الأحد، 14 فبراير 2016

كشف حساب ألماني شامل لمشاريع الطاقات المتجددة المصرية Egypt transition into sustainable energy; Economic, social and political perspectives


كتب : محمد السيد درويش
 في كلمته أمام مؤتمر - مصر الانتقال إلى الطاقة المستدامة "من منظور اقتصادي اجتماعي وسياسي- الذي نظمه المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة RCREEEبالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت Friedrich-Ebert. والتي أطلق على هامشها بروتوكول التقييم الاستراتيجي والتنفيذي للآثار البيئية المترتبة على تطوير وتنمية محطات طاقة الرياح في منطقة خليج السويس، والتحكم الفعال في توربينات الرياح خلال مواسم هجرة الطيور.
لإعداد دراسات تقييم الأثر البيئي التراكمي لمشاريع طاقة الرياح لمساعدة المستثمرين المؤهلين بنظام FIT خلال قيامهم بالإغلاق المالي لمشاريعهم في المرحلة الأولى التي تنتهي أكتوبر القادم، تلبية لشروط مؤسسات التمويل الدولية ، بحسب د. احمد بدر مدير ال
RCREEE
تحدث سفير ألمانيا Julius Georg Luy معلقاً على تطورات السوق الناشئ لمشاريع الطاقات المتجددة المصرية. مشدداً على تطورات إيجابية تمثلت في إطلاق المشاريع بنظام التعريفة المميزة FIT نهاية 2014، والتزام الحكومة بإلغاء دعم الطاقة بنهاية عام 2018.
        مشيراً إلى التعاون التنموي الناجح بين القاهرة وبرلين، وأبرز محطاته في تمويل مزارع الرياح بالزعفرانة وجبل الزيت ومحطات الطاقات الكهرومائية الصغيرة، وتقديم الخبرات والاستشارات في صنع السياسات من خلال اللجنة المشتركة المصرية الألمانية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة JCEEE.
        تناول ممثل الدبلوماسية الألمانية بالقاهرة التحديات القائمة من تباطؤ تنفيذ خطوات إصلاح دعم الطاقة وفرص النجاح المرتبطة بشروط تحقيق الاندماج الاجتماعي للفئات الأشد فقراً وتوفير الاستثمارات لتطوير الشبكة الكهربائية لاستيعاب الطاقات المتجددة، وتخزين الطاقة وصولاً إلى التعاون الإقليمي خلال تنفيذ مسيرة الإصلاح في هذا القطاع. والقروض المقدمة من البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية لتوفير حوافز لتشجيع الإصلاحات، متسائلاً: كيف يمكن أن ندعم سياسياً ونشجع الحكومة المصرية لتعمل بقوة في جدول أعمال الطاقات المتجددة في ظل وجود تطورات مهمة مثل بناء المحطة النووية واستخدام الفحم بشكل متزايد واكتشاف حقل جديد للغاز أمام السواحل الشمالية؟
        في كلمته التي تنفرد "بوابة روزاليوسف" بنشرها، حصرياً، أبدى سفير ألمانيا بالقاهرة ارتياحه وتقديره التطورات الأخيرة في قطاع الطاقة المحلية، مع تبني القاهرة لمشاريع الطاقات المتجددة بنظام التعريفة المميزة FIT منذ نهاية عام 2014 بالإضافة إلى خطة الحكومة لإلغاء دعم الطاقة تماماً بنهاية العام بعد القادم.
        أشار السفير إلى أن دعم الطاقة لا يمثل فقط عبئاً على الميزانية الوطنية ولكن أيضاً يؤدي إلى تشويه قطاع الطاقة، وإلغاء أي حافز لزيادة كفاءة استخدام الطاقة ما دامت الأسعار الحقيقية والتكاليف غير معروفة للمستهلكين، خصوصاً والترشيد سياسة رسمية معلنة من رئيس الدولة.
        مشدداً على أن الحماس الأولي الذي صاحب إطلاق مشاريع التعريفة المميزة FIT، تباطء حالياً، بسبب انخفاض تكلفة الوقود، وتدني أسعار البترول عالمياً ربما كان هذا هو السبب، داعياً في الوقت نفسه إلى استكمال التغيير مع اشارته لكلفته السياسية، مشدداً على ضرورة تحقيق الاندماج الاجتماعي للفئات الأشد فقراً في مسيرة إصلاح دعم الطاقة بمعني تقديم الخدمة للمواطنين بالتكلفة الحقيقية دون "مشقة" عليهم.
        طالب السفير الألماني بإعطاء القطاع الخاص المزيد من المسئولية مشيراً إلى استثمارات شركة Siemens لعشرات المليارات من الدولارات في مصر دليل على أهمية دور القطاع الخاص متسائلاً: كيف يمكننا أن نجعل قطاع الطاقة المتجددة جاذباً للاستثمار الخاص؟ مشيراً إلى عدم ظهور أي مشروع تعريفة مميزة إلى الأن على أرض الواقع مضيفاً: كيف يمكننا متابعة ذلك؟

        شدد Julius Georg Luy سفير ألمانيا على جدوى التعاون الإنمائي بين البلدين قديماً منذ مشاريع مزارع الرياح بالزعفرانة التي أضيفت على الشبكة منذ 2008 ومشروع محطة جبل الزيت لتوليد 200 ميجاوات من الرياح التي افتتحت نهاية نوفمبر الماضي، مقدماً التزاماً ألمانياً جديداً بتقديم قرض 30 مليون يورو لوزارة التعاون الدولي والتي ستخصص لمشروع طاقة متجددة بنظام الخلايا الضوئية PV، لم يتحدد بعد تفاصيله. من جانبه رحب د. محمد صلاح السبكي الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بكلمة السفير الألماني مقدراً إنجازات التعاون التنموي بين البلدين.

The Regional Center for Renewable Energy and Energy Efficiency (RCREEE) in collaboration with the Friedrich-Ebert-Stiftung in Egypt, will conduct a conference  “Egypt transition into sustainable energy; Economic, social and political perspectives” conference which will take place on Tuesday the 9th of February at Intercontinental City stars hotel in Cairo. 
The conference speakers and attendees will mainly discuss the future of sustainable energy in Egypt from economic, social and political perspectives. The panelists will focus on the position of Renewable energy among the decision makers’ priorities as well as the role of civil society in the transition into more sustainable energy. During the different sessions, the speakers will tackle the financial barriers and opportunities that faces new sustainable energy projects. Furthermore, the conference will shed the light on the newest distributed solar energy technologies that are being used in Egypt.
 The conference will also witness a press conference on the launching of the first strategic and operational framework protocol for the evaluation of environmental impacts, bird monitoring program and active turbine monitoring program (ATMP) of wind turbines in the Gulf of Suez. 
 
  



ليست هناك تعليقات: