استقبل صباح الاحد 8 ابريل د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ود. خالد فهمى وزير البيئة باتريسيا اسبينوزا السكرتير التنفيذى لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والوفد المرافق لها ، لبحث تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات المتعلقة بتغير المناخ
استعرض د. شاكر في بداية
اللقاء الجهود المبذولة والإجراءات التي اتخذها القطاع في مجال تأمين التغذية
الكهربائية وتقليل الإنبعاثات حيث اتخد القطاع العديد من الخطوات الهامة للتوسع فى
مشروعات الطاقة المتجددة من رياح وشمس
أوضح تم انشاء وحدة لتعريفة التغذية
بالشركة المصرية لنقل الكهرباء لتسهيل إجراءات الاستثمار، وتم اطلاق المرحلة
الثانية من برنامج التعريفة التغذية في أكتوبر الماضى بعد مراجعات لايجابيات
وسلبيات المرحلة الاولى لتكون اكثر ملائمة للوضع الحالي ومناخ الاستثمار في مصر
أضاف أنه تم توقيع عدد من
الإتفاقيات لإنشاء مزرعة بنبان للطاقة الشمسية ، والتي تهدف إلى تحسين
الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيراً إلى أن هذه المحطات بمجرد استكمالها ستكون
أكبر محطة شمسية في العالم، ستزود مصر بالطاقة النظيفة والمتجددة وتساهم في توفير
الطاقة فى المنطقة
واستكمالاً لهذا الجهد وفي
إطار تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية
وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة تم بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية
لوضع استراتيجية للمزيج الأمثل فنياً واقتصادياً للطاقة فى مصر (بترول ـ كهرباء)
حتى عام 2035 والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل
نسبتها إلى ما يزيد عن 37% بحلول عام 2035، كما يتضمن مزيج الطاقة أيضاً كافة
أنواع مصادر الطاقة (متجددة، نووى، الفحم النظيف، غاز...).
وفى ظل تطور تكنولوجيات انتاج
الكهرباء من المصادر الجديدة والمتجددة وانخفاض أسعار المهمات اللازمة لإنتاجها
الأمر الذي أدى إلى زيادة تنافسية إنتاج الكهرباء من المصادر الجديدة والمتجددة. يتم
تحديث استراتيجية قطاع الكهرباء كل ثلاث سنوات بهدف زيادة مساهمة الطاقة الجديدة
والمتجددة في خليط الطاقة، ومن المتوقع تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى نسبة
42% حتى عام 2035
اشار د. شاكر إلى الجهود التى
بذلتها كل من الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والحكومة
الروسية ممثلة في شركة روس أتوم الروسية على مدار السنوات الماضية، حيث تم بفضل
الله تعالى التوقيع على إشارة البدء في تفعيل وتنفيذ عقود مشروع المحطة
النووية المصرية الأولى بالضبعة بين الجانبين المصرى والروسى ،والتى تتكون من أربع
وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، ومن المتوقع الإنتهاء من الوحدة الأولى
منها والاستلام الابتدائى والتشغيل التجارى بحلول عام 2026، والوحدات
الثانية والثالثة والرابعة بنهاية عام 2028
مع جهود القطاع لتحسين كفاءة
الطاقة والتى من بينها فى مجال الإنارة العامة جارى تنفيذ مشروع تخفيض الاستهلاك
في الإنـارة العامـة بأعمـدة الشوارع الذى يبلـغ عددها 3,9 مليون كشاف إنـارة عن
طريق استبـدال كشافـات الإنـارة الحالية بكشافات صوديوم عالى الضغط (100ـ150 وات)
بالإضافة الى كشافات الليد بتكلفة تصل إلى حوالى 2,1 مليار جنيه
وعلى صعيد الإصلاحات التشريعية
أشار الوزير إلى اتخاذ القطاع لعدد من الإجراءات اللازمة لتشجيع استثمارات القطاع
الخاص ومن بينها هيكلة أسعار الكهرباء لتقليل الفجوة بين أسعار الطاقة التقليدية
والطاقة المتجددة وبما يحسن من فرص الاستثمار فى مجال الطاقة المتجددة ، وإصدار
القانون رقم 203 لسنة 2014 لتحفيز الاستثمار فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة يتضمن
مجموعة من الاليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط
بالإضافة إلى صدور القانون
الموحد للكهرباء ولائحته التنفيذية والذى يشجع الاستثمار في مجال إنتاج الكهرباء
من الطاقات المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، ويحقق الفصل الكامل بين أنشطة إنتاج
ونقل وتوزيع الكهرباء وصولاً إلى سوق تنافسية في مجال إنتاج الكهرباء
أوضح د. شاكر أن من أولويات
القطاع فى الوقت الحالى تنفيذ خطة إحلال وتجديد على مستوى شبكات النقل والتوزيع
للتغلب على نقاط الضعف الموجودة بالشبكة وإستيعاب القدرات المولدة
صرح د. خالد فهمى وزير البيئة
أن وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات المعنية وضعت خطة المساهمات الوطنية
للتغيرات المناخية والتي تعد أحد بنود اتفاقية باريس وأن قطاع الكهرباء وإنجازاته
وخططه تعد أهم برامج الحكومة المصرية للتخفيف من غازات الاحتباس الحراري وأننا
الآن بصدد الانتهاء من المرحلة النهائية لوضع تعريفة التغذية الكهربائية لتوليد
الطاقة من المخلفات وهناك تنسيق بين وزارة الكهرباء ووزارة البيئة لتشجيع
الاستثمار في هذا المجال ، حيث تقوم وزارة البيئة بمجهودات كبيرة للتنسيق مع
المستثمرين في هذا المجال للاستفادة من المخلفات في اكثر من مجال وخاصة الطاقة
الكهربائية، مما يؤدي غلى خفض غازات الإحتباس الحراري
أشادت باتريسيا اسبينوزا
السكرتير التنفيذى لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالمجهودات
التى تبذلها الحكومة المصرية وخاصة إنجازات قطاع الكهرباء فيما يتعلق بالإمداد
بالتغذية الكهربائية وتحسين كفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات والمشروعات الجارى
العمل بها ، و برامج الإصلاح الإقتصادى
وأعربت عن إستعدادها لتقديم
كافة وسائل الدعم فى مشروعات الطاقة المتجددة ، للمساهمة الفعالة للتوسع في تلك
المشروعات ، وتحسين كفاءة الطاقة ، وبناء القدرات ومجالات البحث والتطوير
- ENFRWC
Sunday
morning April 8 Dr. Mohamed Shaker Minister of Electricity and Renewable Energy
with Dr. Khaled Fahmy, Environment Minister have met Mrs. Patricia Espinosa, Executive
Secretary of the United Nations Framework Convention on Climate Change (UNFCCC)
and her delegation, to discuss promoting joint action to address climate change
challenges
Dr.
Shaker at the beginning of the meeting highlight efforts exerted and actions
taken by the sector in the field of securing electric recharge and reduce
emissions as the sector has taken many important steps to expand renewable
energy projects from wind and sun
Explained
that a unit has been set up to define FIT, on of the Egyptian Electricity
Transmission Company to facilitate investment procedures in Renewables.
Second
phase of the Feed in Tariff program was launched last October after reviewing
the pros and cons of the first phase to be more suitable for the current
situation and the investment climate in Egypt
Added
that a number of agreements have been signed for the establishment of Benaban
solar plant, which aims to improve the basic services of citizens, pointed out
that these stations will be the largest solar station in the world, which will
provide Egypt with clean and renewable energy and contribute to energy providing
in the region.
On
the legislative reforms, the minister pointed to the sector taking a number of
measures to encourage private sector investments, including re-structuring
electricity prices to reduce the gap between the prices of conventional energy
and renewable energy and improving investment opportunities in the field of
renewable energy and issuing Law No. 203 of 2014 to stimulate investment in the
field of renewable energy.
New and renewable energy includes a set of
mechanisms that help the investor to engage in this activity
In
addition to the issuance of the unified law on electricity and its executive
regulations, which encourages investment in the production of electricity from
renewable energies and improve energy efficiency, and achieves the complete
separation between the activities of production, transmission and distribution
of electricity to a competitive market in the production of electricity
The
minister stressed that the electricity sector works to improve and develop all
services in the electricity sector of production, transportation and
distribution
Dr.
Khaled Fahmy, Minister of Environment said that the Ministry of Environment in
cooperation with the concerned ministries has drawn up the plan of national
contributions to climate change, which is one of the provisions of the Paris
Convention adding electricity sector, its achievements and plans are the most
important programs of the Egyptian government to reduce greenhouse gases.
Regarding,
Energy from waste there is coordination between the Ministry of Electricity and
the Ministry of Environment to encourage investment in this field, where the
Ministry of Environment is making great efforts to coordinate with investors in
this area to benefit from waste in more than one area.
Mrs.
Patricia Espinosa, Executive Secretary of the United Nations Framework
Convention on Climate Change (UNFCCC), praised the efforts of the Egyptian
government, especially the achievements of the electricity sector in terms of
supply of electricity, improving energy efficiency, reducing emissions, projects
under way and economic reform programs.
And
expressed its readiness to provide all means of support in renewable energy
projects, to contribute effectively to the expansion of these projects, and
improve energy efficiency, capacity building and research and development areas
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق