الخميس، 25 أكتوبر 2018

مشروع النقل المستدام لمصر Sustainable Transport project for Egypt











ENFRWC -


اكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ان  ادخال السيارات الكهربائية و الصديقة للبيئة  فى مصر يتم من خلال تحقيق منظومة  متكاملة  تشمل  توفير  السياسات  و الاستراتيجيات الملائمة لها و المناخ الداعم للاستثمار و ادخال القطاع الخاص  فى هذا القطاع بالإضافة الى العمالة المدربة للتعامل مع هذه التقنيات  بما يضمن تحقيق مفاهيم الاستدامة لضمان تحقيق  التنمية الشاملة والمستدامة التى يرعاها  الدستور المصري و تنفذها الحكومة من خلال استراتيجيتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
 أشارت  فؤاد الى إن مشروع النقل المستدام فى مصر بدأ منذ 7 سنوات، بالتزامن مع الاتجاه نحو تخفيض الانبعاثات للتوافق مع اثارالتغيرات المناخية، و حماية البيئة و مما دفع الوزارة إلى البحث عن أنسب الوسائل لتخفيف الانبعاثات و منها انشاء الجراجات متعددة الطوابق، و استخدام المركبات الكهربائية، كأحد المدخلات التى حرصت عليها الوزارة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الاحترازية
 أكدت فؤاد أن الحكومة المصرية حددت لأول مرة في تاريخها بعض المحددات والأهداف البيئية ذات أبعاد زمنية لتحسين جودة البيئة الهوائية المحيطة (50% خفض في تركيز الجسيمات الصلبة ذات القطر اقل من 10 ميكروميتر في الهواء الجوي المحيط بحلول عام 2030)، لافته إلى أن المنظومة لا يمكن أن تكتمل إلا بالنظر إلى الشباب وتمكينهم 
فى الكلمة التى القتها  د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بافتتاح مؤتمر مشروع النقل المستدام لمصر ( التنقل الأنظف والاعداد للمركبات الكهربائية ) الذى يعقد فى الفترة من 24:25 اكتوبر الجارى بحضورريتشارد بروبست، الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت ود. حسام علام، المدير الإقليمي لقطاع النمو المستدام بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي واوروبا – سيداري و د. محمدى عيد نائب عن رئيس شركة العاصمة الادارية وعدد من الخبراء المصريين والدوليين في مجال التنقل الكهربائي والنقل المستدام.
اكد د. حسام علام، ممثل مركز البيئة والتنمية للإقليم العربى الأوروبى «سيدارى»،الى إن التحدث عن إدخال وسائل النقل الكهربائية  فى المنطقة العربية، بدأ منذ عامين، وخاصة فى مصر، مشيرا أن مصر مؤهلة أن تصبح محطة ومركز لتصنيع السيارات الكهربائية، خاصة بمنطقة قناة السويس التى يمكن أن تصبح أهم مناطق العالم فى إنتاج المركبات الكهربائية، لافتا إلى أن هناك دول طبقت تلك التجربة منذ 5 سنوات كالمغرب، وأصبحت حاليا مركزا للتصنيع.
 اوضح د. محمدى عيد، ممثل رئيس العاصمة الإدارية الجديدة، إن العاصمة ستكون مدينة خضراء، وأول مدينة ذكية تنشأ فى مصر  مضيفا : العاصمة الإدارية الجديدة مساحتها 170 ألف فدان، من بينهم 15% منها للطرق، عرضها يتراوح بين 240 متر فى الطرق الرئيسية، وأقل الطرق داخل المناطق السكنية 40 متر، بما يضمن انخفاض الانبعاثات ونقاء الهواء و ان وزارة البيئة أول المنشآت التى تم إرساء عمل محطات لتوليد الطاقة الشمسية عليها، حيث سيتم تطبيقها فى مبانى 34 وزارة فى الحى الحكومى، بجانب جميع أسطح المبانى والمدارس والمستشفيات والأبنية باستخدام الطاقة الشمسية، موضحا أن الحى الحكومى سيولد 4 ميجاوات 


Dr. Yasmin Fouad,  Minister of Environment, stated that the introduction of electric and eco-friendly cars in Egypt is running through  achieving  an integrated plan, including the provision of appropriate policies and strategies, attractive climate to investment and encourage private sector in addition to trained manpower to deal with these technologies, to ensure the achievement of comprehensive and sustainable development sponsored by the Egyptian Constitution and implemented by the Government through its strategy to achieve the goals of sustainable development 2030
 Dr. Fuad pointed out that the project of sustainable transport in Egypt started 7 years ago, in conjunction with the trend towards reducing emissions to comply with the effects of climate change and environmental protection, prompting the ministry to search for the most appropriate means to reduce emissions, including the construction of multi-storey garages, As one of the inputs made by the ministry during the last period, in addition to a set of precautionary measures
 Dr. Fuad has confirmed that for the first time in its history, the Egyptian government has identified some time-bound environmental determinants and targets like improve the quality of the surrounding air environment (50 percent reduction in the concentration of solid particles with a diameter of less than 10 micrometers in ambient air by 2030). Can only be completed by looking at the youth and empowering them
This came in a speech by Minister of Environment  Dr. Yasmin Fuad during inaugurate the Conference on Sustainable Transport Project for Egypt "Cleaner Transport and Preparation for Electric Vehicles" to be held from October 24-25 in the presence of Richard Probst, the Friedrich Ebert Foundation Resident Representative and Dr. Hossam Allam, Regional Director of Sustainable Growth Sector at the Environment and Development Center for the Arab Region  CEDARE and Dr. Mohamed Eid, Vice President of the Capital Administrative Company plus  a number of Egyptian and international experts in the field of electric mobility and sustainable transport.
Dr. Hossam Allam, representative of the Center for Environment and Development of the Arab European Region  CEDARE, to talk about the introduction of electric transport in the Arab region, began two years ago, especially in Egypt, noting that Egypt is eligible to become a hub, a center for the manufacture of electric cars, which can become the most important point in the regions for production of electric vehicles, pointing out that there are countries that applied this experience 5 years ago, Morocco, is now a center for manufacturing.
 Dr. Mohamed Eid Vice President of new administrative capital referred to it is area 170,000 feddans, of which 15 percent for roads, the width is between 240 meters in the main roads and the lowest roads inside reach 40 meters, ensuring low emissions and air purity
Added,  Ministry of Environment is the first building  for the construction relying on solar power plants, which will be implemented in the buildings of 34 ministries in the government district, in addition to all roofs of buildings, schools, hospitals and buildings using solar energy alike, Explaining that the government district will generate 4 megawatt , clean energy.





  سبع سنوات في خدمة القطاع الناشيء الشبكة المصرية                                
  ENFRWC Seven years serving RE & Water  


ليست هناك تعليقات: