صرح جورج لوي السفير الألماني بالقاهرة بأن التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بالقاهرة ومثيلاتها من مؤسسات المجتمع المدني الألمانية ركيزة للعلاقات بين البلدين وأولوية قصوى بالنسبة للدبلوماسية الألمانية بالقاهرة.
شدد السفير الألماني في أول مؤتمر صحفي له بالقاهرة صباح اليوم على أن محاور العلاقات بين ألمانيا ومصر رسمية واقتصادية وعلاقات مجتمع مدني. مضيفاً أن مؤسسات المجتمع المدني تحمل تنوع وقيم ورؤية سياسية مختلفة تعكس تنوع وثراء العلاقات بين البلدين، مشدداً على أن دور منظمات المجتمع المدني ليس انتقاد الحكومة ولكن إثارة نقاش واسع حول موضوعات مختلفة لتصحيح مسار بعض القضايا الداخلية في كل بلد. مضيفاً خلال 6 شهور من عملي بالقاهرة لم ألمس أي تشكيك في منظمات المجتمع المدني العاملة بالقاهرة والتي للأسف انخفض عددها إلى واحدة فقط. مضيفاً بأن عند توجيه أي اتهام لمؤسسة مجتمع مدني لابد من وجود أدلة ملموسة نافياً وجود أجندة خافية لمؤسسات المجتمع المدني الألمانية العاملة بالقاهرة.
في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف أضاف السفير الألماني بأن قدوم الاستثمارات الألمانية للقاهرة تحتاج وضوح في إطار العمل القائم مع حق المستثمر في تحويل أرباحه لأن المستثمرين لا يتحركون بالأوامر ولكن يتحركون بالاقتناع، وبرلين مدركة لصعوبة الوضع الاقتصادي القائم حالياً في مصر. لكن المستثمر الذي يأتي بأموالة من العملة الصعبة عليه أن يخرج أرباحه من السوق المحلي بنفس العملة.
أضاف أن السياحة الألمانية موجودة حالياً في الغردقة ومرسى علم والسفارة الألمانية تتطلع لتحسن الأحوال الأمنية بالقاهرة لتنتفي الحاجة إلى وجود حوائط أسمنتية حول السفارة بالقاهرة.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلع 5 مليار يورو العام الماضي بزيادة مليار يورو عن عام 2014. في حين تبلغ الاستثمارات الألمانية بمصر 1.7 مليار يورو في قطاعات مختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق