تم توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي شمالاً
مع قبرص واليونان فى قارة أوروبا. و تكون مصر مركز محوري للربط الكهربائي بين ثلاث
قارات
كما يتم دراسة الربط الكهربائى جنوباً في
اتجاه القارة الإفريقية للاستفادة من الإمكانيات الهائلة للطاقة المائية في
أفريقيا، ومن الجدير بالذكر أن الربط الكهربائى بين شمال وجنوب المتوسط سوف يعمل
على استيعاب الطاقات الضخمة التى سيتم توليدها من الطاقة النظيفة.
أود
أن أشير إلى أن قطاع الكهرباء المصري وقع مذكرة تفاهم مع توقيع اتفاقية تعاون مع
المنظمة الدولية لتطوير مشروعات الربط الكهربائي (GEIDCO) للتعاون في عدد من
المجالات من بينها إجراء البحوث حول استراتيجية الطاقة فى مصر، وتعزيز تنمية
استخدام الطاقات المتجددة وتكامل الشبكات الكهربائية، وكذا التشاور الفني لتطبيقات
الشبكات الذكية، بالإضافة إلى الترويج لمفهوم الربط الكهربائي العالمي.
اتخذ قطاع الكهرباء العديد من الإجراءات
للتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائى والذى بلغ ذروته في صيف 2104 حيث أمكن
التغلب على هذه المشكلة نهائياً ابتدائاً من يونيو 2015
استمراراً لسعى قطاع الكهرباء والطاقة
المتجددة المستمر لتأمين التغذية الكهربائية اللازمة لمجابهة الزيادة المطردة في
الطلب على الطاقة الكهربائية وتلبية متطلبات التنمية الشاملة على أرض مصر في
كافة المجالات، تمكن القطاع خلال عامين فقط من إضافة قدرات كهربائية تزيد عن 15000
ميجاوات الى الشبكة الموحدة
استكمالاً لهذا الجهد وفي إطار تنويع مصادر
إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة
الجديدة والمتجددة فقد تم بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية لوضع استراتيجية
للمزيج الأمثل فنياً واقتصادياً للطاقة فى مصربترول ـ كهرباء حتى عام 2035
خطت مصر خطوات هامة للإستفادة من الإمكانيات
الهائلة من الطاقة المتجددة من أهمها إصدار القانون رقم 203 لسنة 2014
لتحفيز الاستثمار فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة
تم الإعلان عن مشروعات تعريفة التغذية،
كما أقر مجلس الوزراء الموقر الضوابط والأسعار الخاصة بالبرنامج وتم نشرها على
جميع المستثمرين المؤهلين ، وقد تم بالفعل توقيع عدد 32 اتفاقية لشراء الطاقة
بإجمالي قدرة 1465 ميجاوات
استكمالاً لهذه
الإجراءات فقد صدر القانون الموحد للكهرباء ولائحته التنفيذية والذى يشجع
الاستثمار في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، ويحقق
الفصل الكامل بين أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وصولاً إلى سوق تنافسية في
مجال إنتاج الكهرباء
فى ظل تطور تكنولوجيات انتاج الكهرباء من
المصادر الجديدة والمتجددة وانخفاض أسعار المهمات اللازمة لإنتاجها الأمر الذي أدى
إلى زيادة تنافسية إنتاج الكهرباء من المصادر الجديدة والمتجددة. فإنه يتم تحديث
استراتيجية قطاع الكهرباء كل ثلاث سنوات بهدف زيادة مساهمة الطاقة الجديدة
والمتجددة في خليط الطاقة، ومن المتوقع تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى نسبة
42 %
حتى
عام 2035.
يتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة
لإنشاء أول محطة على مستوى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية
باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات بجبل عتاقة للاستفادة من
الطاقة المنتجة من المصادر الجديدة والمتجددة وتخزينها في أوقات توافرها ثم
الاستفادة منها في أوقات الاحتياج إليها
كما يجرى حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة
للإعداد لطرح إنشاء محطات إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف
بالتعاون مع القطاع الخاص بقدرات تصل إلى 6000 ميجاوات في موقع الحمراوين على ساحل
البحر الأحمر بمشاركة شركات يابانية وصينية وكورية، وسوف يتم الالتزام بالمعايير
البيئية الخاصة بالانبعاثات الصادرة من محطات الفحم التي أصدرتها وزارة البيئة
المصرية والمطابقة للمعايير العالمية
تتويجاً للجهود التى بذلتها كل من الحكومة
المصرية ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والحكومة الروسية ممثلة في شركة
روس أتوم الروسية على مدار السنوات الماضية، تم بفضل الله تعالى التوقيع على
وثيقة البدء في تفعيل وتنفيذ عقود مشروع المحطة النووية المصرية الأولى
بالضبعة بين الجانبين المصرى والروسى
تتكون المحطة النووية المصرية الأولى
بالضبعة من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، ومن المتوقع الإنتهاء من
الوحدة الأولى منها والاستلام الابتدائى والتشغيل التجارى بحلول عام 2026،
والوحدات الثانية والثالثة والرابعة بعد عامين من التاريخ المشار اليه.
غنى عن البيان أن مشروع المحطة النووية بالضبعة
سيؤدى دوراً جوهرياً فى تنويع مزيج الطاقة فى مصر وتعزيز مكانتها الإقليمية
والدولية ويضع مصر على عتبة تكنولوجية متقدمة تختزل سنيناً طويلة على طريق التقدم
العلمى والتكنولوجي
تدعيم شبكات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية
أحد التحديات تواجه القطاع لتفريغ القدرات
المتوقع انتاجها من محطات التوليد المزمع إنشائها حيث يتم العمل على إنشاء شبكة
موازية على الجهود الفائقة والعالية في ضوء تطوير شبكة نقل الكهرباء وفى سبيل ذلك
يقوم القطاع بتنفيذ خطط طموحة اعتباراً من العام المالى 2016/2017 وحتى العام
المالى 2018/2019 بإجمالي تكلفة استثمارية مبدئية حوالى 18 مليار جنيه تشارك في
تنفيذها شركات مصرية وأجنبية
تم التعاقد علي تنفيذ مشروعات محطات
محولات علي الجهود الفائقة بالإضافة إلي مشروعات تطوير وإنشاء مراكز التحكم الجاري
تنفيذها في شبكة نقل الكهرباء كل الأعمال تمت بمشاركة العديد من الشركات المصرية المتخصصة
اشار أن الشبكات الذكية تمثل نقلة نوعية
فى مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية فى الوقت الحالى، تعتمد بشكل كبير على
استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء وتقليل تكلفة
إنتاجها، كما تعمل على جعل المستهلك أحد الشركاء فى إدارة المنظومة الكهربائية،
وتتيح له خيارات عديدة لشراء الكهرباء من أكثر من مصدر
ترتكز الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء
المصرى على التحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تتميز
بإستخدام التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات، التعامل مع كافة مصادر توليد
الكهرباء ومن بينها مصادر التوليد الموزعة ووحدات تخزين الكهرباء، المساهمة بشكل
كبير في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتأمين التغذية الكهربائية وخفض
الانبعاثات، وجود آلية رصد الأعطال وإعادة التيار بطريقة أتوماتيكية بالكامل
باستخدام نظام (SCADA)
جارى العمل حالياً على إنشاء 20 مركز تحكم
في شبكات النقل والتوزيع تغطى كافة انحاء الجمهورية
أكد الوزير أننا ننظر إلى المؤتمر
باعتباره فرصة ممتازة لمناقشة الوضع الحالي والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة في
مصر والسبل الممكنة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة،
In the electricity and renewable energy
sector, Egypt has been able to completely eliminate
the crisis of frequent power outages and achieve a reserve of
electrical
energy in just two years by adding more than 15,000 megawatts electricity to
the unified grid. Dr. Shaker the Minister said,
Egyptian
government has set a national goal to turn Egypt into a pivotal center for
energy trading. Minister of Petroleum and Mineral Resources and the membership
of representatives of a number of ministries and concerned bodies. Gathered in
committee is responsible for developing a vision for transforming Egypt into a
regional energy center and coordinating between ministries and concerned
authorities to include its plans within the integrated strategy to transform
Egypt into a regional center for energy trading in the region, adding in the
opening of the First Pyramids, El Ahram, Newspaper , Energy Conference :Egypt
.. Regional Energy Center reality and challenges
The
electricity
link between the north and south of the Mediterranean will absorb
the
huge energy generated from clean energy
The
Egyptian Electricity Sector had signed a memorandum of understanding in
cooperation agreement with the International Organization for the Development
of Electric Linking Projects (GEIDCO) to cooperate in a number of areas,
including research on the energy strategy in Egypt, promoting the development
of the use of renewable energies and the integration of electrical smart networks.
As well as promoting the concept of global electric connectingMinister emphasized that competitiveness of electricity production from new and renewable sources has increased so that the electricity sector strategy is updated every three years with the aim of increasing the contribution of new and renewable energy in the energy mix. The participation rate of renewables is expected to reach 42 percent 2035.
Smart networks represent a quantum leap in the future of the transmission and distribution of electric power at present. It relies heavily on exploiting renewable energy resources, optimizing the use of electricity and reducing the cost of production, making the consumer one of the partners in the management of the electrical system from more than a one source
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق