أعلنت وزارة الموارد المائية
والري في بيان رفع حالة الطوارئ القصوى في كل محافظات الجمهورية خلال الفترة
المقبلة، لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد وبصفة خاصة مياه الشرب.
المتحدث باسم وزارة الري، محمد السباعي، قال لـ «مدى مصر» إن المؤشرات التي
رصدتها وحدة التنبؤ بمياه الفيضان بالوزارة، كشفت عن انخفاض متوقع في كمية المياه
المقرر وصولها إلى نهر النيل بقيمة خمسة مليارات متر مكعب.
وبحسب السباعي، الوحدة هي المسؤولة عن التنبؤ ورصد كمية مياه الأمطار على
دول المنابع، ومن ثم حساب حصة مصر من تلك المياه خلال موسم الفيضان، الذي يبدأ في
الأول من أغسطس من كل عام ولمدة ثلاثة أشهر.
وفسر السباعي خطورة الانخفاض في كونه يمثل 9%من حصة مصر من الفيضان،
الثابتة منذ عام 1959 عند 55.5 مليار متر مكعب، مضيفًا: «الانخفاض المتوقع كبير
جدًا، وقد يدفعنا إلى الأخذ من المخزون الموجود».
وبحسب رئيس
قطاع الري بالوزارة، عبداللطيف خالد، أصبحت مياه الشرب تستحوذ على 11 مليار متر مكعب من حصة
مصر، بينما كانت تستهلك سبعة مليارات متر مكعب في أعوام سابقة، فضلًا عن ثمانية
مليارات متر مكعب للأعمال الصناعية، والباقي يتم توزيعه على الزراعة والأغراض
الأخرى.
فيما أشار المتحدث باسم «الري» إلى أن رفع حالة الطوارئ في جميع المحافظات
يشمل التأكد من التزام المزارعين بقرارات تقليص الزراعات التي وصفها بـ «الشرهة»
للمياه؛ مثل قصب السكر والموز والأرز، فضلًا عن التأكد من وقف التعديات ومنع إلقاء
المخلفات والقمامة بالمجارى المائية، وقيام المحافظات المختلفة بتطهير الترع
والمخرات، بالإضافة إلى حملات توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاكهم للمياه.
أشار السباعي إلى أنه في ظل «الندرة المائية» التي تعاني منها مصر، أصبحت
وزارة الري في حالة طوارئ طوال العام، سواء خلال فصل الصيف الذي يعتبر «فترة أقصى
الاحتياجات» بسبب كثرة الطلب على المياه خلاله، أو فترة أقل الاحتياجات خلال موسم
الشتاء «لأننا نتعامل خلالها مع السدود والأمطار وزيادة المياه»، مشيرًا إلى أن
زيادة المياه تسبب غرق ونقصها يسبب جفاف.
وتأتي توقعات انخفاض حصة مصر من مياه النيل، بعد أيام قليلة من إعلان
رئيس وزراء إثيوبيا عن رغبته في استئناف مسار المفاوضات الثلاثية التي تجمع كل من إثيوبيا ومصر
والسودان، وذلك لتنفيذ ما تضمنه إعلان المبادئ المبرم بينها والخاص بسد النهضة من
أجل التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، على نحو يراعي
بشكل متساوٍ مصالح الدول الثلاث.
وتتفاوض مصر مع أثيوبيا بشأن حصتها في مياه النيل بعد تشغيل سد النهضة منذ عام
2011، ومن وقتها لم تسفر المفاوضات عن اتفاق مرضي للطرفين بسبب تمسك
مصربتنفيذ اتفاقية 1959 التي تلزم بألا تقل حصة مصر من مياه النيل سنويًا عن
55.5 مليار متر مكعب.
Ministry
of Water Resources and Irrigation announced in a statement announcing the state
of maximum emergency in all governorates of the Republic during the coming
period, to provide the country's water needs, especially drinking water.
Ministry
of Irrigation spokesman Mohamed Sibai told Mada Egypt that the
indicators monitored by the ministry's flood forecasting unit revealed an
expected 5 billion cubic meter reduction in the amount of water due to reach
the Nile .
According
to Sibai, the unit is responsible for forecasting and monitoring the amount of
rainwater on the source countries, and then calculating the share of Egypt from
those waters during the flood season, which begins on the first of August each
year for a period of three months.
He
explained the seriousness of this decline in that it represents decrease by 9
percent of Egypt 's
share of the flood, which has been fixed since 1959 at 55.5 billion cubic
meters, adding: «The expected decline is very large, and may lead us to take
from the existing stock».
According
to the head of the irrigation sector in the ministry, Abdullatif Khalid,
drinking water has acquired 11 billion cubic meters of Egypt's share, while
consuming 7 billion cubic meters in previous years, as well as 8 billion cubic
meters for industrial work, and the rest is distributed to agriculture and
other purposes.
Spokesman
for the «irrigation» that the declaring state of emergency in all provinces
include ensuring that farmers adhere to the decisions to reduce the crops
described by «avid for water», such as sugar cane , bananas and
rice, as well as to ensure the cessation of infringements and prevent the
dumping of waste and garbage watercourses, And the various provinces would
clean up the canals and savings, in addition to campaigns to raise awareness of
the importance of citizens to rationalize their consumption of water.
Al-Sibai
pointed out that in light of the water scarcity experienced byEgypt ,
the Ministry of Irrigation has become a state of emergency throughout the year,
both during the summer, which is the "maximum requirement period" due
to the high demand for water or the minimum requirements during the winter
season.
Because
we are dealing with dams and rain and increase water, "adding that the
increase in water caused drowning and lack of water causing drought.
The
expectations of the decline of Egypt's share of the Nile water comes just days
after the Ethiopian Prime Minister announced his desire to resume the
tripartite negotiations between Ethiopia, Egypt and Sudan in order to implement
the Declaration of Principles between them and to storing Renaissance Dam in
order to reach an agreement between countries Three on the rules for the
filling and operation of the dam, in a manner that takes equal account of the interests
of the three States.
الشبكة المصرية
ثمان سنوات في خدمة القطاع الناشيء
ofENFRWC Eight years serving emerging sector
Water & RE
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق