- ENFRWC
قدم د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
عرض تقديمى أثناء مشاركته فى مؤتمر أفريقيا 2017 خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2017 في مدينة شرم
الشيخ.
تضمن العرض التقديمى الذى استعرضه د. شاكر
التحديات التى واجهت قطاع الكهرباء والطاقة المصري خلال الفترة الماضية منذ 2014
ومن أهمها نقص الوقود، إنخفاض اتاحية محطات التوليد وشبكات النقل، ارتفاع الدعم
المقدم للطاقة، ضعف السياسات والتشريعات الداعمة لتوفير بيئة جاذبة
للاستثمار، وغياب الآليات التمويلية
المناسبة.
أضاف أن النجاح الذى حققه القطاع يرجع إلى
المساندة والدعم الفعال من جانب القيادة السياسية فى التغلب على التحديات التى
واجهته فى الأعوام الماضية وإعتبار ملف الطاقة بمثابة أمن قومى حيث أنه بدون
الكهرباء لا يمكن تحقيق تنمية أو إتمام أى مشروع قومى، إلى جانب العمل المستمر
والدؤوب لقيادات والعاملين بالقطاع.
أضاف ان قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة إتخذ
العديد من الإجراءات التى من شأنها التغلب على أزمة انقطاع التيار الكهربائي عام
2014 حيث تم وضع خطة طموحة وعاجلة للتغلب على أزمة الكهرباء بإضافة 6882 ميجاوات
تتضمن استكمال تنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء ضمن الخطة الخمسية للقطاع علاوة حيث
تم تنفيذ خطة عاجلة لإضافة قدرات بإجمالى 3632 ميجاوات لمجابهة أحمال صيف 2015
موزعة على محطات انتاج الكهرباء وتم تنفيذها في وقت قياسى في حوالى ثمانية أشهر إنجازغير
مسبوق. و مراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء التقليدية. مشاركة الشركات الوطنية
أكبر الأثر في تنفيذ هذه المشروعات، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ مشروعات إنتاج
الكهرباء بإجمالى 3250 ميجاوات من محطات الخطة الخمسية.
قطاع الكهرباء يخطو خطوات ثابتة لتأمين التغذية
الكهربائية وحتى لا تتكرر المشكلة مجدداً وذلك عن طريق إضافة قدرات توليد كهرباء
جديدة وإعادة تأهيل ورفع كفاءة محطات إنتاج الكهرباء وقد تمكن القطاع خلال الأعوام
الثلاثة الماضية من إضافة قدرات كهربائية تزيد عن 15000 ميجاوات الى الشبكة
الموحدة.
كما تمت مراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء
التقليدية وتم الإنتهاء من إجراء أعمال الصيانة والعمرات لوحدات إنتاج الكهرباء
بالشبكة بهدف التأكد من جاهزيتها واستعاضة القدرات المفقودة منها لتحقيق إدارة
فعالة لهذه الأصول وتحقيق التميز فى الأداء.
أيضاً التنسيق المستمر مع وزارة البترول والثروة
المعدنية لتوفير الوقود اللازم للمحطات، قامت وزارة البترول بمجهود عظيم في
المساعدة على تنفيذ خطة وزارة الكهرباء بتوفير الوقود اللازم والمناسب لتشغيل
وحدات انتاج الطاقة الكهربائية على مستوى الجمهورية حيث كان له أكبر الأثر في
القضاء على ظاهرة انقطاع التغذية الكهربائية.
بعد نجاح القطاع في تخطى المرحلة الحرجة انتقل إلى مرحلة تطوير وتنمية
الاستدامة والتى تهدف إلى ضمان تأمين التغذية الكهربائية، تحقيق الاستدامة،
التحسين المؤسسى لقطاع الكهرباء، تنمية أسواق الكهرباء والغاز، بالإضافة إلى تطوير
التشريعات.
قام القطاع بالعمل على اكثر من محورففيما يخص
الاطار المؤسسى تم تطوير استراتيجية وطنية للطاقة طويلة المدى حتى2035، وتضمنت الاستراتيجية
دراسة جميع سيناريوهات الطاقة فى مصر و إعتمد المجلس الأعلى للطاقة السيناريو
الأمثل ليكون الأساس والمرجعية لتخطيط الطاقة في مصر وجاري تحديث سيناريو جديد
طبقاً للمستجدات الحالية والذى يتضمن تأمين الامداد بالطاقة من خلال تنويع مزيج
الطاقة وتعظيم مساهمة الطاقات المتجددة لتصل الي 42% فـي ٢٠٣٥ وتعظيم إجراءات
كفاءة الطاقة ، فضلاً عن إضافة نسبة
مشاركة حوالى 33% باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف ، و17% من الغازالطيعي 8% من
الطاقة النووية ، ويتم حالياً تحديث
الإستراتيجية طبقاً للمتغيرات الجديدة التى تتضمن أسعار الوقود ، تغيير سعر
الصرف وتكاليف التكنولوجيات الحديثة.
أوضح الوزير أن تحويل محطات توليد الكهرباء من
الدورة البسيطة للعمل بنظام الدورة المركبة يلعب دورا هاماً فى تقليل نسب الفقد فى
أنظمة الكهرباء ، ونجح قطاع الكهرباء المصرى في إبرام تعاقد بقيمة 6 مليار يورو مع
شركة سيمنس العالمية لإضافة قدرات جديدة للشبكة تصل إلى 14400 ميجاوات موزعة على
ثلاث محطات عملاقة فى (بنى سويف- البرلس- العاصمة الإدارية) قدرة كل واحدة منها
4800 ميجاوات (أكثر من ضعف قدرة السد العالى).
ويتم تنفيذ هذه المشروعات العملاقة بواسطة شركة
سيمنس العالمية بالتعاون مع الشركات المصرية، ويتم دخول هذه المحطات على الشبكة
الكهربائية تباعاً وفقاً للبرنامج الزمنى والمتوقع الانتهاء من دخول جميع المحطات
حتى مايو 2018، وقد تم بفضل الله حتى الآن دخول 8000 ميجاوات بمحطات التوليد الثلاث طبقاً للجدول الزمنى مما
يثبت كفاءة وقدرة الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات العملاقة في كافة
المجالات.
ويجرى حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء
محطات إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بالتعاون مع القطاع الخاص
بقدرات تصل إلى 6000 ميجاوات في موقع الحمراوين على ساحل البحر الأحمر ومن المقرر
الإنتهاء منها خلال أو6 سنوات .
كما يتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء
أول محطةعلى مستوى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام
تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400ميجاوات بموقع جبل عتاقة للاستفادة من الطاقة
المنتجة من المصادر الجديدة والمتجددة وتخزينها في أوقات توافرها ثم الاستفادة
منها في أوقات الاحتياج إليها (ساعات الذروة).
أضاف د.شاكر
أنه تم تبنى برنامج واسع النطاق يتضمن عدد من الإجراءات لتشجيع مشاركة القطاع
الخاص فى مشروعات قطاع الطاقة من بينها قانون الطاقة المتجددة الذى يشجع على إنشاء
مشروعات من مصادر الطاقة المتجددة من خلال أربعة آليات تتضمن المشروعات الحكوميةمن خلال عقود EPC ،
والمناقصات التنافسية بنظام البناء والتملك والتشغيل BOO ، منتج الطاقة المستقل IPP
، بالإضافة إلى تعريفة التغذية FIT ، مؤكداً اننا ندرس حالياً التحول للعمل بنظام
الـ Auctions وهو نظام تنافسى للحصول على
أقل الأسعار وأعلى كفاءة، لتحقيق
أعلى إستفادة ممكنة.
أضاف د. شاكر أنه تم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة
مع عدد "30" شركة فإلى جانب الـ 13 شركة التى يقوم بتمويلها مؤسسة الـ IFC
، فهناك ايضاٌ عدد 17 شركة أخرى حققت
الإغلاق المالى للمرحلة الثانية من برنامج تعريفة التغذية بقدرة إجمالية تبلغ
حوالى 1365 ميجاوات بالإضافة إلي توقيع
إتفاقية مع شركتين علي قطعتي أراضي خاصة بقدرة إجمالية 100 ميجاوات ، ليصل إجمالى القدرات التي تم التعاقد عليها 1465 ميجاوات ضمن برنامج تعريفة التغذية.
اشارد. شاكر إلى تدعيم شبكات نقل وتوزيع الطاقة
الكهربائية الذى يعد أحد التحديات التي تواجه القطاع لتفريغ القدرات المتوقع
انتاجها من محطات التوليد المزمع إنشائها حيث يتم العمل على إنشاء شبكة موازية على
الجهود الفائقة والعالية لتطوير شبكة نقل الكهرباء فيقوم القطاع
بتنفيذ خطط طموحة اعتباراً من العام المالى 2016/2017 وحتى العام المالى 2018/2019
بإجمالي تكلفة استثمارية مبدئية حوالى 18 مليار جنيه تشارك في تنفيذها شركات مصرية
وأجنبية.
وفي هذا الصدد تم التعاقد علي أكثر من 2000
كيلومتر وتم الانتهاء من تنفيذ مشروعات خطوط كهرباء جهد 500 كيلوفولت بإجمالي
أطوال حوالي 770 كيلومتر حتي الآن والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة (State Grid)
الصينية تعد من أكبر مشغلى ومنفذى الشبكات الكهربائية في العالم وبمشاركة بعض
الشركات المصرية في الأعمال المدنية وأعمال التركيبات لهذه المشروعات،كما تم
الإستفادة من نقل التكنولوجيا التي تستخدمها الشركات الصينية في أعمال التركيبات
وشد الموصلات علي الأبراج والتي تعتبر من أحدث التكنولوجيا في العالم في هذا
المجال.
وخلال هذه الأعمال تم تركيب أبراج لعبور النيل
بالقرب من مركز إيتاى البارود ـ محافظة البحيرة يصل ارتفاع البرج إلى ما يزيد عن
125 متر ووزن يزيد عن 225 طن، وكذا أيضاً أبراج لعبور النيل بالقرب من مركز مغاغة
ـ محافظة المنيا يصل ارتفاع البرج إلى ما يزيد عن 174 متر ووزن يزيد عن 400
طن.
كما أنه تم التعاقد علي تنفيذ مشروعات محطات
محولات علي الجهود الفائقة خلال آخر ثلاث سنوات السابقة (18 محطة محولات جهد 500
كيلوفولت) وهو ما يعادل إجمالي محطات المحولات جهد 500 كيلوفولت الموجودة بشبكة
نقل الكهرباء حتي عام 2014، بالإضافة إلي مشروعات تطوير وإنشاء مراكز التحكم
الجاري تنفيذها في شبكة نقل الكهرباء كل هذه الأعمال تمت بمشاركة العديد من
الشركات المصرية المتخصصة في تلك المجالات.
وعلى صعيد آخر وبالتوازى مع تدعيم شبكات نقل
الكهرباءيتم التوسع أيضا فى شبكات توزيع الكهرباء من خلال خطة تستهدف زيادة عدد
موزعات الجهد المتوسط والمحولات والخطوط والكابلات على الجهدين المتوسط والمنخفض
خلال العام المالى 2017/2018 وحتى العام المالى 2019/2020 بإجمالى تكلفة استثمارية
حوالى 24 مليار جنيه.
وأشار إلى
الشبكات الذكية التى تمثل نقلة نوعية فى مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية
فى الوقت الحالى،وتعتمد بشكل كبير على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق
الاستغلال الأمثل للكهرباء وتقليل تكلفة إنتاجها، كما تعمل على جعل المستهلك أحد
الشركاء فى إدارة المنظومة الكهربائية، وتتيح له خيارات عديدة لشراء الكهرباء من
أكثر من مصدر.
هذا وترتكز الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء
المصرى على التحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تتميز
بإستخدام التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات ، والتعامل مع كافة مصادر توليدالكهرباء
ومن بينها مصادر التوليد الموزعة ووحداتتخزينالكهرباء ، بالإضافة إلى المساهمة
بشكل كبير في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتأمين التغذية الكهربائية وخفض
الانبعاثات، ووجود آلية رصد الأعطال وإعادة التيار بطريقة أتوماتيكية بالكامل
باستخدام نظام (SCADA حيث يجرى العمل حالياً على إنشاء 20 مركز تحكم في شبكات
النقل والتوزيع تغطى كافة انحاء الجمهورية.
وفى مجال العدادات الذكية فإنه يجري حاليا تنفيذ
مشروع تجريبى لتركيب عدد حوالى (250 ألف) من العدادات الذكية فى نطاق ستة شركات
توزيع فضلاً عن تركيب عدد 1 مليون عداد ضمن مشروع تحديث عدد 3 مراكز تحكم بشبكات
توزيع الكهرباء والذى تموله هيئة التعاون الدولى اليابانية (JICA)، ومن المستهدف
تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية(حوالى 30 مليون عداد) بعدادات أخرى ذكية
أو مسبوقة الدفع بالإضافة إلى إنشاء شبكات الاتصال ومراكز البيانات الخاصة بها
خلال السنوات العشر القادمة.
جدير بالذكر أنه يتم حالياً تركيب ما يزيد عن 4,4
مليون عداد مسبوق الدفع بشركات توزيع الكهرباء،كما تم توفيرحوالي41 ألف نقطة شحن
منتشرة على مستوى الجمهورية لشحن كروت العدادات مسبوقة الدفع من خلال منافذ شركة
فورى دهب.
كما تم توقيع عقد بين وزارات التنمية المحلية
والمالية والكهرباء والهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ مشروع تخفيض الاستهلاك في
الإنارة العامة بأعمدة الشوارع الذى يبلغ عددها 3.89 مليون كشاف إنارة عن طريق
استبدال كشافات الإنارة الحالية (250-400 وات) صوديوم بكشافات صوديوم عالى الضغط
(100-150 وات) بالإضافة الى كشافات الليد وجاري استكمال مراحل توريد وتركيب هذه
الكشافات.
قطعت مصر شوطاً كبيراً في إعداد وإنهاء الإجراءات
التنفيذية مع روسيا الاتحادية ـ الشريك الاستراتيجى لمصر في هذا المشروع ـ عن طريق البدء في تنفيذ بناء أول محطة نووية في
منطقة الضبعة بقدرة إجمالية تصل إلى حوالى 4800 ميجاوات، وتم الانتهاء بالفعل من
الجوانب الفنية والتمويلية والقانونية فيما يخص عقود التصميم وتأمين توريد الوقود
النووى، والخدمات الاستشارية للتشغيل والصيانة، وإدارة الوقود النووى المستنفذ.
وأشار الوزيرإلى موقع مصر المتميز الذى جعلها مركز محورى للربط
الكهربائى عن طريق مشروعات الربط الكهربى بين دول المشرق والمغرب العربى بالإضافة
إلى دول الخليج العربي من خلال مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية
السعودية.
من الجدير بالذكر أن الربط الكهربائى بين شمال
وجنوب المتوسط سوف يعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التى سيتم توليدها من الطاقة
النظيفة، ولمصر دور هام فى ربط شبكات دول المشرق والمغرب العربى وشمال أفريقيا.
تعمل كل من مصر والمملكة العربية السعودية على
استكمال مشروع الربط الكهربائى المشترك
بينهما من خلال خطوط للربط الكهربائي بنظام التيار المستمر قدرة 3000 ميجاوات وأنه
من المتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولي من المشروع في عام 2021، كما أن دراسات
الربطمع السودان وأثيوبيا جاري تحديثهما لمواكبة تطور الشبكات بتلك الدول.
كما تم خلال مارس 2017 توقيع مذكرة تفاهم لإعداد
دراسة جدوي الربط بين مصر وقبرص واليونان، وتتطلع مصر لانجاز مشروع ممر الطاقة
الخضراء (Green Corridor) بما فيه صالح جميع الدول الأفريقية وبعد الانتهاء من هذه
المشاريع ستكون مصر مركز محورى للربط الكهربائى (Energy Bridge) بين أوروبا والدول
العربية والأفريقية.
بالإضافة إلى ان هناك دراسات للربط الكهربائي مع
السودان، وإثيوبيا وسد إنغا في الكونغو، ونحن نتطلع إلى ذلك تحقيق الممر الأخضر
لفائدة جميع البلدان الأفريقية
جدير بالذكر أن الربط بين شمال وجنوب المتوسط
سيساعد على استيعاب كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية وتحقيق المكاسب لجميع
الأطراف فضلاً عن تحقيق الاستقرار والأمن لشبكات الكهرباء لدينا وتلبية
الاحتياجاتمن خطط التنمية.
وبعد الانتهاء من هذه المشاريع، ستكون مصر
مركزمحورى للطاقة ونقطة إلتقاء بين أوروبا
وآسيا والبلدان الأفريقية. أوضح الوزير أن قطاع الكهرباء المصري وقع مذكرة تفاهم
مع شركة GEIDCO للتعاون في عدد من المجالات من بينها إجراء البحوث حول تنمية
استراتيجية الطاقة والتخطيط فى مصر، وتعزيز الربط الكهربائي مع دول الجوار، إجراء تقييم ودراسات حول تكنولوجيات الطاقة
المتجددة في مصر، وتعزيز تنمية استخدام الطاقة المتجددة في مصر وتكامل الشبكة ،
التشاور الفني للتطبيقات الذكية ، تعزيز مفهوم الربط الكهربائي العالمي للطاقة في
مصر والدول العربية، وتسهيل توصيل الطاقة الكهربائية بين الدول العربية، إعداد
برامج لبناء القدرات البشرية فى المشروعات ذات الصلة .
Dr. Minister of Electricity and Renewable Energy presented a
presentation during his participation in the 2017 Africa Conference during the
period from 7 to 9 December 2017 in Sharm El Sheikh.
The presentation presented by Dr. Shaker highlighted the challenges faced by the Egyptian electricity and energy sector during the last period since 2014, the most important of which is the lack of fuel, the decrease in the availability of power plants and transport grid, the increase in subsidies for energy, the weakness of policies and legislations supporting environment for investment along with absence of appropriate financing mechanisms.
Added, success achieved by the sector is due to the active support from political leadership in overcoming the challenges faced in previous years and considering the energy file as national security issue. And workers efforts in the sector
The presentation presented by Dr. Shaker highlighted the challenges faced by the Egyptian electricity and energy sector during the last period since 2014, the most important of which is the lack of fuel, the decrease in the availability of power plants and transport grid, the increase in subsidies for energy, the weakness of policies and legislations supporting environment for investment along with absence of appropriate financing mechanisms.
Added, success achieved by the sector is due to the active support from political leadership in overcoming the challenges faced in previous years and considering the energy file as national security issue. And workers efforts in the sector
The Electricity and Renewable Energy Sector has taken many
measures to overcome the power outage crisis in 2014 as an ambitious and urgent
plan was put in place to overcome the electricity crisis by adding 6882 MW
including the completion of electricity production projects within the five
year plan of the sector. Urgent plan total of 3632 MW to meet the summer loads
of 2015 distributed to the power plants and implemented at a standard time in
about eight months unprecedented achievement. And review the efficiency of conventional
power plants. The participation of national companies has the greatest impact
on the implementation of these projects, in addition to completing the
implementation of electricity production projects with a total of 3250 MW of
the five-year plan stations.
The Minister explained that conversion of power plants from the
simple cycle to the combined cycle system plays an important role in reducing
the rate of loss in electricity systems. The Egyptian electricity sector
succeeded in concluding a contract worth 6 billion Euros with Siemens
International to add new capacity of 14400 MW Three giant stations in Beni Suef
& El-Borolos, the administrative capital, each capacity is 4800 megawatts
(more than double capacity of the high dam). So far, 8000 MW have been
installed in the three generation plants, according to the timetable
Procedures are under way for the establishment of electricity
production plants using clean coal technology in cooperation with the private
sector with capacities up to 6,000 MW at the Red Sea coast site of Hamraween is
scheduled to be completed within 6 years.
Plus establish the first station in the Middle East to generate
electricity from water stations using the technology of pumping and storage
capacity of 2400 MW at the site of Ataqa to take advantage of the energy
produced from new and renewable sources and storage at times of availability
and later use them in times of need (peak hours).
Dr. Shaker added that a large-scale program has been adopted
that includes a number of measures to encourage the participation of the
private sector in the energy sector projects, including the Renewable Energy
Law which encourages the establishment of renewable energy projects through
four mechanisms including government projects through EPC contracts,
Construction, operation and operation of BOO, the independent power producer
IPP, as well as the FIT feed tariff, stressing that we are currently
considering the transition to the system of Auctions, a competitive system to
obtain the lowest prices and the highest efficiency, to achieve the highest
possible benefit
Added Dr. Shaker energy purchase agreements were signed with 30
companies. In addition to the 13 companies funded by the IFC, there are 17
other companies that have achieved the financial closure of the second phase of
the FIT program with a total capacity of about 1365 MW, With two companies on
two plots of private land with a total capacity of 100 megawatts, bringing the
total capacity contracted to 1465 MW within the program FIT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق