اعداد/ محمد السيد درويش
رغم تعدد وتنوع
تصاميم المفاعلات النووية والحديث عن جيل ثالث وثالث بلس، والإعداد لجيل رابع لن
يظهر تجارياً قبل 2030، إلا أن أساسيات التصاميم واحدة ومازالت بمعظمها قيد
الإضافة في مقاييس السلامة، وصعوبة دقة التنبؤ تجارياً واقتصادياً بالتشغيل وتحدياته.
في
الفترة الأخيرة "اشترى" الرأي العام مفهوم – مزيج الطاقة – للقبول
بإدخال الفحم في مصادر توليد الطاقة الكهربائية بعدما ظهر واضحاً النقص الفادح
والفاضح في قدرات التوليد المصرية رغم وضوح مؤشرات أزمة نقص الطاقة الكهربائية منذ
عشر سنوات على الأقل!
قامت الحكومة في أبريل الماضي "ببيع" مفهوم مزيج الطاقة أو سلة الطاقة
"لتمرير" القرار المثير للجدل، والمخاوف المجتمعية والمشكلات البيئية
بإدخال الفحم في مزيج الطاقة المصرية.
بعد دخول
القرار الأسود، نسبةً إلى لون الفحم، حيز التنفيذ، غاب عن الحكومة البائعة وعن
الرأي العام المشتري أن مفهوم سلة الطاقة شرطه استقلال الطاقة؟!
بمعنى أن تعتمد الدول المستهلكة لمصادر الطاقة والساعية لتنويع مواردها الطاقوية
أن تحافظ في الوقت نفسه على استقلال الطاقة الهادف إلى استهلاك مصادر الطاقة ذات
المنشأ المحلي والوفرة الوطنية. ببساطة الاستقلال فوق التنويع.
باسم نفس المفهوم – سلة/ محفظة/ مزيج/ توليفة الطاقة – ستباع الطاقة النووية للرأي
العام. المدعو هنا من جانبنا للوعي بحقوقه وأولها أن لا يشتري حل، مشكوك في جدواه
ونتائجه طاقة نووية أو طاقة من الفحم، لحل مشاكله الآن.
ما يسمى بالفحم النظيف خرافة، في ضوء الحديث عن الالتزام (..) بأحدث تكنولوجيات
المعالجة والضوابط البيئية في استهلاكه إذ أن التكنولوجيا المشار إليها سترفع
تكلفته بما يلغي جدواه الاقتصادية أمام أنصاره والداعين لاستهلاكه فلما اللجوء
إليه في هذه الحالة؟ ...سؤال خارج المقرر الاعلامي !!
السؤال
الثاني والثمانون: هل يرحب أنصار الطاقة النووية بالتشاور الديمقراطي قبل الدخول
في العصر النووي؟ إذا كانت الإجابة نعم .. كيف نحققه؟
السؤال الثالث
والثمانون: منحنى تكلفة الطاقة النووية يرتفع عكس منحنى تكلفة الطاقة المتجددة..
صح أم خطأ؟
السؤال الرابع
والثمانون: هل تتفق مع تحليل فروغات وشنايدر Froggatt and Schneider الدال على أن كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة استثمار أكبر من
النووية؟ علل؟
السؤال الخامس
والثمانون: توجيه استثمارات الدولة للطاقة النووية إهدار للموارد العامة مع وجود
طاقة متجددة بديلة أرخص وأكثر أماناً؟
السؤال السادس
والثمانون: عندما تظهر تكاليف التخلص من النفايات النووية وتفكيك المحطة ستتجه
الطاقات النووية نحو موتها بعد ظهور التكلفة الفعلية.. هل تتفق مع هذا التحليل؟
ولماذا؟
السؤال السابع
والثمانون: توقعات تشغيل المحطات النووية بناء على الأداء الحالي ليست فقط غير
واعدة وغير دقيقة بل مضللة اقتصادياً .. هل تؤيد هذا الرأي؟
السؤال الثامن
والثمانون: كم محطة نووية تحت الإنشاء الأن؟ وما توقيتات الانتهاء منهم؟
السؤال التاسع
والثمانون: تصاميم المحطات النووية الأكثر شيوعاً هي مفاعلات الماء الخفيف
بنوعيها، الماء المضغوط والماء المغلي.. ما الأنسب فنياً لمصر؟ ولماذا؟
السؤال
التسعون: هل يمكن استخدام الماء الخفيف كمبرد والماء الثقيل كوسيط؟
السؤال الواحد
والتسعون: ماذا عن المفاعلات التي تستخدم غاز الهيليوم كمبرد والجرافيت كوسيط،
المسماة مفاعلات التبريد الغازي ذات الحرارة العالية؟
السؤال الثاني
والتسعون: تصاميم الجيل الرابع – الثورية – بحسب سلطة الطاقة الأمريكية لأنها أكثر
أمناً واستدامة واقتصادية ومانعة للتصرف – لن تدخل الحيز التجاري قبل2030 .. لماذا
لا ننتظر ونستخدم مفاعلات أحدث وأقل مشكلات فنية؟
السؤال الثالث
والتسعون: ما الفرق الفني والعملي بين تصاميم الجيل الثالث والجيل الثالث بلس؟
السؤال الرابع
والتسعون: بعد جلسة تشيرنوبل برزت تصاميم الجيل الثالث بلس من حيث إجراءات
السلامة؟ وبعد هجمات 11 سبتمبر برزت الحاجة للحماية من اختراق طائرة إرهابية ..
برجاء الشرح؟
السؤال الخامس
والتسعون: تكنولوجيا (Westinghouse) المستخدمة على نطاق واسع نظراً لرخص ثمنها
خسرت جاذبيتها أمام المشترين مؤخراً .. علل؟
السؤال السادس
والتسعون: التصميم الكوري الجنوبي AP – 1400
نتيجة تطوير أحد تصاميم (Westinghouse) دخلت به كوريا عطاء الصين عام 2005 وخسرته،
لكن دخلت به عام 2009 عطاء الإمارات وفازت به .. ما الذي حدث؟
السؤال السابع
والتسعون: مفاعل الماء المغلي الاقتصادي (ESBWR)
بقدرة 1500 ميجا وات طورته الشركة الأمريكية (GM)
كم محطة تعمل حالياً من هذا النوع؟
السؤال الثامن
والتسعون: ماذا عن مستقبل تكنولوجيا (CANDU)
في طلبيات المحطات النووية الجديدة؟
السؤال التاسع
والتسعون: كيف يتم حساب عامل التحميل السنوي للمحطة النووية؟
السؤال المائة:
بأي منطق فني ستنتج المحطة النووية المصرية الأولى طاقة بقدرة أعلى من 1000 ميجا
وات؟ برجاء الشرح؟
تعقيب واجب:
الحديث الدعائي عن أن المحطة النووية المصرية الأولى ستكون جاهزة خلال خمس
سنوات، وبطاقة فوق 1000 ميجا وات خرافتان يجب محاسبة مروجيها أدبياً وقانونياً
بتهمة التضليل، شرط قوة الرأي العام الحارس لمصالحه....كل عام وانتم بالمعرفة
اقوي.
صحفي
متخصص في شئون الطاقة والمياه
مؤسس
الشبكة المصرية للطاقات المتجددة والمياه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق