أعلن وزير الري المصري الأسبق وأمين عام المجلس العربي للمياه حسين العطفي أن مشكلة ندرة المياه في مصر تبلغ حالياً حوالى 20 مليار متر مكعب، تشكل ثلث إيرادات مصر المائية.
لفت إلى انها مرشحة للإزدياد بسبب زيادة الكثافة السكانية ما لم يتم تعظيم الإستفادة من الموارد المتاحة بالتنسيق مع دول حوض النيل، مشيراً ألى أن حصة مصر من مياه النيل تبلغ 55.5 بليون متر مكعب سنوياً، بينما يصل معدل الاستهلاك لأكثر من 75 بليون متر مكعب.
خلال ندوة حول دور المجتمع المدنى في زيادة الوعي بتأثير التغير المناخي علي الموارد المائية والتى اقيمت بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتنمية، حذر خبير الموارد المائية من اتساع مخاطر ندرة المياه في المنطقة العربية بسبب تغير المناخ، مما يجعل المنطقة مقبلة على زيادة في معدلات الجفاف والتصحر، وهو ما يستدعي مضاعفة الجهود والأموال المخصصة لمشروعات الإيرادات المائية ومواجهة تقلبات الطقس.
أضاف أن مصر في الفترة الحالية تعاني من ندرة مائية تقترب من 20 بليون متر مكعب، وأن التغيرات المناخية تترك تأثيرات سلبية على الاقتصاد والصحة والبيئة والموارد المائية، وأن هناك مؤشرات تثبت زيادة معدلات الجفاف خلال المرحلة المقبلة.
توقع وزير الري الأسبق وأمين عام المجلس العربي للمياه، أن مصر خلال الخمسين عام القادمة ستصل معدلات الجفاف فيها إلى 25%، ويرى أن مصر تحتاج للتكيف والحماية من التغيرات المناخية.
يشار إلى أن المجلس العربي للمياه كيان اقليمي على مستوي المنطقة العربية يتبني رؤية مشتركة للمنطقة العربية في الترابط بين المياه والطاقة والندرة والغذاء والتغيرات المناخية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق