بلغ حجم صادرات الصناعات الكيماوية خلال العام الماضي 18 مليار جنيه تقريباً متصدراً جميع القطاعات التصديرية. في قطاع تبلغ حجم استثماراته المائة مليار جنيه وعدد العاملين به ما يزيد عن 300 ألف عامل من خلال 5 آلاف مصنع.
أضاف د. شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية في كلمته أمام مؤتمر صناعات كيماوية مصرية آمنة ومستدامة بأن غرفة الصناعات الكيماوية ومكتب الالتزام البيئي يتعاون مع هيئة الأمان والسلامة الكيميائية وهيئة "CRDF" بإطلاق أنشطة وفاعليات تستهدف تحقيق صناعة كيماوية مصرية آمنة ومستدامة، منوهاً إلى مساعدة الشركات المصدرة على الالتزام بالتشريع الأوروبي الخاص بتداول الكيماويات REACH والتشجيع على تبني مبادرات طوعية تتفق مع قواعد السلامة والاستدامة البيئية والصناعية.
أشار د. الجبلي إلى قيام مكتب الإلتزام البيئي وبالتعاون مع برنامج الأمان الكيميائي بعمل سلسلة من الدورات التدريبية على تطبيق نظم الأمان والسلامة الكيميائية في الصناعة وتدريب أكثر من 400 ممثل لشركات عاملة بالقطاع وهيئات بحثية وحكومية.
بالإضافة إلى تنفيذ دورتان تدريبيتان لرفع الوعي في إطار مبادرة الرعاية المسئولة بالشركات من خلال برنامج زمني لتنفيذ 6 دورات تدريبية، مع استفادة 80 شركة تقريباً من دراسات ترشيد الطاقة، وتمويل وتنفيذ توصيات تحقق مبدأ التنمية المستدامة لـ 50 شركة من خلال آلية التمويل الخاص بمكتب الالتزام البيئي. اختتم رئيس مكتب الالتزام البيئي كلمته بالتشديد على مفهوم "الكيمياء الخضراء لتقليل الانبعاثات ومعدلات توليد المواد الخطرة الناتجة عن العمليات الصناعية الكيماوية وبذل الجهد لدمج مفهوم الكيمياء الخضراء بالقطاع الصناعي المصري. من جانبه أكد م. أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي على ضرورة نشر مفهوم الكيمياء المستدامة وتشجيع الشركات على الاستفادة بآلية التمويل المتاحة من خلال مكتب الالتزام البيئي. ونشر الوعي لجدوى وفائدة قواعد السلامة في الصناعات الكيمياوية والصناعة المصرية عموماً موجهاً الشكر إلى سهير بكر رئيس الإدارة المركزية لرعاية وحماية القوى العاملة ووزارة القوى العاملة وياسر المغربي مستشار وزير التجارة والصناعة وممثلي هيئة الـ CRDF.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق